النجمة المصرية لارا اسكندر نانسي عجرم 'بونبوناية' بالمصري

لارا إسكندر, نانسي عجرم, زهير مراد, ستار اكاديمي, جان ماري رياشي, ليلى علوي, عماد الدين أديب

30 مايو 2013

هويتها الفنية غربيّة لكنها تعشق طبق المُغربية. تربّت على صوت الفنان الإيطالي Peppino Gagliardi لكنها غنت وهي طفلة «معانا ريال معانا ريال» لفيروز و«طيري طيري يا عصفورة» لماجدة الرومي. هي مزيج مصري إيطالي لبناني بنكهة فنية غنيّة. اختارت الغناء بالعربية أخيراً واحتفلت بالمناسبة في بيروت حيث روت بين شوارعها قصصاً تشغل بال فتيات بعمر الزهور. عفوية جداً، ومحظوظة جداً وتقدر كل ما حولها ومن حولها، إنها ببساطة لارا اسكندر الفتاة المدلّلة «شوية».


- القديران المصريان الإعلامي عماد الدين أديب والممثلة ليلى علوي كانا نجمَي سهرة إطلاق أغنيتك الشبابية المصوّرة «تعالو غنوا معايا» ...

كنت سعيدة بوجودهما خصوصاً أن الظروف لم تسمح لي بالإحتفال في مصر. حضورهما إلى جانبي في لبنان يعني لي الكثير. لقد أهديت أغنيتي إلى مصر، وهما شخصيتان بارزتان من بلدي. ليست المسألة حضور عماد الدين أديب فحسب بل حضوره من مصر. وهذا بالنسبة إليّ علاوة Bonus خصوصاً أنني فنانة في بداية مشوارها الفني.  

- كيف تصفين علاقتك الفنية بالممثلة المصرية ليلى علوي؟
لست مشاهدة للأفلام المصرية لكنها من الوجوه النادرة التي كنت أتابع أعمالها. أحترمها كثيراً.

- لن أسألك عن قراءتك لمقالات الإعلامي عماد الدين أديب بل رأيه بأغنيتك العربية الأولى؟
لطالما شجعني على الغناء بالعربية.  تحمس كثيراً لأغنية «تعالو غنوا معايا»، ومنحني دفعاً إلى الأمام لإصدارها. يوم الاحتفال طمأنته بأنني سمعت كلامه وأمنح هذه الأغنية حقها.

- تقام المناسبات الفنية غالباً للإحتفال بإطلاق ألبوم أو تجديد عقد مع شركة الإنتاج، أما أنت فاحتفلت بأغنية مصوّرة ...
أحب الإحتفال بأي حدث يعني لي الكثير. لم أكن أحتفل بمجرد أغنية مصورة، بل أول أغنية لي عربية مصوّرة. فأنا أغني بالإنكليزية منذ ثلاث سنوات.

- إن كان ألبومك About a Girl عنواناً لحياتك، كيف تعرّفين عن لارا اسكندر؟
من يسمع هذا الألبوم يعرف من أنا. أنا فتاة تقليدية جداً، أذهب إلى الجامعة لدراسة الإعلام والموسيقى (Broadcasting & music performance). أطلقت هذا العنوان على الألبوم واخترت الأغاني التي تتضمنه لإقناع من هنّ في سني في العالم العربي بأنني «زيي زيّهم» وأعرف المشاعر التي تساورهن. كل أغنية في الألبوم لها قصة وذكرى وخلفية.

- ما مدى مساهمتك في كتابة أغاني الألبوم؟
كتبت ثلاث أغانٍ لكنني لا أؤدي كلاماً لا أشعر به أو يتحدث عن تجربة لم أمرّ بها. حين سمعت أغنية No more أو Who I am شعرت بأنني أنا من كتبها لأنها تمثلني وتعبّر عني. أنا سعيدة بالتعليقات التي أتلقاها من البنات في كل أنحاء الوطن العربي  منذ صدر الألبوم في العام المنصرم. مهم بالنسبة إليّ أن يشعر من هم في سنّي بأن ثمة موسيقى تشبههم .

- كيف تتواصلين مع جمهورك؟
أنا فاعلة جداً على تويتر وفيسبوك. أقدر قيمة هذا التواصل جيداً، أتجاوب شخصياً مع التعليقات على الدوام.

- كرست هوية فنية غربيّة وأنت طالبة في برنامج «ستار أكاديمي»، وكان ذلك مثار انتقاد. وها أنت تغنين باللغة العربية اليوم ...
سأكرر ما قلته حين لم أكن أغني العربية، قراري الغناء بالعربية نابع من اقتناعي الشخصي. لقد أديت العربية التي تشبهني. اخترت أداء أغنية L'Italiano الإيطالية بتقنية غربية. اللغة هي التي اختلفت فقط. لكنني ما زلت أحترم صورتي الغربية المنسجمة مع صوتي.

- إلى أي مدى أنت متمسكة بهويتك الفنية الغربية؟
ليست هوية فنية فحسب. لقد كبرت وسط هذه الأجواء. لم يكن أمامي قرار الإختيار بين الفن الشرقي أو الغربي. هذه أنا التي لم أخترها حين قررت الغناء، حين كنت طالبة في اكاديمية «ستار أكاديمي» ولاحقاً. أنا سعيدة بأنني أديت أغنية بالعربية لكن كان ذلك بعد انتظار وفق إرادتي.

- هل اختيارك لأغنية L'Italiano مرتبط بأصول والدك الإيطالية؟  
نعم، ولأسباب أخرى. لقد تربيت على صوت بيبينو غالياردي Peppino Gagliardi، كذلك بيبينو دي كابري وأغنية L'Italiano التي لطالما سمعتها ولم أكن أعرف مغنيها. هكذا يتعلّق الأطفال بالأغاني، يحفظونها دون معرفة الفنان الذي يؤديها. لقد علمت بأن Toto Cotugno يغنيها أخيراً. تعلقت لاحقاً بنجوم إيطاليين أمثال Eros Ramazzotti و Tiziano Ferro و Laura Pausini...

- هل تتكلّمين الإيطالية بطلاقة؟
لا، كالعربية أو حتى أقل. لكن يسهل عليّ فهمها فأنا أتكلم الفرنسية والإنكليزية. كل عائلتي في إيطاليا يتحدثون الفرنسية، ولم أجد ضرورة لتعلم الإيطالية.

- هل تزورين إيطاليا على الدوام؟
أحياناً، أحب ميلانو حيث أفراد عائلتي. لكن مكاني المفضل في إيطاليا هو البندقية.

- هل أنت مغرمة؟
لا أبداً. البندقية مكاني المفضل لأنني مذ كنت صغيرة أسافر إليها وأقول لوالدتي باستمرار إنني أريد أن أمضي شهر العسل فيها حين أتزوج. أجمل ما في إيطاليا مدنها الصغيرة وكذلك فلورنسا.

- هل لارا اسكندر هي الفتاة المدلّلة التي تُستجاب كل طلباتها؟
لا يمكن أن أتكلم عن نفسي ولا أحب. لكن حقيقتي في ما يراه الآخر وكل ما هو ظاهر. أنا فتاة محظوظة، أستيقظ كل صباح وأشكر الله على الحياة التي أعيشها. لكنني لست الفتاة المدلّلة أبداً. أنا وشقيقتي الصغرى تربينا على ضرورة فهم ما يدور حولنا، وأن نحترم الآخر. لم نعرف الإستقلالية بل مسؤولية إنجاز أمورنا. وهذا أسلوب عيش جيد. أنا قريبة جداً من عائلتي ولا أقوم بأي تصرف دون موافقتهم. وقد ندلّل بعضنا «شوية».

- هل لشقيقتك ميول فنية؟
 شقيقتي تمارا ترسم وترقص وتكتب. وهي موهوبة جداً في مجال الموضة. تساعدني في تحديد إطلالاتي. وتنصحني بارتداء أزياء معينة في اللقاءات الصحافية. شقيقتي هي منسقة ملابسي غالباً.

- هل تعتقدين أن منسّق الملابس تفصيل لا بد منه في حياة كل فنان؟
أنا شخصياً لا أستعين بمنسق ملابس خاص إلاّ في جلسات التصوير. لكن ما أراه في العالم العربي ومع كل احترامي يدفعني إلى طرح هذا السؤال على النجمات : «هل الإستعانة بمنسقة ملابس معيب»؟  تحتاج النجمات إلى دعم لتحسين مظهرهن.

- من تلفتك أناقتها من النجمات العربيات؟
أحب أسلوب أناقة نانسي عجرم. هي رقيقة جداً وبسيطة بشكل أنثوي. لا تتقصد أن تكون مثيرة، هي «بونبوناية بالمصري» وامرأة حقيقية. وبالنسبة إليّ، المرأة الأكثر بساطة هي الأكثر جاذبية. أحترم نانسي عجرم جداً.

- هل يمكن أن تشجعي شقيقتك على المشاركة في برنامج «ستار أكاديمي»؟
قد أشجع أي شخص على خوض هذه التجربة مع الأخذ في الإعتبار أن «ستار أكاديمي» مباراة على العلن ولا تحدد مصير الموهبة. استغلال فرصة الظهور على الشاشة دون الإساءة إلى أي  إنسان. وثمة اليوم فرص كثيرة أمام المواهب غير «ستار أكاديمي». الأهم هو الدراسة، أشجع شقيقتي على أن تدرس الفنون في الخارج بشرط أن تعود إلى مصر لنقل خبرتها.

- هل والدتك لبنانية؟
نعم، هي من جنوب لبنان وتحديداً مرجعيون. لكنني لم أقصدها يوماً.

- كيف تمضين أوقاتك في بيروت؟
لدي الكثير من الأصدقاء. كنا نخرج معاً طوال الوقت حتى قبل مشاركتي في برنامج «ستار أكاديمي». لا أحب السهر، بل ارتياد المطاعم. تتميّز بيروت بأجمل المطاعم والأطباق والخدمة. أفضل اختبار المطاعم في بيروت على السهر.

- ما هو مكانك المفضل في بيروت؟
أحب مطعماً يملكه جان ماري رياشي في منطقة الجميزة ...

- هل هذه إجابة موضوعية؟
لا أروّج لجان ماري رياشي (تضحك). أحب الجلوس في Zaitouna Bay صباحاً. أجلس وأصدقائي هناك طوال الوقت، يعتنون بي جيداً ويقدمون لي الطعام  اللذيذ. أحب تناول المغربيّة كثيراً.

- لكنها غنيّة بالسعرات الحرارية؟
أعشق المغربيّة. أحب الطعام لكن لا أتناول منه الكثير.

- أنت متذوقة للأناقة اللبنانية أيضاً. ما سرّ انجذابك إلى تصاميم زهير مراد؟
هو من المصممين المفضلين لديّ. أرتديت للمرة الأولى من مجموعته بمناسبة صدور ألبومي. صمّم فستاني بشكل شخصي. أحب تصاميمه ولبّيت دعوته لحضور عرضه للخياطة الراقية في باريس أخيراً. أحب التعاون مع أشخاص طيبين، وزهير مراد كذلك.

- هل تفضّلين التعاون المتكرّر على تجديده على صعيد الأسماء؟
لاعقد بيني وبين زهير مراد أو غيره، وأختار تصاميمه لأنها تروقني. أحترم أسلوبه في التصميم. يتصدر قائمة اختياراتي لتلبية المناسبات المميزة. فريق عمله متعاون ولطيف جداً.

- كيف تصفين أسلوب أناقتك؟
أحب التصاميم والفساتين الصغيرة التي تناسب عمري. لا أحب أن أبدو أكبر. ارتديت فستاناً كحلياً صغيراً من تصميم زهير مراد في حفلة إطلاق كليب «تعالو غنوا معايا».

- لم لا ترتدين ألوان الباستيل؟
أحب ألوان الباستيل كثيراً، لكن حسب الموسم والمناسبة. لو كنت ارتديت فستاناً بلون الباستيل سأبدو مثل بيضة الفصح. هذه الألوان تحتاج إلى بشرة برونزية وهي مثالية للصيف.

- هل ثمة لون لا تحبينه؟
أحب كل الألوان، قد يكون اللون الفستقي. أعرف جيداً ما يليق بي.

- من يحب زهير مراد من النجوم في هوليوود؟
كريستين ستيوارت ونينا دوبريف بطلة سلسلة  The Vampire Diariesترتدي فساتينه باستمرار. أزياؤه حاضرة على البساط الأحمر على الدوام، ونجمتان على الأقل في كل مناسبة تختارانه.

- هل تواكبين أخبار هوليوود؟
لا أتابع الأقاويل بل كل الأعمال الجديدة.

- هل يجذبك أسلوب حياة المشاهير في هوليوود؟
هل يمكن أن تظهري تحت الأضواء مع الشاب الذي تحبينه أم أنك تخافين من صائدي الصور؟ أنا فخورة بحياتي، هناك من يحاول معرفة ما يدور في حياتي الشخصية لكن الأمر يبدو أكثر تطفلاً في هوليوود بوجود الباباراتزي. حياتي الشخصية ستبقى حياتي الشخصية التي أحاول الإحتفاظ بها. أفهم أن الأمر ليس سهلاً، لكن سأفعل ذلك احتراماً لنفسي وللشخص الذي أحبه. أما حياتي المهنية فهي للجميع.

- كيف كانت أجواء تصوير أغنية «تعالو غنوا معايا» مع المخرج راي كاي وسط بيروت؟
لقد صورنا أغنيتين خلال يومين، «تعالو غنوا معايا» وأغنية Falling out of love. كان التصوير متعباً وباكراً لكن لم نمل أبداً بسبب التنويع في مواقع التصوير.

- لم اخترت التصوير للمرة الثالثة أو الرابعة مع راي كاي؟
بصراحة، الأمر ليس مرتبطاً بسؤال : «لم اخترت مصوراً غير عربي؟» بل بسؤال : «لمَ اخترت راي كاي دون غيره من المصورين؟». بعد تعاوننا الأول شعرت بأن راي كاي بات جزءاً من فريق العمل المنسجم مع رؤيتنا الفنية. لقد أرسلنا أغنيتَي «تعالو غنوا معايا» وFalling out of love لأكثر من مخرج عربي وأميركي وأوروبي للتوصّل إلى فكرة كليب مميزة. لكن فكرة راي كاي كانت الأفضل.

- هل يمكن كشف أجواء أغنية Falling out of Love المصورة؟
ليست شبابية بمقدار أغنية «تعالو غنوا معايا»، ستكشف تفاصيل في شخصيتي لم أظهرها من قبل. لقد أدرك راي كاي نتيجة معرفتي المسبقة به أنني قادرة على إظهار هذا الجزء في شخصيتي.

- هل الحزن مسألة إرادية لتغني «كفايا حزن كفايا»؟
يصعب على الإنسان أن يثور على إحساسه أو أن يعترضه لكن القرار لن يكون إلاّ نابعاً من اقتناعه هو شخصياً. الإنسان الحزين يجدر ألا يبقى حزيناً بل يخرج لينسى حزنه وينشغل بأمور تمنحه السعادة.

- وقّع والدك أول عبارة من أغنية «تعالو غنوا معايا»؟
نعم، كان يجلس معنا حين كنا نفكر في كلمات الأغنية. وأظنها مصادفة جميلة.

- متى بكيت أخيراً؟
لا أبكي حزناً أو في المواقف الجدية. لا أبكي بسهولة رغم أنني حساسة للغاية. قد أبكي فرحاً حين أتأثر بمشهد سينمائي في فيلم Princess Diaries The لآن هاثاواي.

- كيف تصفين علاقتك بالفن الشرقي خصوصاً أن المنتج والموزع الموسيقي جان ماري رياشي (أشرف على ألبومها) يشكل رقماً صعباً في الساحة الفنية اليوم ويتعاون مع الكبار وفي المقدّم السيّدة ماجدة الرومي؟
كنت صغيرة جداً حين سمعت صوت ماجدة الرومي للمرة الأولى. سمعت صوتها على شريط خاص بوالدتي. كان يحوي أغاني للأطفال، ومن بينها أغنية «طيري طيري يا عصفورة». أحب صوت ماجدة الرومي كثيراً، ورغم أنها مطربة شرقية إلاّ أن صوتها كلاسيكي للغاية وهذا ما أدرسه في الجامعة حالياً. صوتها هو الصوت المثالي. أول أغنية أديتها بالعربية في برنامج «ستار أكاديمي» كانت لها «غني للحب». هي الفنانة التي أحب أن أسمع ألبومها كاملاً، يؤثر فيّ صوتها كثيراً.

- هل التقيتها يوماً؟ لا، رغم أننا نسجل في الأستديو نفسه. بدأت أتعرف إلى الفن الغنائي العربي أخيراً. لكنني كبرت وأنا أشاهد أفلام سعاد حسني التي «أموت فيها». أحب أسلوب أناقتها وفساتينها.

- لكن هل يمكن أن تقصري شعرك مثلها؟
هل سيطير إعلان Herbal Essences؟ قد أخسر هذا الإعلان إن اخترت تسريحة سعاد حسني ! (مازحة). أحب سعاد حسني كثيراً وأغنيتها «يا ود يا تقيل». كما كنت أحب الممثلة فيروز التي حفظت أغانيها خصوصاً أغنية «معانا ريال معانا ريال» من فيلم «ياسمين». لم أكن أتحدث العربية جيداً وكان أدائي لهذه الأغنية كوميدياً.

- كيف تعتنين بشعرك؟
لا أتبع روتيناً معيناً. أهتم به بعدم المساس به، أتركه على طبيعته ولا أصفّفه إلاّ لتلبية مناسبة وإجراء لقاء تلفزيوني. لم أغيّر لون شعري ولا أفكر في ذلك. أقصّه عند الحاجة.

 - تركيبة شعرك جميلة وفيه أكثر من تدرّج لوني ...
 نعم، أحب لونه تحت الإضاءة في الشمس. وهذا يروق لشركة  Herbal Essenceالتي لم تغيّر لون شعري. جددنا العقد أخيراً.

- هل الشعر الطويل هو رمز نهائي للأنوثة؟
هذا ليس دقيقاً، يليق بي الشعر الطويل وأبدو أجمل، وهذا قد لا ينطبق على فتاة غيري. قد تبدو أجمل بشعر قصير.

- هل تفضلين باريس أم ميلانو عاصمة للموضة؟
باريس.

- هل تتواصلين مع زملائك السابقين في الأكاديمية؟
أحياناً، خصوصاً محمد باش وابراهيم دشتي وميشال قزي ومحمد سراج وناصر.

- ألاّ تتواصلين مع بنات الأكاديمية؟ لا، نادراً. لقد ذكرت أسماء من أتواصل معهم حتى اللحظة.

- الصداقة في حياتك؟
تعني لي الكثير، أصدقائي هم نفسهم من نشأت معهم منذ الطفولة. الصداقة والأسرة لهما القيمة نفسها في حياتي.

- هل خذلك صديق يوماً؟
لن يكون صديقي. لكنني أسامح غالباً.

- هل تعود علاقات الصداقة إلى سابق عهدها بعد المواقف الحرجة؟
أظن أن هذا التعبير شاعري للغاية وليس واقعياً. لا يمكن توّقع ما قد يحصل، في الحياة على الدوام استثناءات.

- ما مدى صحة عرقلة دخول ألبوم Castana الخاص بالميلاد والذي أديت فيه أغنية White Christmas إلى مصر؟ 
لقد صرحت بذلك لكن الصحافة بالغت في سرد القصة. اختلفت الظروف في مصر في ظل الحكم الجديد. في موسم الأعياد كان يجب تسريع عملية دخول الألبوم عبر الجمارك والأمن. لكن عقلية من هم مسؤولون عن هذه العملية وكون الألبوم مرتبطاً بالميلاد أحدثا العكس، فتمّ إبطاء العملية. لكن أحمد الله أن الألبوم حقق مبيعات عالية جداً لا بل كاملة Sold-out وكأنه عوّض ما لم نتمكن من فعله في مصر.

- لمن توجّهين أغنيتك Mission is you؟
لمهنتي حالياً وما أريد تحقيقه فنياً.


أسرار صغيرة

هل أنت فتاة شرقية أم باريسية بعطرك؟
عطري هو Organic Vanilla من Yves Rocher.

الموسيقى المفضلة...
موسيقى الريف Country music. أفضل كيث أوربان وبراد بيزلي على تايلور سويفت.

زهرتك المفضلة ...
لست عاشقة لزهرة معينة، لكن يمكن أن تكون إجابتي شامبو Herbal Essences.

الشوكولا المفضل ...
الشوكولا الداكن دون أي مكوّن آخر.

ألبومي المفضل ...
ألبوم + للمغني إد شيرين.

أيقونتك المفضلة ...
بيونسيه. أحترم الموسيقى التي تقدمها ومدى حرصها على حياتها الشخصية.

إطلالة أعجبت بها أخيراً ...
الممثلة جنيفر لورنس، فستان Dior الأبيض الذي ارتدته في حفلة الأوسكار رائع. أرغب في الحصول على تصميم مثله.

المصمّم المفضل ...
أحب زهير مراد كثيراً وصديقي المصمّم البلجيكي جاي أهر Jay Ahr. أحب أزياءه الجاهزة.

مستحضر التجميل الذي لا أتخلى عنه ...
الماسكارا من Benefit وأمنح خدودي لمسة تورّد بتكريبة كريمية منMakeup for Ever.

هل تخافين من الحسد خصوصاً أن أزياءك المخصصة لهذه المقابلة تحمل كفاً كبيراً؟
هذه مصادفة، أؤمن بالحسد لكني لست أسيرة للخرافات.

اكتشفت هذا  الجمال أخيراً ...
الجمال موجود في كل امرأة والتحدي الأكبر هو اكتشافه. اكتشف جمال المقربين مني باستمرار.

مبدأ حياتي ...
ألا أسيء معاملة أي إنسان للوصول إلى هدفي مهما كان. هذا ما علمني إياه أبي وأمي.

نقطة ضعفي وقوتي ...
استيائي الجدّي وصدمتي الذي لا أخفيها.

أحب الأماكن على قلبك في وسط مدينة بيروت ...
أحب المساحة التي تحيط بشارع أوروغواي.