فرق شبابية برعت في الروك والموسيقى الشعبية والسول والريغي

الروك, الموسيقى الكولومبية, الساول, الايقاعات اليابانية, الراب, فرقة كازا كرو, مهرجان موازين 2013, حفل غنائي

29 مايو 2013
على منصة سلا كان الجمهور على موعد مع الفنان باري وفرقته حيث استطاعوا من خلال هذا الحفل تقديم أسلوبهم الممزوج بين الروك والموسيقى الشعبية من خلال أدائهم لأغنية "شكون نتوما" وأغنية "جوني والكر بوش"، اللتين ذكرتا الجمهور بناس الغيوان.

وعلى إيقاع الراب المغربي قدمت فرقة "كازا كرو" موسيقى إيقاعية وكلمات ذات دلالة اجتماعية تجسد الواقع المغربي ومواضيع حيّة كالسلام والمخدرات أو العنف، وفي موسيقى الهيب هوب، كان لحضور المغني المغربي  مصطفى أوموليدان الملقب ب"إم بوي" وقع كبير على المنصة حيث أطرب الجمهور بمزجه للموسيقى الأفرو-أمريكية والآر أند بي والسول والريغي.


القصري
سفير الاغنية الكناوية

كان حميد القصري سفير الاغنية الكناوية حاضرا على منصة سلا، فأطرب الجمهور وخصوصا المعجبين بالموسيقى الروحية بصوته الفريد و لحنه المتقن.

منصّة سلا كانت خلال سهرة اليوم الخامس من مهرجان "موازين" أكثر صخباً، ليس فقط بسبب حجم الجمهور الكبير الذي حجّ إليها، والذي كان الأكبر منذ انطلاق سهرات المهرجان، وإنما أيضا للون الغنائي الذي أدّته المجموعات التي شاركت في سهرة ليلة أمس الثلاثاء.

الجمهور رفع شعار "الشعب يريد حميد القصري"، فظهر أفراد مجموعته، القصري، وعلى الفور أخذ "الهجهوج"، وبحرارة حيّا الجمهور بعبارة "السلام على أولاد سلا الكناويين"، وافتتح سهرته بأغنية "لا إله إلا الله".


الموسيقى الكولومبية والايقاعات اليابانية والساول

 وبعيداً عن الأغنية المغربية والعربية، أدّت الفنانة الكولومبية توتو لاموبوسينا عرضاً رائعاً اكتشف من خلاله الجمهور تقاليد إيقاعات الموسيقى الكولومبية و ذلك من خلال مزج الموسيقى الأصيلة بالإيقاعات الإفريقية والإسبانية، حيث تجد إيقاعات كومبيا وسيكستيتو وغايتا وبورو ومابال لدى الفنانة صوتا وطاقة يمكنانها من أداء هذه الإيقاعات بشكل مثالي.

كما كانت الموسيقى العالمية حاضرة أيضا في شالة من خلال الثنائي "شاميزيان"(قيثارة ذات 3 أوتار) والشينوبو(الناي الياباني) الملهمان من المسرح الياباني حيث أدوا موسيقى ممزوجة بين الجاز والروك والإيقاعات الشعبية اليابانية.

وكعادتها أغلقت ساحة أبي رقراق على إيقاعات جنونية مع مجموعة جوبيتر واوكويس  التي يقودها الإيقاعي الكونغولي جوبيتر بوكونديج الملقب ب"سفير السول الكنشاسي (نسبة إلى مدينة كينشاسا)" حيث عرف ببلاده من خلال موسيقى تمزج ما بين الإيقاعات القديمة وموسيقى السول خلال حقبة السبعينات.