بعدما تمّ الإعلان عن حفلة جوائز الأوسكار التي ستقام الأحد 2 مارس/آذار في لوس أنجلس بالاستعانة بالممثلة الأميركية إيلين ديدجينيريس، كثر الحديث في الصحافة الأميركية عن فضيحة تتمثّل في عدم مشاهدة الأمريكيين الأفلام المرشحة والتي تنحصر المنافسة فيها بين أفلام: "الكفاح الأمريكي" و"الجاذبية" و"12 عاما من العبودية".

فقد بيّن استطلاع لرويترز/إبسوس شمل أكثر من 1400 شخص أن ثلثي الأمريكيين لم يشاهدوا بعد أياً من الأفلام التسعة المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. وقال الاستطلاع إن فيلم "كابتن فيليبس" كان الأكثر مشاهدة بنسبة 15 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع. وجاء فيلم "الجاذبية" في المركز الثاني إذ شاهده 14 بالمئة بينما شاهد فيلم "أمريكان هاسل" وفيلم (ذئب وول ستريت) 12 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع.

أما الكارثة المتوقّعة فهي كارثة أزياء بامتياز. فقد يبتل نجوم هوليوود قبل وصولهم إلى الصالة بسبب هطول الأمطار.
ويأتي هذا الاحتمال بعدما أدت عاصفة مطيرة قوية نادرة في جنوب كاليفورنيا يوم الجمعة إلى ابتلال أجزاء من البساط الأحمر الذي مد على جادة هوليوود التي تمثل المدخل الرئيسي لنجوم السينما إلى الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار.
وقضى عشرات من العمال صباح الجمعة في تأمين البساط الأحمر من المطر المتساقط قبل 48 ساعة من وصول المشاركين في الحفل بثيابهم الفخمة وحليهم الفاخرة.
وأزال العمال بركاً من الماء تجمعت فوق الخيمة التي نصبت لحماية النجوم من المطر في حين سارع آخرون لسد أي تسرب ومسح الماء من على الغطاء البلاستيكي الذي وضع فوق البساط الأحمر.
وكان المطر بدأ في لوس آنجليس مساء الخميس وقالت الهيئة القومية للأرصاد الجوية إنه من غير المتوقع أن يتوقف المطر قبل صباح الأحد، أي قبل ساعات من بدء نجوم هوليود في السير على البساط الأحمر في الساعة 2300 بتوقيت جرينتش.
وقال مدير المسرح لعرض البساط الأحمر في حفل الأوسكار دوج نيل «أعتقد أن البساط قد يكون مبتلاً تحت أقدامنا وهو ما سيمثل مشكلة خلال يومين. ولكن كلنا محميون جيداً. قاموا بما يلزم لعلاج هذا الأمر قبل بضعة أيام ولذلك أعتقد أننا سنكون على ما يرام».