فيلم مغربي يعالج التحرش الجنسي

فيلم, التحرش الجنسي, المغرب

22 يناير 2014

بعدما حاز فيلم "خلف الأبواب المغلقة" جائزة لجنة تحكيم الدورة 46 من مهرجان هيوستن الدولي للفيلم في ولاية تكساس الأميركية، وشارك في فقرة "نبضة قلب" في مهرجان مراكش الدولي،  يتواصل عرضه للجمهور في الصالات السينمائية المغربية.

وعن هذا الفيلم، يقول مخرجه محمد عهد بنسودة على هامش عرض الفيلم للصحافة إنه فضل تناول الموضوع بأسلوب يحترم ذكاء الجمهور، مع إمكان مشاهدة الفيلم ضمن العائلة دون إحراج أو إساءة إلى المغرب والمغاربة. ويضيف أن "مقاربة موضوع التحرش الجنسي سينمائيا لا تعني بالضرورة اللجوء إلى مشاهد إثارة بذيئة ومجانية".

وتدور أحداث الفيلم، الذي صورت أحداثه بين مراكش والدارالبيضاء والرباط، حول مسألة التحرش الجنسي داخل الإدارات المغربية، من خلال شخصية "سميرة" التي تعيش حياة هادئة مع زوجها "محسن"، لكن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سويّ، يحاول التحرش بها. فقد وجدت نفسها بين خيارين/ إما الانصياع لرغبات مدير الشركة أو الطرد من العمل، وفي غياب قانون يحدد معنى التحرش ويضمن حماية للنساء العاملات خلف الأبواب المغلقة.

ومن الأسماء المشاركة في هذا العمل،  زينب عبيد، وكريم الدكالي، وعز العرب الكغاط، وعمر العزوزي، وعبد الله فركوس،بشرى اهريش، وزبيدة عاكف، ونجاة خير الله، وأمال عيوش، وأحمد الساكية.