أحمد أبو هشيمة: هذا آخر كلام عن علاقتي بهيفاء وهبي

أحمد أبو هشيمة, مصر, طلاق فني, مشاكل, النجاح, أحداث فنية, الساحة الفنية, رجل / رجال أعمال

22 فبراير 2014

رغم أن أسرته كانت بعيدة عن مجال البيزنس، خاصة ما يتعلق بصناعة وتجارة الحديد، لكنه امتلك طموحاً وإصراراً على النجاح بهذا المجال، وفي سنوات قليلة لمع اسمه وأصبح من أهم رجال الأعمال في مصر الذين تسلط عليهم الأضواء، إلا أن هذه الأضواء زادت أكثر بعد زواجه من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، الذي دام ست سنوات، ورغم الانفصال، لكن بين الحين والآخر يحاط الرجل بشائعات وعلامات استفهام حول علاقته الآن بهيفاء، وهل يمكن أن تعود الحياة بينهما من جديد؟.
أحمد أبو هشيمة يتحدث عن أسرار نجاحه كرجل أعمال، والقناة الجديدة التي ينوي إطلاقها، ويضع النقاط فوق الحروف حول علاقته بهيفاء وعلاقتها أيضاً بأسرته، كما يتكلم عن عمرو دياب وأحمد السقا ونانسي عجرم، وما يعجبه ويضايقه في المرأة، وموقفه من الزواج مرة أخرى، وهل يمكن أن يكرر تجربة الارتباط من داخل الوسط الفني؟


- حققت نجاحاً ضخماً في مجال صناعة الحديد وأصبحت أحد أهم رجال الأعمال المصريين في سن مبكرة فما هو سر هذا النجاح؟
أعتقد أن السر هو الإصرار على تحقيق النجاح، فدخولي مجال صناعة الحديد لم يكن سهلاً، بل كان المتعارف أن تلك المهنة لأصحابها، بمعنى أنه لا يستطيع دخولها إلا من كان بأسرته شخص بهذا المجال، ولم تكن تتوافر فيَّ تلك الشروط، فوالدي ضابط شرطة وليس له علاقة بالتجارة أو الاستثمار، ورغم ذلك لم أيأس من تحقيق حلمي بهذا المجال حتى وصلت إلى ما أنا فيه الآن.

- وكيف بدأت أولى خطواتك المهنية؟
بدأت حياتي المهنية قبل تخرجي في الجامعة، فأثناء دراستي في كلية التجارة عملت موظفاً تحت التمرين في أحد البنوك، واستمررت بها لمدة أربع سنوات، وطوال تلك الفترة لم يكن لديَّ أي صلة بتجارة الحديد، بل بدأت علاقتي بها بعد حصولي على شهادة البكالوريوس في التجارة، وتحديداً في أواخر عام 1995، وظللت لمدة عام تقريباً لا أتحصل على أي أرباح من تجارة الحديد، بل تعرضت لخسائر عديدة، لكنني أصررت على الاستمرار، حتى اشتهر اسمي في سن مبكرة في سوق تجارة الحديد في معظم محافظات مصر.
وبعد ستة أعوام من التجارة أنشأت مصنعاً للحديد، وفي 2009 أُنشئ مبنى شركة «حديد المصريين».

- ما هي مقومات النجاح؟
النجاح يحتاج إلى مجهود وتحدٍ للذات قبل تحدي الآخرين، فأنا أعمل حوالي عشرين ساعة يومياً، وأستيقظ من نومي في السادسة صباحاً، واعتدت على ذلك منذ سن العشرين من عمري ولم أشعر بالتعب أو الملل في أي لحظة، بل دائماً أقول لو كان الإنسان يقدر على عدم النوم لكنت استمررت في العمل على مدار اليوم.
وهذا في حد ذاته يشعرني بالسعادة. كما أن الله سبحانه وتعالى يكافئني دائماً على مجهودي ويعطيني أكثر مما كنت أتوقعه، وهذا يشجعني على العطاء والاستمرار مع كل مرحلة في حياتي.

- هل كان مشوارك المهني مليئاً بالمصاعب؟
لا يوجد إنسان ناجح لم يواجه المصاعب بمشواره، لكن كلما زادت الصعاب في طريقك زاد الإصرار على تحقيق الحلم، فلو كان النجاح سهلاً لكان كل البشر وصلوا إلى ما يتمنونه، وفي هذه الحالة لم يكن للنجاح طعم أو متعة. لكن الطموح والإصرار على استكمال المشوار قادران على تذليل أي معوقات مهما بلغ مداها، وحتى الآن أرى أنه ما زال أمامي الكثير من الأحلام التى أطمح إلى تحقيقها والعديد من الاستثمارات والمشاريع التى أسعى أليها.

- هل تعرضت في حياتك إلى من يطلق عليهم «أعداء النجاح»؟
أحاول دائماً أن أحسن علاقتي بالجميع، ولا أحب أن أربي خلافات أو عداوات بيني وبين أي شخص، سواء في مجال عملي أو خارجه، لكن من الواضح للجميع وليس لي فقط أن هناك بعض الناس يحاولون أن يضروا بي أو يقفوا عائقاً في طريق نجاحي، ولا أعلم أسباب سعيهم وراء ذلك والاستفادة التي سيجنوها من إفشالي، واعتدت ألا أعير أي اهتمام لهؤلاء بل أركّز على عملي فقط، لأن هؤلاء لن يضروا إلا أنفسهم، لأنهم يضيعون وقتاً كبيراً من حياتهم في محاولات إفشال الآخرين، ولا يعلمون أنهم لن يحققوا شيئاً في حياتهم.

- ما هي طموحاتك؟
أتمنى القيام بمشاريع استثمارية في عدد من المجالات، مثل مجال الإعلام المرئي والمقروء، وقد بدأت في تلك الخطوة بالفعل من خلال جريدة «اليوم السابع» وموقعها الإلكتروني، وأرى أنها حققت صدى وتأثيراً واسعاً بمجال الإعلام على مستوى العالم العربي كله، وليس مصر فقط، وأبحث خلال الفترة المقبلة عن مشاريع استثمارية أخرى، من خلال إنشاء مجلة شاملة لتصبح مؤسسة «اليوم السابع للإعلام» جزءاً مهماً من استثماراتي التى أتمتع بنجاحها، لكن كل ما أتمناه ويشغل تفكيري كثيراً خلال تلك الفترة هو استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية داخل مصر، لأن ذلك سيعود بالخير على المصريين كافة، وسيعطي الفرصة لزيادة الاستثمارات كما يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد المصري.

- البعض يردد دخول الاقتصاد المصري في نفق مظلم هل ترى ذلك؟
لست مع هذا الرأي لأن مصر ما زالت قادرة حتى الآن على سداد المديونيات المتراكمة عليها، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم وجود احتياطي نقدي حقيقي، ولا أعتقد أن مصر يمكن أن تصل إلى مرحلة الإفلاس، حتى لو مرت بظروف أصعب من ذلك، لأننا مازلنا دولة قوية تستطيع أن تقف مرة أخرى على قدميها، وأي رجل أعمال وطني يحاول أن يقدم مشاريع واستثمارات في ظل تلك الظروف غير المستقرة والمتغيرة طوال الوقت تعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
لكنني أرى أن الدولة الآن تحتاج إلى مشاريع قومية ضخمة يلتف حولها كل المصريين، مثلما حدث في فترات سابقة من مشروع حفر قناة السويس أو مشروع بناء السد العالي، فمصر تحتاج إلى أربعين مشروعاً قومياً على الأقل لنصنع بنية تحتية صلبة واقتصاداً قوياً، يؤهلنا أن نصبح على بداية الطريق لنكون دولة متقدمة.

- هل هناك مشروع محدد تتمنى أن يحققه البلد الفترة المقبلة؟
هناك مشاريع عديدة تدفع البلد إلى الأمام، ومنها محاولة مصر المنافسة على تنظيم كأس العالم عام 2026، لأن ذلك يجبر الدولة على إنشاء بنية تحتية لأكثر من 12 محافظة، وتوفير كل الاستعدادات لاستقبال هذا الحدث، مثل توفير وسائل المواصلات وبناء فنادق على أعلى مستوى وملاعب كرة قدم وأندية وغيرها، فعلينا أن نبدأ التفكير من الآن في تطوير هذا البلد، لأن ذلك يتطلب مجهوداً ووقتاً طويلاً لنصل إلى النتائج المطلوبة.

- إلى أين وصلت المفاوضات بينك وبين حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات «المحور» لشرائك نسبة 51 في المئة من أسهم القناة؟
بالفعل حدثت مفاوضات بيني وبين الدكتور حسن راتب، لكن لم يحدث اتفاق وانتهى الأمر بيننا، لكنني ما زلت أكن له كل الاحترام والتقدير.
ومن المؤكد أننا سنتعاون في مشاريع أخرى الفترة المقبلة، وبدأت حالياً في التحضير لقناة فضائية جديدة لم يتم الاستقرار على اسمها بشكل نهائي، والاسم المبدئي هو «7 TV»، وهي قناة عامة ستكون الانطلاقة الأولى لشبكة قنوات فضائية، ودخولي هذا المجال ليس بهدف الاستثمار فقط، بل إنني أبحث عن تقديم قناة فضائية مصرية وطنية تساعد في تقدم البلد ومناقشة كل قضاياه، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، ومحاولة وضع حلول جذرية لها.

- هل تفكر في الاستثمار في مجال الإنتاج السينمائي؟
لا أنشغل بتلك المسألة ولم أفكر فيها من قبل، خصوصاً أن فكرة الإنتاج السينمائي ليست من اهتماماتي، لكن القناة الفضائية التي يتم التحضير لها حالياً تضم شركة إنتاج للبرامج والمسلسلات التلفزيونية، وقد يزداد نشاطها ليضم الأفلام، لكننا لا نخطط لذلك خلال الفترة الحالية.

- رغم أنك تعلم أهمية الإعلام وتسعى للاستثمار فيه إلا أنك نادر الظهور في وسائل الإعلام، فما السبب؟
لا أفضل الظهور في الإعلام، رغم أن الكثيرين يلومونني بسبب ذلك، وقد يكون ذلك ناتجاً عن انشغالي الدائم بعملي والتفكير في تطوير نفسي، لكنني أحياناً أضطر للخروج لأنفي الشائعات التى تلاحقني وأحاول كشف الحقيقة للجمهور، لأنه أحياناً كثيرة، يتم تصديق الأكاذيب، وخصوصاً مع محاولات البعض الترويج لها وتأكيدها.

- حضرت عرض مسرحية «مولانا» للكاتب إبراهيم عيسى فهل أنت مهتم بمشاهدة الأعمال الفنية الجديدة؟
لم أكن مهتماً بمتابعة الأعمال الفنية الجديدة، سواء المسرحية أو السينمائية، نظراً لانشغالي الدائم، لكنني ذهبت لحضور افتتاح عرض مسرحية «مولانا» لتهنئة صديقي الكاتب إبراهيم عيسى على العمل.
كما أنني أحرص في أوقات فراغي على ممارسة هواياتي، مثل رياضة كرة القدم، وهي من أكثر الرياضات التي أعشقها، كما أحب مشاهدة المباريات العالمية والمحلية.

- من هم نجوم التمثيل الذين يعجبونك؟
أعشق جميع ممثلي الكوميديا، لأنني بطبيعتي أحب روح الفكاهة والمرح، ومنهم الزعيم عادل إمام ومحمد هنيدي، كما أحب مشاهدة أعمال أحمد عز وأحمد السقا، فهما صديقان على المستوى الشخصي وأتقابل معهما بشكل مستمر، وخصوصاً السقا بحكم أنه يمارس معي رياضة كرة القدم، ولي صداقة شخصية مع معظم جيل الشباب من الممثلين، وأكنُّ لهم جميعاً الحب والاحترام.

- من المطرب والمطربة المفضلان لديك؟
أقرب مطرب إلى قلبي هو الهضبة عمرو دياب وأعتبره نجمي المفضل، فهو استطاع أن يتربع على عرش الغناء لمدة دامت أكثر من ثلاثين عاماً، وهو يستحق ذلك عن جدارة، لأنه مخلص في عمله ويهتم دائماً بتقديم الأفضل ليحافظ على جماهيريته العريضة الموجودة في العالم كله، وليس بالوطن العربي فقط، وقد تابعت نجاح وتألق عمرو دياب عن قرب، لأنه صديقي منذ أكثر من 15 عاماً وأعتز كثيراً بصداقته، لأنه إنسان محترم وراقٍ، سواء في فنه أو بحياته الخاصة، أما بالنسبة إلى المطربات فأعشق صوت نانسي عجرم، وأراها حققت نجاحاً وشهرة كبيرين في وقت قصير، وأتمنى لها مزيداً من النجاح والتألق في الفترة المقبلة لأنها تستحق ذلك.

- ما رأيك في دخول عمرو دياب مجال الدراما التلفزيونية في رمضان المقبل بمسلسل «الشهرة»؟
أتوقع تقديمه عملاً درامياً أكثر من رائع، فقد حكى لي فكرة العمل وشعرت أنها تحمل مضموناً جديداً ومميزاً وجذاباً، كما أن عمرو يتمتع بالخبرة والذكاء، ولذلك عندما يقرر العودة إلى التمثيل وخوض التجربة التلفزيونية لا بد أنه انجذب كثيراً إلى العمل، وشعر بأنه يليق بمستواه ومشواره الفني الضخم، وأتمنى له النجاح، وأنتظر عرض المسلسل لأستمتع بمتابعته.

- حضرت هيفاء وهبي قراءة فاتحة شقيقتك مي وتردد بعدها كلام عن عودة العلاقة بينكما، فما تعليقك؟
العلاقة بين هيفاء وشقيقتي مي ووالدتي جيدة جداً، واستمرت تلك العلاقة بينهما حتى بعد انفصالنا، وشقيقتي قامت بدعوة هيفاء لحضور حفل قراءة الفاتحة ولبّت هي الدعوة، لكن وسائل الإعلام استغلت ذلك الحدث لتبدأ من جديد في الحديث عن علاقتي بهيفاء، رغم أن الموضوع أبسط من ذلك بكثير ولا يحتاج إلى كل ما نشر من أخبار عنه.

- كيف هي علاقتكما الآن؟
نحن انفصلنا في هدوء وبشكل محترم، ولا يوجد أي مشاكل بيني وبين هيفاء، لكن لا يوجد علاقة صداقة بالمعنى المتعارف عليه، فعلاقتنا طيبة ولا يمكن وصفها بأكثر من ذلك، لكنها صديقة أسرتي وهم على اتصال دائم.

- هل هناك أمل في عودتكما؟
هذا الموضوع انتهى بيننا بكل احترام وأغلق نهائياً من جانبي ولا أحب الحديث عنه حالياً، لكنني أريد أن أؤكد أنني أتمنى كل النجاح والتوفيق لهيفاء، سواء في حياتها المهنية أو الشخصية.

- هل تفكر في الارتباط مرة أخرى؟
أعتقد أن قرار الزواج أو الارتباط سيكون صعباً وغير محتمل، لكن ربما يكون وارداً حدوث ذلك في المستقبل، وعادة لا أرتب في حياتي للأشياء القدرية التي تحدث عن طريق النصيب، فهي في علم الغيب ولا أحد يعلم حدوثها من عدمه، لكنني لا أفكر في ذلك خلال تلك الفترة، خصوصاً أنني حققت من قبل حلم تكوين أسرة وإنجاب أطفال، وقد رزقني الله ولدين أتمنى لهما مستقبلاً مشرقاً.

- هل يمكن أن ترتبط من داخل الوسط الفني مرة أخرى؟
لا أفكر في الأمر هكذا، فإذا قررت الارتباط لن أفكر ما إذا كانت من داخل الوسط الفني أو خارجه، ولا أنشغل كثيراً بعملها، بل كل ما يشغلني المرأة التي سأعيش معها.

- ماذا يعجبك في المرأة؟
أكثر ما يلفت انتباهي للمرأة من الوهلة الأولى هو جمالها واهتمامها بشكلها ومظهرها، فالمرأة تتميز عن الرجل في الجمال، لهذا أحترم المرأة التي تحافظ على جمالها، لأن ذلك هو ما يفرق بينها وبين الرجل.

- وماذا يضايقك فيها؟
أتضايق كثيراً من المرأة التي لا تستطيع تحمل المسؤولية خاصة وهي قادرة عليها، وتلك التي لا تقدر ظروف الطرف الآخر وتشعر به، وذلك سيؤثر بالسلب على علاقتهما.

- ما هو سر العلاقة الزوجية الناجحة في رأيك؟
وجود التفاهم والانسجام بين الطرفين، وأن يعرف كل منهما مميزات الآخر وعيوبه، ومحاولة استثمار مميزات كل منهما، والتأقلم مع العيوب.

- ما هي فلسفتك في الحياة؟
«العمل عبادة»، فالكثيرون لا يعلمون أن العمل والعبادة يساعدان الإنسان على التقرب إلى الله وإطاعة أوامره، لأنه سبحانه وتعالى أمرنا بإعمار الأرض، ولذلك أعشق العمل وأعتبره أهم شيء في حياتي.

- وما أكثر شيء تفتخر به؟
أفتخر بأنني إنسان عصامي حققت كل شيء بنفسي بدون مساعدة أي شخص ودون اللجوء إلى أحد، كما أنني بدأت الطريق من أول خطوة حتى حققت الكثير من النجاحات، وتعلمت من أخطائي وأحاول الحفاظ على ما وصلت إليه، وأتمنى تحقيق المزيد دائماً طالما أقدر على فعل ذلك.

- ما الشيء الذي لا نعرفه عنك؟
أنني أتميز بالبساطة الشديدة في حياتي الشخصية، وقد يعتقد البعض أنني متكلف، لكن هذا غير حقيقي على الإطلاق، فأنا دائماً أشعر أنني لم أحقق شيئاً بحياتي، وأنه مازال أمامي الكثير لأحققه، ومازلت حتى الآن أتعلم وأستفيد من المواقف التي أوضع فيها، سواء في عملي أو حياتي الشخصية، كما أنني أكره الكبرياء وأحب جميع الناس ولا أكره أي شخص، حتى من يحاول أن يحاربني.

- ما الشيء الذي تندم عليه؟
أشعر بالندم فقط إذا اتخذت قراراً خاطئاً في حياتي، ودائماً ما أحاسب نفسي وأندم على بعض تصرفاتي وأحاول ألا أكرر ما ندمت عليه. 

CREDITS

تصوير : تصوير شيماء جمعة