ما قالته كارلا بروني ساركوزي DIVA BVLGARI

Bulgari, بولغاري, كارلا بروني, مجوهرات

02 مارس 2014

اختارت Bulgari جمال كارلا بروني ساركوزي الرقيق وأسلوبها المميّز بسبب المزايا العديدة التي تتشاركها مع الدار، من بينها إرثها الإيطالي وفنّها. صوّرها بيدي ريتشاردسون في روما، أثناء تسوّقها في متجر «بولغاري» Bulgari في شارع «كوندوتّي»، وأثناء تناولها قهوة إسبريسو، أو حضورها حفلة كوكتيل في مناسبةٍ مرموقة، أو استمتاعها بلحظات هادئة بعد حدثٍ مهم مع منظر خلاّب مطلّ على أسطح روما. كيف كانت تجربة كارلا؟ الجواب في حوار معها.

ما هي علاقتك الشخصية بالمجوهرات؟
لا تشبه قطعة المجوهرات أي قطعة أخرى، فهي أكثر ألفةً من أي شيء آخر. أليفة جسدياً بالطبع، لأنّها تزيّن الجسم وتوضع على البشرة، قريباً من نبضات القلب، على غرار قطرة من العطر في تجويفة المعصم، خلف الأذن، أو عند قاعدة العنق. وهي أليفة أيضاً لكَونها لها معنى، معنى يتعدّاها. تنتمي المجوهرات إلى عالم المشاعر وتلمس الروح. إنها تعبّر عن شغف، تشير إلى الحبّ، تحمل ذكرى، ترمز إلى مُعتقد، تختم ارتباطاً، تمثل تكريماً، وتحمي من البلاء... من أبسط الخواتم إلى أكثر الحلّي تعقيداً، تحمل دائماً قطعة المجوهرات قصةً شخصية تحكيها. هذه فكرة تروق لي. أحبّ أن يكون للأشياء قصة.

ماذا تمثل Bulgari بالنسبة إليك؟
بالنسبة إليّ، «بولغاري» Bulgari هي رمز الشغف وهذا الابتهاج الروماني الحيّ والنابض. المفعم بالألوان... على غرار حجارة  سوار السبعينات الذي كانت عمّتي ترتديه عندما كنت طفلة. كنت أحبّ هذا السوار كثيراً، كنت أحبّ فرحته ووهمه. كنتُ أحلم باقتناء مثله يوماً ما! وكان قد قيل لي إنه آتٍ من إيطاليا إلى باريس، مثلي أنا. لعلّ هذا هو أحد الأسباب الذي جعلني أحبّه أيضاً. واكتشفت لاحقاً أن هذا الكنز الذي كان يجذبني كان من تصميم «بولغاري» Bulgari... هل هي الصدفة أم هذا السوار الذي جمعنا؟

أيّ وجهٍ من Bulgari يُثير فضولك؟
نقلت دار «بولغاري» Bulgari الكثير من القصص منذ نشأتها! وكيف لنا ألاّ نعبّر عن دهشتنا بمجرّد سماع هذا الاسم الذي يسحر ويلفت؟ هذا الاسم الذي يذكّرنا فوراً بمدينة روما، وعيشها الهانئ «دولتشي فيتا»، والعصر الذهبي لأستوديوهات شينيشيتا. ثلاثة ألفاظ تُهمَس وها أننا نأخذ بالحلم! نحلم بقصة الحبّ الشهيرة والعاصفة بين ليز تايلور وريتشارد بورتون، نتخيّل أنفسنا من أبطال فيسكونتي، نرى أنيتا إيكبرغ تركض حافية القدمَين عبر الشوارع الضيّقة هرباً من المصوّرين الصحافيين، يخال إلينا أننا على التوالي مونيكا، سيلفانا، أو صوفيا، ونركض ضاحكات على سلالم ساحة بياتزا دي سبانيا...

وأيّ وجهٍ من صنع المجوهرات بشكل خاص يُثير فضولك؟
شغف صانع المجوهرات الذي ينقل فنّه لتلميذه من جيلٍ إلى آخر. تماماً مثل سوتيريو بولغاري، صانع المجوهرات اليوناني الذي وصل إلى روما في نهاية القرن التاسع عشر ونقل مهاراته إلى أبنائه. إنه عمل الصائغ والصاقل والمرصّع الدقيق... بصفتي عارضة، تسنّى لي العمل مع أهمّ دور الملابس الفخمة والمجوهرات الراقية وارتداء تصاميمها. فأصبحت أعرف الفنون الحرفيّة المختلفة وكوّنت تقديراً كبيراً للحرفيّين الماهرين وتلاميذهم، وللخيّاطات اللواتي يشار إليهن في مجال الملابس الفخمة بـ«الأيدي الصغيرة». بفضل حبّهم للحِرفة والتزامهم المتواضع بالكمال، يساهمون جميعاً في ابتكار قطعٍ فريدة واستثنائية. من خلال مؤسستي، قمنا أيضاً بتطوير برنامج يهدف إلى عرض هذه الحِرَف الرائعة وتشجيع المتسرّبين المدرسيّين إلى دخول هذه المِهَن. لسوء الحظّ، إن بعض هذه الحِرَف يختفي شيئاً فشيئاً، وبغياب الحرفيّين تنتهي القصة ويتلاشى السحر... لكن بفضل شركات مثل «بولغاري» Bulgari حيث يتماشى الجمال مع الامتياز، تتمّ المحافظة على هذه المهارات القديمة وإحياء هذه التقاليد. يكفي أن تنظر إلى رقّة جوهرة من جواهر «بولغاري» Bulgari لكي تُدرك أن الحِرَف في هذه الحالة هي شكلٌ فنيّ بكلّ معنى الكلمة. فكلّ قطعة من المجوهرات الراقية هي تحفة فنيّة كاملة غنيّة بالنقاء والرقّة. ويا لها من تميّز وإبداع! 

ماذا كان شعورك عندما طُلب منكِ تمثيل مجوهرات «بولغاري» Bulgari الراقية؟
إنه من دواعي الفخر والسرور بالنسبة إليّ أن يكون قد تمّ اختياري لتمثيل صورة مجوهرات «بولغاري» Bulgari الراقية. فأصبحت دار المجوهرات الراقية هذه قريبة منّي بعض الشيء، وأشعر بأن هناك علاقة بيني وبين قصّتها الرومانسية وروحها الإيطالية المفعمة بالحياة والفرح، وآمل حقاً أن أتمكّن من احترام التزامي تجاهها.