حلم بأن يتعرّف إليه الناس وأن ينجح في تقديم أغنيات تشبهه، فاختار "السهل الممتنع" البعيد عن الكلفة والتعقيد، لوناً غنائياً له... لاق به هذا اللون، تحدّث عنه وجسّد شخصيته، وأوصله إلى أهم مهرجانات العالم العربي والعالم.

راهن على أغنية "التنورة" وآمن بأنها ستحدث نقلة نوعية في مسيرته الفنية، ويراهن اليوم على "باربي"، أغنية تشبه أغنياته التي كسب فيها الرهان، كتبت كلماتها أريج ضو ولحّنها سليم سلامة ووزّعها روجيه خوري.

كان السبب في مصالحة ملحم بركات ونجوى كرم، ويشير إلى أن خلافهما كان حسرة في قلبه، لافتاً إلى أن مبادرته في الصلحة كانت من أجل جمهور اسمين كبيرين تعلم منهما، قائلاً: "سمعت الألحان الجميلة من ملحم وتعلّمت الغناء اللبناني الأصيل من نجوى...".

فارس موجود في الولايات المتحدة الأميركية للقاء الجاليات اللبنانية والعربية في جولة يحيي خلالها مجموعة من الحفلات الغنائية. ويصف فتاة أحلامه ويقول: "شريكة حياتي لا تشبه أغنياتي، لا أريدها أن "تقصّر التنورة"...".

أفقدته عصبيته الكثيرين وهو اليوم أهدأ، إلاّ أنه يعيش "حالة قتال" مع الصحافة لرفضه إجراء اللقاءات الصحافية، ويصرّح: "أتفادى إجراء اللقاءات كي لا أفرط في صراحتي وأجرح الناس".

سألناه عن الأغنية التي لفتت نظره أخيراً فأجاب: "أغنية حسين الديك "الدنيي صغيري"، أحببتها بصوته ولمست نجاحها معه"، مشيراً إلى أنه لم يتمنَّ يوماً أن تكون أغنية غيره ملكه، قائلاً: "الأغنية التي تنجح بصوتي لا تنجح بصوت غيري، والعكس صحيح".

كما أنه يتابع برامج اكتشاف المواهب ويعتبر أن قيصر الغناء العربي كاظم الساهر أكثر من لاق به كرسي التحكيم والتدريب.