برامج تلفزيونية

المشرف على الإعداد في the Voice حكمت غزال يكشف أسرار اختيارات المدربين

حكمت غزال, The Voice 2, the voice, إشراف, تعاون

26 فبراير 2014

من الأشخاص الذين آمنوا بأن برنامج the Voice يليق بالعالم العربي، ابن شركة Sony التي أتت بالبرنامج إلى عالمنا، لتتبّناه قناة MBC وتعرضه على شاشتها. يتفاعل مع البرنامج بكل تفاصيله، من مهامه التنسيق بين المدربين الذين وضعوا خبراتهم بين أيدي المواهب. عن كواليس the Voice واستراتيجيات المدربين الأربعة ومنافسة النسخة العربية للنسخات الأجنبية من البرنامج، يحدّثنا المشرف على فريق الإعداد في البرنامج حكمت غزال في هذا الحوار...


- حققت النسخة العربية الأولى من
the Voice أرقاماً قياسية من حيث المشاهدة واعتُبر البرنامج الأضخم دون منازع. ما هي التحديات التي واجهتكم في نسخته الثانية؟
the Voice برنامج إيجابي صادق، نحترم فيه المواهب ولا نستخفّ بها ولا نستغلّها لإنجاح عملنا. هو مشروع ضخم جداً من حيث الانتاج، مدروس ومبني على شخصية كل مشارك وكل مدرب. وبعد النجاح الكبير الذي حققناه في الموسم الأول، نحرص على عدم تكرار أنفسنا ونحاول تقديمه بهوية جديدة كي لا يتشابه مع النسخة الأولى. ومن التحديات التي واجهتنا هي أن المدربين لا يعرفون أي معلومة عن المشاركين ما جعل اللعبة أصعب، ففي المرحلة الأولى أداروا كراسيهم الأربعة لعدد كبير من المواهب، ولم يكن هناك أنانية وكانت مصلحة كل مدرّب منهم من مصلحة البرنامج، الأمر الذي رفع سقف المنافسة. كل هذه التحديات تزول لأن المنافسة شريفة وليست مؤذية، وهم يبذلون جهوداً كبيرة ويستمتعون بهذه التجربة.

- هل يمكن أن تفوز موهبة غربية باللقب هذه السنة خلافاً للتوقعات؟
بوصول المواهب إلى مرحلة البث المباشر غربية كانت أو عربية، يصبح مصيرها بيد الجمهور الذي سيصوّت لها. وفي ما يخصّ أصحاب المواهب الغربية، فهم يتعاملون معنا بإيجابية، يقدّرون الفرصة المتاحة أمامهم باعتبار أن مسرح the voice هو المنصة التي يعبّرون للجمهور العربي عن مواهبهم من خلالها.

- أين تضع النسخة العربية من the Voice بين النسخ العالمية؟
حلّت النسخة العربية من the Voice في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الإنتاج، ولم نحقّق هذه النتيجة إلاّ بفضل جهود فريق عمل محترف ومتخصّص في المجال. كما وضعت شركة «تالبا» TALPA التي ابتكرت «فورما» the Voice  في العالم، في الـ Catalogue الخاص بها، المواجهة التي جمعت بين فريد غنّام ونورالدين دربالي من فريق شيرين في الموسم الماضي، باعتبارها من أفضل المواجهات التي شهدها the Voice في العالم. وهي شهادة نعتزّ بها ونؤكد من خلالها أننا على مقربة من العالمية في غنائنا العربي والغربي، وليس فقط بالأصوات بل بمستوى الإنتاج أيضاً.

- يشارك في البرنامج أصحاب خبرة وتاريخ فني، هل تختلف معاملتكم لهم عن باقي المشاركين؟
لا نميّز بين المشاركين، نرتكز على موهبة كل منهم ونحترمها، وأكثر ما يسعدنا هو أن هذه الأسماء آمنت بالبرنامج ووضعت ثقتها فيه، ويشعر كل فنان منهم بأنه مبتدئ في المجال...


تعاوني مع المدربين الأربعة متعة وهذا ما لمسته في كل مدرب منهم...

كاظم: كاظم أكثر المدربين إلتزاماً في البرنامج، يصل في الوقت المحدّد، وهو متعاون ومتجاوب ومتلقٍ جيداً. نظرته ثاقبة في المواهب، انتقى أصواتاً مهمة ونجح في إيصالها إلى نقاط أبعد مما تتصوّر. وهو أمر شهدناه في الموسم الماضي ونشهده هذه السنة. وأعتقد أن هذه الصفات هي التي جعلت منه فناناً كبيراً في العالم العربي.

عاصي: لمست فيه التواضع والحرفية في العمل. دقيق ومتلقٍ جيداً، جاء إلى the Voice لكي يربح. حفظ وجهة البرنامج، يمرح وشخصيته على المسرح نفسها في الكواليس، ويحاول تطوير تقويم نفسه من حلقة إلى أخرى.

صابر: صابر ذكي جداً، يلتفت إلى كل المعطيات ويدرسها كلها دون أن يفقد عفويته. حتى أن تحليله لأصوات المواهب نابع من شخصيته وخبرته الفنية ولا يفتعل المواقف.

شيرين: مقياس نجاحها هو إحساسها، تلقائية وتتصرّف بطبيعية وشفافية، وعندما تشعر بالصوت تلتفت إليه دون تردّد. فاجأتنا بمواقف طريفة أطلقتها خلال الحلقات، وكان حب الكاميرا لها بارزاً...


هذا
ما كتبناه على دفاتر المدربين...

لم يكن بحوزة المدربين الأربعة أي شيء سوى دفاتر، زوّدنا كل مدرّب منهم بدفترٍ كتبنا على صفحاته أسماء الأغنيات التي ستقدّم على المسرح بالترتيب، وتُرك أمامهم المجال لتدوين ملاحظاتهم على أداء المشاركين لهذه الأغنيات، وطبعاً لم يُدوَّن على الدفتر لا اسم المشارك ولا جنسيته...

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبدالله