برامج تلفزيونية

روميو لحود: مدرّبو the Voice ليسوا خبراء

روميو لحود, ألين لحود, the voice, أنطوني توما, النجاح, فرنسا

24 فبراير 2014
ألين لحود على خُطى أنطوني توما

بعد مشاركة اللبنانيين جوني معلوف وأنطوني توما في برنامج the Voice بنسخته الفرنسية في المواسم السابقة، تبعتهما ألين لحود ابنة المطربة الراحلة سلوى القطريب في هذا الموسم من the Voice وذهبت إلى فرنسا لتقدم أغنيةً لبنانيةً لطالما لمع صوت سلوى القطريب بها ألا وهي «خدني معك»، ألين تألقت وأبهرت اللجنة الفرنسية حيث استدار لها كل المدربين جنيفر وغارو وميكا  الذي ولد في لبنان وفلوران بانيي. وأعرب كل مدرب عن رغبته في ضمها إلى فريقه. ألين استذكرت والدتها على المسرح، وقالت: «كان لدي حلمان هما الوصول إلى the voice فرنسا، وأن يتم اختياري في البرنامج من قبل الفنان الفرنسي فلوران بانيي» الذي انضمت إلى فريقه.

لدى ألين عدد من الأغنيات الخاصة، كما أنها شاركت في عدد من الأعمال الدرامية اللبنانية، وتشارك في النسخة الفرنسية من the Voice في الوقت الذي تُعرض فيه النسخة العربية في بيروت. تساؤلات طُرحت عن سبب مشاركة ألين في النسخة الأحنبية من البرنامج وعن توجه المواهب العربية للمشاركة بالنسخة الأجنبية من برامج المواهب. هذه التساؤلات يجيب عنها في لقاء مع «لها» روميو لحود عم ألين.

 

هو أحد عمالقة الفن الجميل، المثقف، المخرج المسرحي، مصمم الاستعراضات وأحد أهم وجوه لجنة برنامج «استديو الفن». هو الخبير في الصوت والحضور، الفنان المتكامل روميو لحود رئيس لجنة مهرجانات جبيل الدولية الذي سعـى في مسيرته الفنية إلى إحياء الفولكلور اللبناني، وشكل مع الفنانة الراحلة سلوى القطريب ثنائياً فنياً متميزاً. عن تفضيل المواهب العربية المشاركة في the Voice النسخة الأجنبية ومشاركة ألين لحود إبنة أخيه في the Voice فرنسا يتحدث روميو لحود في هذا اللقاء.


- لماذا تشارك المواهب العربية في برنامج the Voice بالنسخة الأجنبية؟
المدرّبون في برنامج the Voice بالنسخة العربية فنانون مبدعون ومشهورون، إلا أن كل واحد منهم لديه عمل خاص به غير تقويم المواهب. أنا لا أغني ولكنني خبير في الصوت والحضور، إلا أن المدربين في البرنامج يختارون بحسب أذواقهم. أما الجمهور فلا يحق له أن يختار الموهبة لأن معظم متابعي هذه البرامج هم من الشباب وبالتالي هم الذين يختارون ويصوتون لهذه المواهب وليس أهاليهم الذين يتمتعون بخبرة موسيقية أكثر منهم.

- هناك نجوم في اللجنة درسوا الموسيقى ولا يقتصر عملهم على الغناء.
الأمر لا يتعلّق بدراسة الموسيقى فقط، كل واحد منهم يعطي رأيه من وجهة نظره، وهم أربعة مدربين كل واحد منهم لديه فكر ويفضل أصواتاً معينة، هذا لا يكفي. ومدرّبو the Voice في فرنسا ليسوا خبراء. يجب أن يكون هناك خبراء متخصصون في هذا العمل، عندما يكون الفرد في لجنة يجب أن يكون لديه إلمام بكل ما يختص بالفنان، من كاريزما إلى حضور جيد وإذا كانت الموهبة تملك حظوظاً في أن تكمل في البرنامج. المدرب في اللجنة يجب أن يدرس كل هذه التفاصيل لكي يعرف كيف سيكون المشارك من ناحية الشكل والأداء قبل أن نضع النقطة.

- ماذا عن مشاركة ألين لحود في the Voice  بالنسخة الفرنسية، هل كنت من المشجعين لها؟
بالطبع شجعتها لأن مشاركتها في the Voice جعلتها توقّع مع أهمّ الشركات، ولكن الموضوع يختلف عن تفضيل المواهب العربية الغناء في الغرب، لأن العالم كله يسمع الغربي ولا يسمع اللبناني والعربي، ولديهم مجالات مختلفة في الغناء. وكذلك عندما تغني لمليار شخص غير أن تغني لمئة مليون مثلاً. ومن الناحية المادية إذا نجحت ألين في الخارج ستجني أرباحاً مادية إضافةً إلى النجاح المعنوي. لهذا السبب يفضلون أن يتوجهوا إلى الخارج ويغنون الغربي علماً أن ألين غنّت اللبناني ونجحت به، وهذا شيء مهم جداً بالنسبة إلي أكثر من النجاح.

- صف لنا شعورك عندما أدار المدربون كراسيهم لألين.
دمعت عيناي ككثير من اللبنانيين الذين دمعت أعينهم، هي إبنة أخي وتربت في بيتنا مثلما تربت في بيت والديها.