منزل للمهندس انطوان عطالله

فسيفساء, قاعة /صالة / غرفة طعام, المطبخ اللبناني, ماجد المهندس, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, طاولات المائدة, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, صالون أنيق, منزل لبناني, الصالونات, قاعة /صالة / غرفة الحمام

03 يوليو 2012

حقق المهندس انطوان عطالله منزلا يتسم بالعصرية ممتداً على مساحة 700 متر مربع من أجواء رائعة للراحة والسكن.
في هذا العمل حوّل المهندس عطالله خياله وأفكاره الى واقع منحوت في مواد أصيلة محبوكة بجرأة الرؤية ومزينة بلمسات من فن مخملي تجلّت في كل ركن في المنزل وتصدّر أجملها جدار الصالون الرئيسي.

استخدم عطالله الشكل الدائري في أكثر من عمل في المنزل ليلفت من خلاله الانتباه بين تواصل الاعمال ما بين الارض والسقف وباب المدخل الرئيسي نصف الدائري المنحوت والمنقوش بأشكال جميلة من زخرفات كلاسيكية تضفي جمالا ورونقا.
صُمّم المدخل بروحية من الفخامة الراقية المضيافة مع التواصل البصري بينه وبين بعض ارجاء المنزل مما يساهم في التوطئة لما ينتظرنا في احضان هذه الدار.
من المدخل الرئيسي نرى غنى التفاصيل الهندسية الذي يعكس مستوى التصاميم المتوقعة في الداخل بحيث لا يتوانى المهندس عطالله عن وضع بصماته على أي من التفاصيل الهندسية والتزيينية لهذا المنزل .
هكذا اغنى الارضية بتصاميم رائعة من الـ«ووتر جات» مع اختيار أفخم أنواع الرخام.

الصالونات وغرفة الطعام
الصالونات الثلاثة الفسيحة مفتوحة بعضها على بعض ومترابطة بتناسق مع كونها منفصلة في توزيع جلساتها المختلفة.
وتمتاز هذه الصالونات بألوان البوردو والبني والاخضر والبيج مع طُرُز غاية في الجرأة والحداثة استعملت لها الاقمشة الفاخرة بتمازج لافت في الوانها ونقوشها.
وتبرز هذه الصالونات مفعمة بلمسات تعكس الطراز الكلاسيكي بقوة ولا سيما في استعمال مواد الحجر والرخام والنحت.
كما عولج الجدار في صدر الصالون الرئيسي بأسلوب فني أنيق مع الرخام.

وتفردت الطاولات في وسط كل منها بأسلوب خاص، فقد خطت أعمال من ال«ماركوتري» وسط طاولة الصالون الرئيسي، وبرز الزجاج مع الخشب المزركش في الصالون الثاني.
أما في الأخير فكان الرخام الأخضر سيد المكان يغني سطح الطاولة بحضوره.
ولا تقل غرفة الطعام روعة في أعمالها عن سائر أنحاء المنزل، فهي مميزة بطاولتها المستطيلة مع لوحة زجاجية رائعة، وتحوطها كراس تتسع لـ 14 شخصا.
وتبرز من اقمشتها المنجدة خطوط جريئة بألوانها النارية والذهبية التي تزيد الكراسي ذات الظهور المرتفعة فخامة.
وتتدلى فوق الطاولة ثريا رائعة بطراز نمسوي من الكريستال الشفاف والملون. فيما زُيّن أحد الجدران بلوحة من الغوبلان البلجيكي.
وللفيترين هنا عمل خاص، فقد برزت خزائنها على الاطراف مزخرفة بطريقة تخلب الانظار، مع أعمال مربعة من الزجاج والخشب، تسكن وسطها مرآة كبيرة عند اسفلها اكسسوارات فرنسية من البرونز الجذّاب.

غرفة الجلوس
تتميز غرفة جلوس بألوانها الترابية.
وهنا اعتمد المهندس علاجا خاصا لجدار المدفأة حيث استعمل مواد عريقة من خشب ورسوماً زجاجية ملونة، واغنى الخطوط فيها بالاضاءة الموزعة بفن واتقان.
كما امتاز احد الجدران فيها برفاهية الخطوط بفضل استخدام الزجاج الملون.
ولاجهزة التدفئة دورها في ديكور المهندس عطالله الذي جعل منها عنصرا جماليا مهما ومتكاملا
 . وقد عالج السقف والارضيات بتناسق مع الباب الرئيسي والابواب الاخرى.
اما الستائر فبدت كأنها قطع من السجاد المخملي البوردو المطرز بالوان ذهبية المتناغمة مع «الفوال» في شكل بديع.
ولم يكثر المهندس السجاد في هذا المنزل، بل وزع قطعه باتقان تاركا مساحات مكشوفة للرخام الفخم.

غرف النوم
غرف النوم رحبة دافئة ومضيافة، تعكس كل منها مشاعر سكانها وشخصياتهم.
وهي مفعمة باجواء مخملية عصرية دافئة ومصممة بفخامة وتميز لافتين في خطوط التصاميم وفي المواد المستعملة.
في الغرفة الرئيسة حيث اللونان البيج والبني تم تنسيق العمل بين ظهر السرير والسقف.
كما تناغمت الاشكال الهندسية في الخزائن والسقف وما فوق السرير.
واستعمل الخشب في السقف ليضيف دفئا ورفاهية على الغرفة ويعزز جمال الاضاءة الموزعة بشكل مدروس.
في غرف الاولاد استخدم المهندس اشكالا هندسية تضفي روح التجدد والشباب.

المطبخ
أما المطبخ فهو عصري يبرز فيه خشب الجوز واختيار الخطوط التقليدية مع اجهزة ذات تقنية عالية تهدف الى توفير راحة مطلقة في كل استعمالاته.
وفيه طاولة مع فسيفساء رائعة مشغولة بإتقان، تحوطها كراس جلدية تحمل كل منها لونا منفردا من البني أو الابيض.