برامج تلفزيونية

أسرة مروة ناجي تكشف أسرارها مع The Voice

مروة ناجي, The Voice 2, the voice, الأسرة, مقابلة

26 فبراير 2014

مروة ناجي متسابقة the Voice، حققت ردود فعل كبيرة بمجرد ظهورها على مسرح البرنامج، «لها» تحدثت مع أسرتها لتعرف كيف استقبلوا التحاقها بالبرنامج؟ وأسرار مشاركتها، ورأيهم في قدرتها على الاستمرار في المراحل المقبلة.


بدأ الدكتور أحمد مجاهد زوج مروة حديثه قائلاً: «جاء التحاق مروة بالبرنامج صدفة، فهي لم تفكر من قبل في الالتحاق بأي برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية، لكن عندما عرض عليها أحد أساتذتها بمعهد الموسيقى العربية، الذين تثق بآرائهم فكرة الالتحاق بالبرنامج ليسمع صوتها الوطن العربي كله، تناقشت معي فلم أعترض، وطلبت منها أن تتخذ هذا القرار بنفسها لأنها مسألة تحتاج إلى نوع من المغامرة، خصوصاً أن مروة تغني بالفعل على مسرح الأوبرا المصرية منذ أعوام عديدة، وقبلها كانت تحترف الغناء بقصور الثقافة في مدينة الإسكندرية، ومسألة وقوفها الآن أمام لجنة تحكيم لتقييم صوتها تعتبر مجازفة منها وتحدياً قوياً مع نفسها، لأن لكل لجنة تحكيم ذوقاً فنياً معيناً، وربما لا تتذوق صوت مروة من الناحية الفنية، وفي هذه الحالة يمكن أن يؤثر ذلك عليها سلباً في المستقبل. لكنها كانت تحلم أن يستمع إلى صوتها الملايين، على مستوى العالم العربي كله، وبرنامج the Voice حقق لها ذلك من خلال نسبة مشاهدته الضخمة، على عكس دار الأوبرا المصرية التي يهتم بها فئة وشريحة معينة من الجمهور. فهي لم تلتحق بالبرنامج من أجل اللقب، وإنما من أجل تحقيق حلمها. ورغم أنها كانت تشعر بالخوف والقلق في أول مرة تقف فيها على مسرح the Voice، وكأنها تغني للمرة الأولى، فقد توقعتُ أن تحقق صدى كبيراً مع الجمهور، وقلت لها قبل دخولها للغناء إن الكراسي الأربعة لأعضاء لجنة التحكيم ستلتف لصوتها، وهذا ما حدث في مرحلة اختيار الأصوات. وأنا سعيد جداً على المستوى الشخصي لاختيارها فريق صابر الرباعي، وأرى أن مروة اختارت الأنسب لها، فالحكام الأربعة عمالقة في مجال الغناء، ولكل منهم خبرته الضخمة، لكنني أرى أن صابر يميل أكثر إلى المدرسة الطربية، وهذا يجعله قادراً على توظيف إمكانات صوتها بالشكل المطلوب. وأتمنى كل النجاح والتوفيق لها خلال المراحل المقبلة من البرنامج، لأنها تستحق ذلك بإشادة الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم.


منافسة صعبة

أما ناجي عبد الصمد، والد مروة، فيقول: «مشاركة ابنتي في البرنامج خطوة مهمة في طريقها الفني، لأنه يحظى بنسبة مشاهدة ضخمة على مستوى العالم العربي، كما أن أعضاء لجنة التحكيم من كبار النجوم في مجال الغناء وجميعهم لديهم خبرة كبيرة بالتأكيد ستضيف إلى ابنتي. عندما علمت بالتحاق مروة بالبرنامج شعرت بسعادة كبيرة، وحاولت دعمها والوقوف بجانبها في المرحلة الأولى من البرنامج الذي يهتم بكل التفاصيل ويبحث بجدية تامة عن تخريج أصوات جيدة. تجربتي الشخصية مع ابنتي أثبتت لي أن هذا العمل يستحق النجاح الذي وصل إليه منذ الموسم الأول، لأنه يختار الأصوات بعناية شديدة. وأعلم أن المنافسة صعبة للغاية، لكنني أثق بإمكانات ابنتي، وأتوقع أن تكون صاحبة أحلى صوت، كما قال لها صابر الرباعي في حلقات اختيار الأصوات، فهي قادرة على الظفر باللقب وعن جدارة. وحتى في حالة عدم توفيقها في ذلك يكفيها أنها اكتسبت جمهوراً جديداً بمجرد مشاركتها في البرنامج. وأتمنى على مروة أن تقدم أفضل ما لديها وتشرّف بلدها وتحقق طموحات جمهورها الذي يساندها ويقف بجانبها منذ التحاقها بالبرنامج، ودائماً ما أقول لها ثقي بنفسك وتأكدي أن الله سبحانه وتعالى سيقف بجانبك وسيعطيك ما تستحقينه. والتجربة في حد ذاتها أضافت إليها الكثير وأكسبتها العديد من الخبرات».


مفاجأة وقلق

وتقول أزهار والدة مروة: «خبر التحاق ابنتي ببرنامج the Voice كان مفاجأة لي، فهي لم تخبرني إلا قبل سفرها بأيام قليلة، لكنها كانت مفاجأة سارة، لأنني من أشد المعجبين بالبرنامج منذ موسمه الأول، وأرى أنه يقدم أصواتاً رائعة ومتميزة، كما أنه لديه جماهيرية عريضة على مستوى العالم العربي كله، وهذا يحقق الشعبية الضخمة للمتسابقين. وجود مروة في البرنامج أكسبها جمهوراً جديداً استمع إلى صوتها للمرة الأولى، ولمست ذلك بنفسي عن طريق ردود فعل الجمهور على تويتر وفيسبوك، وشعرت بالفرحة والسعادة عندما ذهبت معها إلى أحد الأماكن العامة ووجدت الجمهور يلتف حولها ويشجعها ويدعمها في مسيرتها. وفي مرحلة اختيار الأصوات كنت قلقة للغاية رغم ثقتي الكبيرة بصوتها، وظللت أدعو لها بالنجاح والتوفيق، ولم أكن أتوقع أن يستدير لها الأربعة، لكن هذا يدل على جودة صوتها وتألقها. ودائماً ما أقول لها إذا لم تنالي اللقب فيكفي أنك وصلت إلى قلوب الملايين في أنحاء الوطن العربي، وأصبح لديك قاعدة جماهيرية تنتظر سماع صوتك وتبحث عنك».


ردود الأفعال

أما شيماء شقيقة مروة فتقول: «سعدت كثيراً بخبر التحاق شقيقتي ببرنامج  the Voice ، لأنها تستحق أن تكون مع هذه الأصوات القوية الموجودة بالبرنامج، ولم أكن أتوقع ردود الفعل التي جاءت على صوت مروة إلا بعد أن تابعت بنفسي التعليقات التي نشرت عبر الإنترنت بعد عرض الحلقة بساعات قليلة، ووجدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع مروة وتحقيقها لصدى ضخم، رغم أنها لم تغنِّ سوى دقيقة ونصف فقط، لكنها دخلت قلوب الجمهور بسرعة كبيرة، أما بالنسبة للمراحل القادمة فأرى أن المنافسة صعبة للغاية، خصوصاً أن مروة تعرضت لوعكة صحية بعد عودتها من تسجيل أولى حلقات البرنامج، وخافت أن يؤثر ذلك عليها بمرحلة المواجهة، لكنني أحاول دعمها والوقوف بجانبها ومساعدتها في اختيار الملابس والماكياج التي ستظهر به، كما أنني أجلس معها وأغني معها لإعطائها الثقة وأقلل لديها شعور الخوف، لأنها تشعر بالقلق طوال الوقت، فهي أصبحت الآن لا تمثل نفسها فقط، لكنها تحمل اسم مصر، والكل يعتمد عليها في أنها ترفع علم مصر على مسرح the Voice هذا العام، فالمسؤولية صعبة جداً، لكنني أثق تماماً أنها قادرة عليها، وهناك الكثير من جمهورها الذي يقف وراءها ويدعمها. كما أنني أثق تماماً بالمطرب صابر الرباعي، وأعلم أنه قادر على أن يدرّب مروة بشكل أكثر من رائع، وأن يظهر إمكانات صوتها المختلفة، لأنه مدرسة طربية متميزة ولديه الخبرة الضخمة في عالم الغناء التي تؤهله أن يكتشف أفضل ما في كل صوت ويلعب على إظهارها للجمهور، وأتمنى أن تكون مروة من ضمن اختياراته الصائبة وتحقق له أمنياته في الفوز بلقب أحلى صوت للموسم الثاني من البرنامج».


عكس التوقعات

ويقول وليد، شقيق مروة: «مشاركة مروة في البرنامج كانت مفاجأة لي، فأنا آخر من علم بالخبر من أفراد الأسرة، لأنني مقيم في أميركا، وفوجئت بمكالمة هاتفية من أحد القائمين على البرنامج يخبرني فيها بمشاركة مروة، وطلب مني متابعة الحلقة، فتابعت الحلقة عبر الإنترنت، ورغم دهشتي في وقتها، كنت في غاية السعادة، ولمست إعجاب المدرّبين بصوتها منذ اللحظة الأولى، وبدأت التعليقات بينهم ثم التفوا بالكراسي، فشعرت باهتمامهم بصوتها وتقديرهم له. وشعرت بسعادة أكبر عندما عدت إلى القاهرة ووجدت أصدقائي سعداء بخوض شقيقتي للتجربة، وأقاموا احتفالية خاصة لي بعد فوزها بالحلقة الأولى وانضمامها إلى فريق صابر الرباعي. وعلى عكس توقعاتي وجدت تفاعلاً غير طبيعي مع صوت مروة، وأصبح الكثيرون على تويتر وفيس بوك يضعون صورتها على الصفحة الرئيسية الخاصة بهم، وأتمنى لها أن تحقق أمنيات معجبيها وتحصل على لقب أحلى صوت».