صودف مرور النجمين الكبيرين عبدالله الرويشد وأبو بكر سالم في المكان الذي كانت تصوّر فيه الفنانة لطيفة لقاءاتها التلفزيونية مع القنوات العربية في الفندق، مما دفعها لأن تترك المايكروفون وتتوجّه نحوهما لإلقاء التحية والتقاط بعض الصور. ثمّ توجه الرويشد وسالم معاً نحو قاعة التمارين لإجراء بروفات حفلتهما التي ستقام غداً على مسرح سوق واقف، ولحقت بهما عدسات الكاميرات ولقيا ترحيباً كبيراً من المايسترو أمير عبد المجيد والعازفين. وأكثر ما لفتنا كان روح سالم المرحة حيث دخل القاعة وهو يرقص على أنغام الفرقة، وطيبة الرويشد وتواضعه، حين اقترب من كل العازفين وعانقهم فرداً فرداً، وطلب من المنظمين انتظاره حتى ينتهي من إلقاء التحية على الشباب حتى يبدأ بالغناء.

وعند الساعة الثالثة صباحاً، انضمّ النجم عبادي الجوهر إلى صديقيه المقرّبين ليحضر تمريناتهما، ثمّ جلس مع لطيفة وتناقشا في مسائل فنية عديدة قد تبشّر بعمل مرتقب يجمع بينهما.