معرض القاهرة يختتم نشاطاته بجوائز لـ 20 كتاباً وجائزتين للكويت

معرض القاهرة الدولي للكتاب, صبحي موسى, طالب الرفاعي

07 فبراير 2014

صبحي موسى وطالب الرفاعي بين الفائزين


في دورتين سابقتين كان معرض القاهرة الدولي للكتاب يمنح جوائز لأفضل عشرة كتب في عشرة مجالات، لكنه قرر في ختام دورته الخامسة والأربعين مضاعفة عدد الجوائز في المجالات نفسها بعدما تكفلت الكويت بوصفها ضيف الشرف بدفع قيمتها والتي تقدر بعشرة آلاف جنيه (الدولار يساوي سبعة جنيهات) لكل فائز.

ومع ذلك أثارت قائمة الأعمال الفائزة اعتراض كثيرين رأوا أنها غير معبرة عن أفضل ما صدر من كتب في مصر خلال العام المنصرم، خصوصاً بالنسبة إلى مجال الشعر.

وجاءت القائمة على النحو الآتي: في الرواية: "أساطير رجل الثلاثاء" لصبحي موسى، و"البار مان" لأشرف العشماوي، وفي القصة: "اللامرئيون" لمكاوي سعيد، و"نحو الجنون" لمنصورة عز الدين، وفي شعر العامية رصيف نمرة خمسة لمدحت العدل، و"رباعيات بالبلدي" لفاطمة المرسي، وفي شعر الفصحى "لا شيء يحمل اسمه القديم غير وجهك" لابراهيم عبد الفتاح، و"مرج البحرين" لصلاح اللقاني، وفي السياسة "حديث النسور" لمحمد زكي عكاشة، و"اختطاف ثورة" للسيد عبد الستار المليجي، وفي العلوم الاجتماعية "تجديد الخطاب الاسلامي من المنبر الى الانترنت" لمحمد يونس، و"الحريم الصوفي وتأنيث الدين" لشحاتة السيد صيام.

وفي التراث "المحرر في فقه الإمام الشافعي" لأبي يعقوب المصري، و"حوليات مصر السياسية" لأحمد زكريا الشلق، وفي الكتابة للطفل "موسوعة حكايات الطفل في مصر" لأحمد توفيق، و"أبجد هوز" لفاطمة شرف الدين، وفي الفنون "نظم تصميم الفنون البصرية" لأحمد عبد الكريم، و"أحلى الحلي في الديوان الجلي" لجلال أمين صالح، وفي العلوم "الإدارة بإنتاج المعرفة" للسيد حنفي عوض، و"الشمس كنز الطاقة المستدامة في الأرض" لمحمد الحكيم.

وأقيمت في المناسبة حفلة حضرها وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب، ورئيسة وفد الكويت في المعرض الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتنمية في وزارة الإعلام الكويتية هيلة المكيمي، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد. وتم خلال الحفلة تسليم جائزة أفضل ناشر ناشئ إلى ممثل دار كلمات للترجمة والنشر، ويمنحها مناصفة اتحاد الناشرين المصريين والهيئة المصرية العامة للكتاب. ومنحت لجنة تحكيم خاصة جائزتين، الأولى نالتها سلسلة "عالم المعرفة" التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، والثانية نالها الكاتب الكويتي طالب الرفاعي عن مجمل أعماله القصصية. وألقى عرب كلمة أشاد فيها بما وفرته الكويت من امكانات لتكون مشاركتها على مستوى هذا المعرض الذي تأسس في العام 1969 ويعد الثاني على مستوى العالم بعد معرض فرانكفورت. وأضاف أن دور النشر الخاصة لعبت دورا كبيرا في نجاح الدورة الأخيرة للمعرض التي استمرت أسبوعين وشهدت في بدايتها اقبالاً ضعيفاً لظروف أمنية مضطربة على خلفية توقع ارتكاب أعمال عنف تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.  وقالت هيلة المكيمي :نهنئ أنفسنا. أهنئ الجميع. كل الشكر على الدعوة التي هي تكريم للكويت. مصر والكويت ستظلان قامتين كبيرتين في جهود إرساء الثقافة العربية والحفاظ على الهوية"، في إشارة إلى عنوان المعرض لهذا العام "الثقافة والهوية". ويشار إلى أن دورة هذا العام اختارت عميد الأدب العربي طه حسين ليكون شخصية المعرض، لمناسبة مرر أربعين عاماً على رحيله.       

أما بالنسبة إلى الاعتراض على الجوائز فقد أقر رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد بأنه شخصيا غير راض عن بعضها لكنه اضطر في النهاية للرضوخ لتصويت الاغلبية في لجنة التحكيم التي يُعلن شيء عن هوية أعضائها.  وكتب مجاهد على صفحته على "فايس بوك": "يا جمااااااعة، الكتب المرشحة للجائزة، لازم يتقدم بها المرشح بنفسه، أو الناشر بنفسه، وقد ظل باب التقديم مفتوحاً لخمسة وأربعين يوماً، واللجنة اختارت أفضل الأعمال من بين ما وصلها. طبعاً هناك كتب ممتازة كثيرة لم يتقدم بها أصحابها أو ناشروها للجنة، ولكن هذا ليس ذنب اللجنة بالتأكيد"!

لذا لزم التنويه