أنغام: لا تشغلني جائزة الميوزيك أوورد

أنغام, مصر, تويتر, موضة, السينما, الوسط الفني, ألبومات, ألبوم غنائي

30 ديسمبر 2013

أكثر من مفاجأة تحضرها النجمة أنغام في ألبومها الجديد الذي تعمل عليه الآن، إحداها تحمل اسم محمد حماقي وأخرى تحمل اللهجة اللبنانية... التقينا أنغام، فكشفت لنا بعض أسرار الألبوم، وموقفها من ترشيحها لجائزة World Music Awards، وتكلمت عن شيرين وأصالة وعمرو دياب وأحمد حلمي ومنى زكي ومتسابقي «ستار أكاديمي» رنا سماحة ومحمود محيي، وتجربتها في التمثيل، وموقفها من الزواج والسياسة، وعلاقتها بابنيها عمر وعبدالرحمن.


- إلى أين وصلت في تحضير ألبومك الجديد؟
ما زلت في مرحلة التحضير واختيار الكلمات والألحان والتوزيع، وحتى الآن لم أحدد أسماء الأغنيات بشكل نهائي، أو الاسم الذي سيحمله الألبوم، لكنني اخترت عدداً من الأغنيات من كلمات بهاء الدين محمد وأمير طعيمة وألحان خالد عز وإيهاب عبد الواحد. كما أتعاون للمرة الأولى مع النجم محمد حماقي في إحدى مفاجآت ألبومي الجديد، بعد أن وافق على تلحين إحدى الأغنيات فيه.
أما بالنسبة إلى نوعية الموسيقى فأحرص على تقديم أشكال مختلفة، ليجمع الألبوم بين الرومانسية والشبابية والشجن ويتناسب مع كل الأذواق، وفي الوقت نفسه أبحث عن الكلمات القريبة إلى قلبي، والتي تمس إحساسي بمجرد سماعها، لأن ذلك ينعكس إيجاباً على أدائي للأغنية ومدى صدقها.

- وهل تعاونك مع محمد حماقي ناتج عن الصداقة التي تجمع بينكما؟
نحن صديقان على المستوى الشخصي منذ فترة طويلة، لكننا نتعاون معاً للمرة الأولى على المستوى المهني، وهذا يعني أنه عندما أتيحت لنا الفرصة لنعمل معاً لم يتردد أحد منا.
بل إنني سعيدة جداً بتلحين حماقي إحدى أغنياتي، وأتمنى ألا تكون التجربة الأخيرة بيننا، فهو فنان مبدع ومطرب رائع استطاع أن يحقق النجاح ويصنع لنفسه جماهيرية عريضة، ليس في مصر فحسب، بل على مستوى العالم العربي كله، وأتمنى له مزيداً من النجاحات لأنه يستحق ذلك.

- ومتى سيطلَق الألبوم؟
لم أحدد موعداً لأنني لا أعلم الظروف التي سنمر بها أثناء فترة التحضير وتسجيل الأغنيات، فقد ننتهي منه مع بداية العام الجديد، ويمكن أن نتأخر عن ذلك، لهذا أفضل عدم الالتزام بموعد معين إلا بعد الانتهاء تماماً من تسجيل كل الأغنيات.

- وما سبب تقديمك أغنية لبنانية؟
انجذبت إلى الأغنية بمجرد سماع كلماتها، ووجدت أنها ستكون إضافة إلى ألبومي الجديد، كما أن الكاتبة كاترين معوض استطاعت معالجة الأغنية بشكل أكثر من رائع، وجعلتها تمس المشاعر برومانسية عالية. والأغنية لحن هشام بولس وتوزيع داني الحلو، وانتهيت من تسجيلها في لبنان، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور العربي كله.

- هل تنوين الظهور بنيولوك في الدعاية الخاصة بالألبوم؟
هذا أمر واجب، لكنه ليس من الأولويات التي أنشغل بالتفكير فيها الآن.

- كيف استقبلت خبر ترشيحك لجائزة World Music Awards للمرة الأولى في مشوارك؟
استقبلت الخبر عن طريق المسؤولين عن الصفحة الرسمية الخاصة بي على «فيسبوك»، لكنني لم ألتفت إلى المسألة كثيراً ولا أنتظر فوزي بالجائزة، خصوصاً أنني لا أعرف شكل التقويم بين المطربين المرشحين للجائزة، فإذا كان على أساس مشوار المطرب وتاريخه الفني سأسعد بها كثيراً، لكن إذا كان على أساس نسبة المبيعات التي حصدتها الألبومات الأخيرة للفنانين فلن تكون مقنعة على الإطلاق، لأن جميعنا نعلم أن الألبومات الغنائية لم تعد تحقق أي ربح من المبيعات بسبب سرقة الأغاني وطرحها على شبكة الإنترنت قبل طرح الألبوم في الأسواق، كما أنه لا توجد جهة معينة تستطيع أن تصدر أرقاماً موثقة بمبيعات كل مطرب، لذلك فكل الأرقام التي تخرج عن سوق الألبومات مشكوك فيها، والتقويم بناء على ذلك يعتبر ظالماً للمطربين والمطربات كافة، ولهذا لا أنشغل كثيراً بفكرة الترشيح أو الفوز بالجائزة.

- لكن ألم يشعرك وجود اسمك في مسابقة عالمية مثل World Music Awards بالسعادة؟
شعرت بالسعادة بسبب شيء واحد فقط، وهو أن مجرد ترشيح اسمي يعني أنني موجودة في الساحة بقوة ولديَّ تأثير في السوق الغنائي المصري، لكنني لا أنتظر نتائج المسابقة ولا أهتم بفوزي بها من عدمه، وفكرة العالمية لا تشغلني، خصوصاً إذا جاءت مع جائزة لا أشعر بالتقويم الحقيقي فيها.

- هل استمعت إلى الألبومات التي طرحت أخيراً؟
لم أتابع السوق الغنائي خلال الفترة الأخيرة بسبب انشغالي الدائم، لكنني استمعت إلى إحدى أغنيات ألبوم عمرو دياب الجديد «الليلة» التي أثبت عبرها أنه لا يزال متربعاً على قمة الغناء، من خلال حفاظه على تقديم الأفضل.

- تردد كلام عن خلافات بينك وبين شركة «عالم الفن»، وتغريمك مئة ألف جنيه بسبب مخالفتك لتسجيل مجموعة من الأغنيات حسب التعاقد المبرم بينكما، فما تعليقك؟
انتهت كل المشاكل التي كانت بيني وبين الشركة، وتوصلنا إلى حلول ترضي الطرفين لإنهاء هذا الخلاف.

- هل يمكن أن يتم التعاون بينك وبين الشركة من جديد؟
هذا الأمر في علم الغيب، ولا أستطيع الإجابة عنه في الوقت الحالي، لأنه قد يحدث وقد لا، لكن الأهم أن كل المشاكل والقضايا انتهت تماماً.

- رغم انشغالك بالتحضير لألبومك الجديد حرصت على الحضورفي برنامج STAR ACADEMY، وخصصتِ له أغنية جديدة غنيتها للمرة الأولى وسط جمهوره، فما السر وراء ذلك؟
برنامج STAR ACADEMY يحظى بشعبية كبيرة في أنحاء الوطن العربي، وكل موسم جديد يزيد نجاحاته، لأنه يحافظ على تقديم مواهب شبابية جديدة تتمتع بأصوات رائعة، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذي تبذله إدارة البرنامج والقائمون عليه، ليصنعوا شيئاً مختلفاً مع كل برايم، وهذا يظهر بوضوح في الديكورات الخاصة بالبرنامج واللوحات الغنائية التي تقدم على المسرح وطريقة إخراجها على شاشة التلفزيون.
وهو عمل يستحق الإشادة والاحترام من الجميع، وهذا يجعلني أحرص على الحضور كضيفة في إحدى حلقات البرنامج في معظم مواسمه حتى في أوقات انشغالي.
أما فكرة تقديمي أغنية جديدة على مسرح البرنامج فجاءت عندما تلقيت دعوة لحضور إحدى الحلقات، وتحمست لها، لأنني كنت انتهيت من تسجيلها وقررت طرحها كأغنية منفردة، لكنني فضلت أن أغنيها للمرة الأولى على مسرح STAR ACADEMY لأقيس مدى تفاعل الجمهور معها وجهاً لوجه.

- ما رأيك في المتسابقين المصريين في البرنامج رنا سماحة ومحمود محيي؟
أعجبت بأصوات جميع المشاركين لأنهم يملكون الموهبة والأداء الجيد، أما رنا سماحة فلديها أداء استعراضي مميز وقادرة على جذب الأنظار بمجرد ظهورها على المسرح. وكذلك أعجبت كثيراً بمحمود محيي وأتوقع له مستقبلاً جيداً في عالم الغناء لأنه يملك حنجرة قوية وصوتاً جيداً جداً.

- شاركت في «نجم الخليج» كعضو لجنة تحكيم، فهل تفكرين في تكرار التجربة؟
لم تُعرض عليَّ المشاركة في برنامج من تلك النوعية منذ عرض برنامج «نجم الخليج»، وأتمنى خوض التجربة مرة ثانية إذا عرض عليَّ برنامج مميز وفكرته جديدة وإنتاجه ضخم، حتى يستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية. وتجربتي السابقة تشجعني لأنها حققت نجاحاً كبيراً على مستوى الخليج العربي، وأضافت إلي العديد من الخبرات.

- هل تفكرين في تكرار تجربة التمثيل بعد نجاح مسلسلك «في غمضة عين»؟
نجاح مسلسل «في غمضة عين» أعطاني دفعاً للاستمرار في التمثيل، ومع عرضه للمرة الثانية أعطاني دفعاً أكبر، لأنني وجدت أن الجمهور يتابع إعادته وكأنه يعرض للمرة الأولى على الشاشة، وهذا يجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز بتلك الخطوة المهمة والجريئة في حياتي الفنية، وأسعى إلى تكرارها.
وقد عرض عليَّ عدد من السيناريوهات الدرامية، أقرأها حالياً، لكن حتى الآن لم أختر أياً منها ليكون مشروعي التلفزيوني الجديد.

- هل ستشاركين بعمل درامي جديد في رمضان المقبل؟
لم أحسم حتى الآن الاختيار، وإن كنت أفضل عدم عرض أي عمل جديد لي خلال هذا الشهر نظراً إلى كثرة الأعمال الدرامية المعروضة فيه، وعدم قدرة المشاهد على متابعة كل المسلسلات. كما أن نجاح تجربة «في غمضة عين»، وقدرتها على صناعة موسم آخر بعيداً عن الشهر الكريم، يشجعانني على عرض المسلسل في أي وقت ما دمنا كفريق عمل نثق بجودته وقدرته على جذب الجمهور.

- هل قررت تأجيل اتجاهك إلى السينما؟
أحلم بتقديم فيلم سينمائي منذ فترة طويلة، ولا أزال أنتظر تحقيق هذا الحلم في أي وقت من الأوقات، لكن لم يعرض عليَّ أي مشروع سينمائي أرى أنه يناسبني ويحقق ما أتمناه حتى الآن، وقد يكون ذلك ناتجاً عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السينما منذ سنوات.
ولم تأت الفرصة لإنتاج فيلم بميزانية ضخمة يضم عدداً من النجوم والنجمات، ويتميز بقصة جديدة ومختلفة عما قدم من قبل، ولا أرغب في التسرع أو الاستعجال في دخول مجال السينما بأي فيلم، خصوصاً أنها ستكون التجربة الأولى بالنسبة إلي.

- صرح الفنان أحمد حلمي أنك مطربته المفضلة، فماذا تقولين له؟
أولاً أريد أن أوجه له الشكر على رأيه فيَّ كمطربة، ويشرفني أن فناناً بحجم أحمد حلمي يصفني بذلك، فهو من الفنانين الذين نفتخر بهم دائماً، ولا أعتبره فناني المفضل فقط، بل أسعد بكل نجاحاته وأفرح لكونه مصرياً، لأنه يملك الموهبة والذكاء، وهذا يضعه في مكانة خاصة لدى عشاقه.
وقد استطاع منذ بداياته أن يحقق نجاحاً ونجومية ضخمة بأدائه الرائع في أعماله الفنية، واستغل الكوميديا في تقديم أفلام هادفة تحقق رسالة، وأتمنى له تحقيق مزيد من النجاحات.

- هل تجمعكما صداقة على المستوى الشخصي؟
أعرف حلمي وزوجته منى زكي عن قرب وتجمعنا صداقة عائلية جيدة. وأكثر ما يميز حلمي على المستوى الشخصي أخلاقه العالية، فهو شخص راقٍ جداً في تصرفاته مع الجميع. أما منى زكي فأنا أعشقها على المستويين الشخصي والمهني، وأرى أنها من أبرز فنانات جيلها، ولديها رصيد فني يشهد على ذلك.

- وما رأيك في أداء حلمي في ARABs GOT TALENT؟
شاهدت بعض حلقات البرنامج، لكنني لم أستطع متابعته بشكل كامل بسبب انشغالي الدائم بالتحضير لألبومي الجديد. ومن خلال مشاهدتي لبعض الحلقات شعرت بحضوره الجيد وقدرته على الانسجام السريع مع بقية فريق لجنة التحكيم، نجوى كرم وناصر القصبي وعلي جابر، وأتمنى أن يكرر التجربة ويشارك في المواسم المقبلة من البرنامج، لأنها كانت إطلالة مميزة له.

- من أقرب أصدقائك داخل الوسط الفني؟
لديَّ أصدقاء كثيرون داخل الوسط الفني، ومنهم شيرين عبد الوهاب وأصالة ويسرا وتامر حبيب.

- ماذا قصدت عندما صرحت أن شيرين عبد الوهاب ستتزوج قبلك؟
لم أقصد ذلك بالضبط، بل كنت أتحدث عن عدم تفكيري في الزواج خلال الفترة الحالية، وفوجئت بالمحاور يسألني: «هل معنى ذلك أن شيرين ستتزوج قبلك؟»، فأجبت بنعم، لأنني لا أفكر في الزواج من الأساس، ولا أعلم هل شيرين تفكر في الزواج أم لا، ولا أقصد بالتأكيد التدخل في حياتها الخاصة، لكن هذا ما حدث بالضبط.

- هل قربك من ابنيك وراء عدم تفكيرك في الزواج حالياً؟
عمر وعبدالرحمن هما كل حياتي في كل الحالات، سواء كنت مرتبطة أو لا. هما يحتلان المرتبة الأولى في حياتي، وسيظلان كذلك إلى مدى الحياة وهذا لا جدال فيه. أما فقد يأتي قريباً أو يتأخر، وقد لا يحدث من الأساس... لا أحاول البحث عنه أو السعي إليه وأيضاً لا أنتظره، فأنا سعيدة جداً بحياتي كما هي الآن، ولا أشعر بأنه ينقصها شيء، وراضية جداً عما وصلت إليه على المستوى الشخصي، بأن أصبحت أمًّا لعمر وعبد الرحمن، وهما قادران على ملء حياتي العاطفية.
وأيضاً فخورة بما وصلت إليه في حياتي المهنية، وما زلت أجتهد لتحقيق المزيد... وأعتقد أنه لو وجد رجل في حياتي حالياً سأقصّر معه، لأنه سيكون في المرتبة الثالثة.

- ما حقيقة تصريحك بقبول أن يتزوج ابنك عمر هذا العام بعد أن أتم عامه السادس عشر؟
إذا كان يرغب في ذلك فلا أستطيع الوقوف أمام رغبته الشخصية، لكنني ضد الزواج في سن مبكرة، ولا أشجع عليه على الإطلاق لأسباب كثيرة يعلمها الجميع.

- معنى ذلك أنك لن تشاركي عمر اختيار شريكة حياته؟
بالتأكيد لا، لأنني لا أحب أن يتدخل أحد في حياتي الخاصة، فكيف أقحم نفسي في حياة ابني؟ فعليه هو أن يختار الفتاة التي يرى أنها الأنسب له، والتي تستطيع أن تكمل معه مشوار حياته، وليس لديَّ أي شروط على ذلك، فيمكن أن يختارها من داخل الوسط الفني أو من خارجه، ويمكن أن تكون مصرية أو من دولة عربية أو أوروبية، فهو له مطلق الحرية في ذلك ولن أضع أي قيود عليه، وكذلك الحال مع شقيقه عبد الرحمن.

- هل لدى أي منهما ميول فنية؟
الاثنان أرى فيهما الاستعداد والميول لدخول مجال الفن، فهما يعشقان الموسيقى ويستمعان إلى الأغاني العربية والأجنبية ويحبان الغناء والتمثيل، لكنني لا أعلم من منهما سيأخذ القرار لدخول مجال الفن.

- إذا طلب أحد منهما مساعدتك للالتحاق بمجال الفن هل ستفعلين ذلك؟
بالتأكيد سأساعدهما على تحقيق حلمهما إذا طلبا مني ذلك، لكن إذا حققا النجاح بمفردهما سأشعر بسعادة أكبر.

- ما هي أمنياتك في العام الجديد؟
أمنياتي على المستوى الشخصي لا تنفصل كثيراً عن بلدي، فأتمنى أن يتحقق الاستقرار والأمان، ويتم انتخاب رئيس جمهورية ومجلس شعب لتضع مصر قدمها على الطريق الصحيح.
أما على المستوى الفني فأتمنى أن ينال ألبومي الجديد إعجاب الجمهور، ويحقق خطوة إلى الأمام في مشواري الفني، وأن أقدم عدداً من الحفلات. وأتمنى أيضاً أن أكون قد اخترت مسلسلي المقبل مع بداية هذا العام.

- حاولت الابتعاد عن إعلان آرائك السياسية طوال الفترة الماضية، هل هذا بسبب خوفك من تأثيرها عليك كما حدث مع أصالة نصري؟
لم أعلن آرائي السياسية لأنني لا أفهم في السياسة وليس بسبب خوفي من شيء. أما بالنسبة إلى أصالة فأنا أعرفها جيداً وأشعر بما تشعر به، فهي كإنسانة وبعيداً تماماً عن كونها فنانة لا تستطيع تحمل ما يحدث في سورية من مجازر وإسالة دماء بشكل يومي من أي طرف من أطراف النزاع، وهي حزينة على وطنها ووصوله إلى هذا الحد من الخراب والدمار.
وأرجو ممن يهاجم أصالة أن يتوقف عن ذلك، لأنها صرحت برأيها كإنسانة ولم تضع في اعتبارها أنها فنانة مشهورة، ويمكن أن تتعرض لهجوم بسبب آرائها التي تقترب من السياسة إلى حد كبير.


موضة ورشاقة
تحافظ أنغام على رشاقتها بممارسة الرياضة بشكل يومي وتناول الوجبات الغذائية دون مغالاة في كميتها. أما بالنسبة إلى الماكياج فلا تستخدم أشياء معينة، بل تضع بعض الكريمات والماكياج الخفيف بما يتناسب معها. وهي ترتدي كل ما تراه جميلاً عليها دون مغالاة أو تصنع، وتقول: «لا أفضل أن أسير على خطوط الموضة العالمية طوال الوقت، بل إن مزاجي الشخصي هو ما يحدد الملابس والألوان التي أرتديها.
وأكثر ما يهمني هو الراحة النفسية وثقتي بنفسي في أي ملبس. ولا يوجد مصمم أزياء معين أفضل التعامل معه، وأحب شراء ملابسي بنفسي، لأنني مقتنعة بأنني الوحيدة التي تستطيع اختيار الأنسب لي».


إذا لم تكن صديقي فلا تكن عدوي

لا تحب توجيه اللوم أو العتاب لأحد، ولا تعرف الخصام، ودائماً تسير على مبدأ إذا لم تكن صديقي فلا تكن عدوي. هذه الكلمات قالتها لنا أنغام عندما سألناها عن الأشخاص الذين ترغب في توجيه رسالة لوم أو عتاب لهم مع بداية العام الجديد.
وأضافت: «لست من الأشخاص الذين يكرهون أو يخاصمون، ولا يوجد لي عداوات، بل إن الجميع أصدقائي. ومن منهم ليس صديقي فعلاقتي به جيدة.
وفي النهاية نحن بشر، وإذا حدث أي خلاف بيني وبين أحد لا أحب معاتبته، لأن كل الأمور ستزول مع مرور الوقت دون إلقاء اللوم أو العتاب».


أنا وتويتر

رغم رفضها امتلاك حساب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحها أكثر من مرة أنها تميل إلى الخصوصية، وترى أن خروجها يومياً لإعلان كل تفاصيل حياتها بتغريدات متواصلة لن يحقق لها ذلك، قررت أن تمتلك صفحة خاصة على تويتر موضحة أن ذلك يسمح لها بالتواصل مع جمهورها والتقرب منه، وقالت: «بعد امتلاكي صفحة على تويتر أصبحت أقرب إلى جمهوري، وآخذ رأيهم في أعمالي الفنية الجديدة، وأصبحت أعرف ردود الفعل بشكل أسرع».

CREDITS

إعداد: ستايلست – مايسة عزب وسحر عزب

تصوير : كريم نور

شعر: ماس

مكياج : علاء التونسي