رجب: «البيت الحجازي» هوية حجازية بروح عصرية

تحدثت سيدة الأعمال السعودية علا رجب عن مشروعها «البيت الحجازي» الذي يرمي إلى المحافظة على التراث الحجازي، وإعادة الهوية والعادات والتقاليد التي بدأت تندثر، سواء في الطعام أو التراث أو حتى الملابس التقليدية والأثاث المنزلي والديكورات. وقالت: «علينا الحفاظ على ماضينا العريق وحاضرنا الزاهر لإعادة التواصل مع تراث الأجداد، ولذلك بدأت مشروعي منذ ستة أشهر وحظيت بالإقبال وردود الفعل الايجابية والمشجعة في تقديم التعتيمة الحجازية، وهي احد التقاليد الاجتماعية التي اشتهرت بها الأفراح والمناسبات الحجازية بأسلوب وشكل معاصرين.

ونحن على استعداد تام لإقامة البوفيهات في الحفلات والمناسبات والأعياد بدءاً من المقبلات الحجازية وصولا إلى الأكلات التقليدية الشعبية وختاماً الحلويات الحجازية المختلفة وأنواع المربيات المنوعة». وأضافت: «زاويتي الحجازية في هذا المعرض تشبه غرفة في منزل حجازي مليء بالتحف الأصيلة التراثية. وأعرض فيديو عن أعمالي والأكلات التي أعدها، إضافة إلى السلال المصنوعة يدويّاً، والتي يزيد الإقبال عليها لمناسبات كثيرة واحتفالات منها الولادة والزواج والخطبة، وكذلك أبيع بعض الأواني القديمة التي تعكس عبق التراث الأصيل والهوية السعودية والحجازية تحديداً».

الحسينات: نتيح الفرصة لتواصل أصحاب الأفكار الإبداعية والخلاقة من المبادرين والممولين

تحدث رئيس وحدة التنسيق والمتابعة في لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية في الرياض فهد الحسينات عن مشروع «مبادر» الذي تهدف فكرته إلى مسابقة المشاريع الناشئة على ابتكار آلية تستهدف إتاحة الفرصة لتواصل أصحاب الأفكار الإبداعية والخلاقة من المبادرين مع الممولين من خلال عرض المشاريع في إطار بيئية تنافسية، تخضع خلالها الأفكار لعمليات تقييم متتالية من قبل خبراء محكمين لديهم معايير محددة لتأهيل كل مشروع عبر ثلاث مراحل. ويقول: «مشاريع الشباب والشابات تمر في ثلاث مراحل: الأولى «مشروعي في 60 ثانية» والثانية «مشروعي في 5 دقائق»، والثالثة «مشروعي في 15 دقيقة». ويمنح الفائزون او الفائزات في المرحلة الأخيرة جوائز مالية مع حزمة من المنافع العينية كالاستشارات الإدارية والتسويقية والتدريب وغيرها، تصل قيمتها الى 200 ألف ريال، مع إمكان تبني المشاريع المشاركة من قبل هيئات التمويل او المستثمرين المحتملين». 

فلمبان: نطمح إلى العالمية في «غير حياتك»...

قال مسؤول التسجيل في مؤسسة «غير حياتك» والمشارك في معرض شباب وشابات الأعمال المهندس علاء فلمبان إن مشروعهم يتلخص في «المؤسسة التنظيمية المختصة في إدارة المناسبات من الألف إلى الياء. من الإعلانات والتصوير وتوثيق المناسبة. وكانت المجموعة بدأت من خلال محاضرات ودورات، وبدايتنا كانت ضعيفة وصغيرة، واليوم وصلنا إلى تنظيم المهرجانات والمنتديات الكبيرة والضخمة بفضل من الله. من عملائنا الشيخ صالح التركي والإعلامي احمد الشقيري والدكتور خالد أبو الشامات». 
وتابع فلمبان قائلاُ: «فكرة المشروع تبدأ عندما يأتينا العميل بطلب معين من الأفكار التي يحتاجها في المناسبة الخاصة به والميزانيات التي يضعها، ومن ثم يبدأ دورنا في إعداد  المناسبة وتنظيمها حسب طلب العميل. هذه مشاركتنا الأولى في معرض كبير، ونتمنى أن نجد تواصلا مع المجتمع ومع خبرات نتعلم منها وتتعلم منا».

العلمي: بين التصميم المبدع والتكلفة البسيطة  أجد مجوهراتي متميزة

من جانبها، ذكرت مصممة المجوهرات دانه محمد العلمي صاحبة مشروع (Pearls Jewellery) وإحدى المشاركات في معرض شباب وشابات الأعمال أن هذه المعارض تعطي أي مشروع مجالا للتواصل مع المجتمع. وتقول: «فكرة مشروعي بدأت أثناء حفلة زفاف أخي، وكما جرت العادة يقدم أهل العروسين هدايا لهما، وقد بحثت في ذلك الوقت عن هدية أقدمها لعروسه فلم يحالفني الحظ في إيجاد ما يناسب ذوقي وميزانيتي أيضا، لذا قررت أن أصمم له هدية زواجه بنفسي، كي تليق بهذه المناسبة وترضي ذوقي من حيث الأحجار المستخدمة إضافة إلى طريقة الصنع. وبالفعل صممت عقداً من اللؤلؤ المُطَعَم بالألماس، وتعاونت مع أحد المصانع المعروفة للوقوف على تنفيذه، وهذه كانت البداية».
وتستطرد قائلة: «أعطي كل قطعة الوقت المناسب قبل أن تخرج الى النور، كما أجري بروفة قبل تثبيت الأحجار الكريمة، لتقرر الزبونة مدى ملاءمة التصميم والحجر واللون لما تريده». 

ماحي: أمدّ العديد من المشاريع بالاسمنت وأشرف على المواقع شخصياً

ذكرت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة آمال صالح لمواد البناء زينب ماحي أن المؤسسة لوالدتها وهي من تديرها، وتقول: «مشروعي هو تجارة مواد البناء، وقد بدأت عندما بنيت بيتي الشخصي وتعاملت مع المقاولين. أحببت الأمر وتعمقت فيه كثيراً، وأنشأت سجلا تجاريا، وتعلمت كيفية إمداد المشاريع بالطوب والمواد الخام». وأضافت: «هذه المهنة تحتاج إلى شجاعة وجرأة. وأنا أحببت هذا المجال وبدأت العمل فيه منذ نهاية عام 2008 وبدأت بأخذ مشاريع أكبر وأُركز على الاسمنت. وأهم العقبات التي واجهتني في بداياتي أنني سيدة في مجتمع ذكوري. ومن المشاريع التي تسلمتها مشروع سد وادي فرع، ووادي ظلامه، والآن اُشرف على مشروع وادي بطح، ومشروع جامعة الثريا. أمدّ هذه المشاريع بمواد البناء كما أشرف على المواقع وأتعامل مع المهندسين بشكل شخصي».

نظمي: قفزة نوعية تحول الفكرة المرسومة إلى صورة منتجة بطريقة مميزة

قال مدير الإنتاج في شركة Leap Studio  ساري نظمي إن شركته تختص بالتصوير الاحترافي والإنتاجي، «ونصور إعلانات تجارية في الجرائد والمجلات والمنشورات، ونتعامل مع شركات كبيرة وأسماء كثيرة وبنوك. نحن نعمل بطريقة مميزة وغريبة وقد تحمل نوعاً من الفكاهة وذلك حسب ما يريد الزبون نفسه».
وعن اسم الشركة أوضح نظمي أنه يعني «الوثبة» او القفزة النوعية التي «تحول الفكرة المرسومة إلى صورة منتجة بطريقة مميزة، ومن هنا أتت فكرة الاسم».

تسويق نشاطات ومنتجات شباب وشابات، وتقديم أفكار جديدة لشباب الأعمال المستثمرين والشركات الكبيرة، وإقامة التعاملات التجارية بين شباب الأعمال والشركات التجارية وتسليط الضوء على مشاريع شباب الأعمال... هذه هي أهداف معرض شباب الأعمال 2011 لنسخته الرّابعة الذي عقد في جدّة تحت عنوان «انطلاقات»، وبمشاركة 300 من شباب وشابات الأعمال. «لها» تجولت في أروقة المعرض وسلطت الضوء على أهم المشاريع الشبابية والأفكار الحديثة.


جمال: إطلاق أول دليل تجاري على مستوى السعودية يضم 500 شركة شبابية

قال رئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أيمن طارق جمال إن معرض شباب وشابات الأعمال في دورته الرابعة يضم 300 عارض وعارضة ولدينا أكثر من 80 مشارك ما زالوا على قائمة الانتظار. هذه السنة وجدنا أن هناك مشاركات لشركات مقاولات لسيدات في قسم الرجال وشركات تصميم ديكور، وشركات صناعية وشركات تصميم تكنولوجيا. وما يميز معرض هذا العام هو وجود الكثير من ورش العمل للمرشد السريع، وكيف تبدأ مشروعك الصغير، وتواصل الأعمال.
ولفت إلى أن من إنجازات اللجنة أنه سيتم في معرض هذا العام «إطلاق أول دليل تجاري على مستوى المملكة يضم 500 شركة من شركات شباب وشابات الأعمال ونسعى من خلاله لترويج شركاتهم في أوساط الشركات السعودية الكبرى والجهات الحكومية للتعاون والتبادل التجاري، مما يدفع بشركات شباب الأعمال للنمو والتوسع».