خطوط جمالية في أجواء استرخاء

إسترخاء, أثاث, قاعة /صالة / غرفة طعام, ماجد المهندس, لوحة / لوحات فنية, قاعة /صالة / غرفة جلوس, لوحة / لوحات زيتية, قاعة /صالة / غرفة نوم, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, ديكور عصري, أثاث عصري, الديكور, قاعة /صالة / غرفة الحمام

19 مارس 2013

ترك مالكا هذا المنزل العنان لأفكار المهندس شربل مطر الفنية، فلم يتأخر في تحقيق رغبتهما في أن يكون أولا مريحاً، مليئاً بالحياة ويحمل خطوطاً جمالية خاصة ومساحة رحبة ضمن توزيع اثاث كاف لكن خجول العدد إفساحاً في المجال أمام جو الاسترخاء.

منزل أنيق تستقبلنا أول دخوله ردهة ترقص بطلاء من الباتين. ثم يطالعنا الباب الرئيسي المغطّى، كما الجدار من حوله، بطلاء ذهبي معتّق ومرسوم بمربعات ليتحولا الى لوحة تملأ الجدار.
وعلى يسار الباب تنفتح فجوتان ضمن خزانة خشبية معتّقة لتحضن اكسسوارات بحرية ملونة.
وينخفض من السقف آخر يحمل خلفه إضاءة غير مباشرة لتبرز على سقف ثان منخفض أعمال بريشة مطر مزخرفة الاطراف.

ومع الجدران التي تتواصل مطلية بالباتين في كل غرف المنزل، تتوزع طاولات صغيرة متباعدة من الفيرفورجيه والزجاج تحمل وروداً حمراء وبيضاء وتتغنى بموقعها الهادئ وكأن أحداً لا يعكّر صفاء مكانها!
وعبر قنطرة مربعة كبيرة نلج قسم الاستقبال حيث المساحة تتغنى بأثاثها الخجول، وهذا مطلب المالكَين. فإلى جانبي القنطرة فجوتان طُلي داخلهما باللون الاحمر المكرر والموزع في السقف عند المدخل الرئيسي.
ولإبرازهما وضع مطر داخل كل منهما قطعة فرنسية نحاسية مع مرآة دائرية تحمل إضاءتين تعودان بنا إلى زمن البرجوازية.
وفوق القنطرة علّقت لوحة «غرافور» لتتوسط رسوماً جدرانية صغيرة ومربعة بريشة مطر.
ويبرز هدوء الأثاث في الصالون الاول حيث ترتاح كنبة بلون رصاصي ترتفع خلفها آنيتان، وفي مواجهتها كرسي بنّي كبير وطاولة عند الوسط تبرز بخشبها الداكن.
وتتميّز قطعتان إحداهما كونسول عصري يحمل اكسسسوارات من طيور وأوان بلون عسلي، والأخرى طاولة عالية الارتفاع، وهما بلون أزرق يلونان المكان بهجةً أنيقة.

وعُلّقت على الجدار لوحتان عصريتان.
وافترشت الأرض قطعة سجاد صغيرة لكن نفيسة من النوع العجمي الرفيع تتناغم ألوانها وأجواء الغرفة.
وينسدل الستار في هذه الغرفة ليضع اللمسة الأخيرة على الديكور المدروس بعناية. أما السقف فقد وُزّعت الانارة فيه بشكل غير مباشر لإبراز الخطوط المرسومة فيه.
وتفصل هذا الصالون عن الآخر عند السقف أعمال رائعة للمهندس مطر الذي اعتمد الخشب بخطوط عريضة تتخلّلها رسوم بريشته وإضاءة.
وفي أسفل هذه المساحة كرسيان صغيران من جلد «البوني»، وفوقهما علّقت لوحتان واحدة من «الغرافور» والاخرى تجريدية.
وفي الجهة المقابلة كرسي بني «بلان تيسو» أي منجد بالكامل من القماش، والى جانبه طاولة زرقاء عالية مزخرفة بطريقة شرقية.

في الصالون الاخر تطالعنا صوفا رمادية تعلوها لوحتان من «الغرافور»، وطاولة «روستيك» قديمة يعلو سطحها سطح آخر من الجلد الطبيعي، والى جانبها كرسيان منخفضان من جلد «البوني».

في غرفة الطعام طاولة تتسع لأربعة كراس قديمة من الخشب البسيط والجلد.

والى جدار الغرفة بارافان كبير أزرق أحضره المالك من الخارج. وأمامه قفص للعصافير ياباني الطراز، ولكن لا عصافير فيه بل شموع تضفي جواً بديعاً.

وتبرز موضة الالوان في غرف النوم فتحمل الرئيسية منها اللون الليلكي الفاتح مع الابيض، وتثري الورود الموزعة فوق الارائك، وعند أطراف غطاء السرير جمالية الغرفة.

اما الشرفة الخارجية فتحول قسم منها، بعد اقفاله بالزجاج، الى صالون فرنسي.