6 حقائق لا تعرفينها عن تخدير Epidural

Epidural, تخدير, حقنة, حقائق

11 فبراير 2014

بعيداً عن كل الافكار الشائعة المحيطة بالتخدير بحقنة الepidural يبقى هدفها الأساسي الحد من آلام المخاض وتسهيل ساعات الولادة قدر الإمكان. كثيرات يخشين اللجوء إليها نظراً إلى كثرة الاقاويل المتعلقة بهذا الموضوع، من هنا أهمية أن تعرفي بعض الحقائق في هذا الموضوع كونها تبقى الحل الانسب لك أثناء الولادة لتتحملي الآلام خلال الساعات الطويلة.


1-لا تزيد حقنة Epidural  احتمال الولادة القيصرية
لا يسبب إجراء حقنة Epidural بطئاً في عملية الولادة، كما أنه لا يزيد احتمال الولادة القيصري. لكن في المقابل قد تسبب الحقنة بعض التأخير في المرحلة الأخيرة من الولادة لمدة لا تتعدى 20 دقيقة. ومما لا شك فيه أن الألم نفسه الناتج عن المخاض يسبب إفراز هرمونات التوتر في الدم فتنتقل إلى الطفل مما يؤدي إلى تسارع في دقات قلبك وإلى تحويل الدم من الرحم، وحتى إلى خفض معدل الأوكسيجين والغذاء الذي يصل إلى الطفل. أما التخدير بالEpidural فيساعد في الحد من هذا الألم وبالتالي من آثاره عليك وعلى طفلك.

2- لا تسبب الحقنة ألماً
تتخوف كثيرات من الألم الذي قد ينتج عن إجراء الحقنة أكثر مما يتخوفن من آلام المخاض، لكن في الواقع يبقى الألم الناتج عن الحقنة أقل بكثير من ذاك الناتج عن تقلصات الولادة. كما أن كثيرات يقلقن بشأن حجم الإبرة، فيما ليس لحجمها أي تأثير نظراً إلى وجود إبرة خاصة تحقن الموضع المعني أولاً لتخديره قبل حقن ال epidural. علماً أن معظم النساء لا ينزعجن أبداً من هذه الإبرة، إلا أنهن يشعرن فقط بالتخدير الذي يحقن بهدف تنميل المكان الذي ستحقن فيه الEpidural مما يسبب إحساساً بالوخز لبضع ثوان. أما مفعول حقنة ال epidural فيظهر خلال 5 إلى 10 دقائق. وبالتالي لا تعودين تشعرين بأي ألم خلال 15 دقيقة من إجراء الحقنة.

3- تجرين الحقنة جلوساً أو فيما تستلقين على الجنب.
تجرى الحقنة لبعض النساء وهن جالسات، فيما تجرى للبعض أثناء الاستلقاء على الجنب. يتم تعقيم الموضع الذي سيحقن وبعدها تحقن الإبرة لتنميل الموضع إلى أن تحقن الEpidural فيه فتشعرين بضغط بسيط في المكان. بعدها تستلقين فيما تكون هناك مضخة لضخ التخدير باستمرار أثناء الولادة.

4- لا تواجهين أي خطر إذا تحركت أو شعرت بتقلصات أثناء حقن الepidural
يمكن أن تحصل تقلصات الولادة بمعدل كل دقيقتين، ومن الطبيعي ألا تجرى الحقنة عندما تكون التقلصات سريعة إلى هذا الحد. قد تشعرين بتقلصات أثناء إجراء الحقنة لكن لا خطر في ذلك، إذ أن إجراءها لا يعتبر عملية دقيقة إلى حد فائق. قد يتمهل الطبيب فقط أثناء إجراء الحقنة إذ تحركت الحامل لكنها لن تواجه أي مشكلة. وفي كل الحالات، تحافظ معظم النساء على وضعيتهن أثناء إجراء الحقنة.

5- لا تشكل الحقنة خطراً على الاعصاب أو على العمود الفقري
يمكن ان يشعر الطبيب بما إذا كانت الحقنة قد وضعت في الموضع الصحيح بفضل التغيير الذي يحصل في الحقنة التي تمسك بالإبرة. فعندما يجد الطبيب الموضع المناسب للحقنة، وهو ما قد يتطلب نحو دقيقة، يحقن المخدر. من الصعب جداً أن تصاب الأعصاب أثناء عملية الحقن، خصوصاً أن العمود الفقري يشكل حماية للموضع. علماً أن الأعصاب تدخل موضع ما فوق الجوفية الذي يحقن من الأطراف وليس من الوسط فيما يتم إدخال الحقنة في الوسط.

6- لا تمشي بعد إجراء الحقنة حتى ما بعد الولادة
قد تشعرين بالتنميل في الساقين لذلك من الأفضل ألا تمشي بعد إجراء الحقنة. من الافضل أن تمكثي في السرير حتى ما بعد الوضع، خصوصاً أنه من الضروري التحقق من نبض الطفل باستمرار مما يستدعي وجودك في السرير.