كيف جمعت الأغنيتين في "الميدلي" الذي قدّمه المشاركون في بداية الحلقة؟
لست من جمعهما، بل الموزع الموسيقي جان ماري رياشي هو من وضع الفكرة وطلب مني المساعدة في كيفية توزيع مقاطع الأغنيتين على الأصوات وذلك بسبب خبرتي في الأوبرا وفي الموسيقى الغربية أيضاً. سمعت كلمات الأغنية الجديدة التي كتبها أمير طعيمة وهي كلمات جميلة جداً وكذلك لحن السيد درويش أغنية تمسّنا من الداخل.عندما أتيت للعمل مع 16 مشاركاً التقطوا الفكرة بسهولة وعملنا لمدة ساعتين في البداية، صحيح أن الكلام "اتنسى" ولكننا أعدنا التدريبات وكان العمل جميلاً ومميزاً. والجميع أدوّا الأغنية باللغة العربية، فالأغنية مقامها عجم وسُلّم كبير يجمع بين الغربي والشرقي لذلك لم يكن لدى ربيع جابر أو خولة المجاهد مشكلة في تأدية هذا النوع من الغناء، بل على العكس كانوا سعيدين بأنهم سيغنون باللغة العربية.

بالنسبة إلى فريق شيرين، هل كان الإختيار صعباً بين الأصوات التي غنّت في الحلقة المباشرة الأولى؟
الأمر صعب جداً، أعتقد أن شيرين وُفّقت في اختيار الأغنيات التي أدّوها على المسرح، كانت مميزة جداً، الأمر الذي أوقعنا في مشكلة لأن كل واحد منهم أدى الأغنية بتقنية عالية ولاقت به كثيراً لذلك كنا ننتظر تصويت الجمهور في اختيار المشارك لكي يسهل علينا الأمر.

هل لمست تقدماً عند المشاركين؟
نعم بشكل كبير، وهذا الأمر اتضح في تأدية علاء فؤاد للطبقة العالية وأصبح يعي كيف يتعامل معها، وساعدته في الأغنية "خلص الدمع" وهي تضم الكثير من الطبقات العالية.
بالنسبة إلى خالد الخياط أخذ بملاحظاتي وبدأ يفتح فمه أكثر خلال تأدية الأغنية وبحّة صوته توجع القلب. وائل المعلم أدرك أن قوة الصوت ليست وحدها الوسيلة الصحيحة لتأدية الأغنية بشكل جيد بل يجب أن يعي الكلام ويشعر به. كرّار صلاح جميل، لديه مشكلة صغيرة بعد في فهم الطبقات العالية، أحياناً يسهو عنها ولكننا في طريق المعالجة والفهم أنه ليس بحاجة إلى أن يصرخ خلال الغناء.

هل هو الأقوى؟
على المسرح نعم، لديه حضور قوي ولكن من ناحية الصوت لا يمكننا أن نقول أنه الأقوى لأن كل واحد منهم يملك صوتاً مميزاً عن الآخر، حين نسمعهم من دون أن نشاهدهم نعرفهم من أصواتهم. لا أحد يشبه الآخر. شيرين تحب الصوت المميز لأن صوتها مميز لذلك تجذبها الأصوات التي تملك شخصية خاصة بها. ولكن جميع المشاركين رائعون.