سينما ومسلسلات

مـازن حـايك: تطلق MBC برنامجاً عالمياً جديداً لاكتشاف المواهب قريباً...

مازن حايك, The Voice 2, the voice

12 مارس 2014

كيف تقوّم الموسم الثاني من the Voice؟
عالمي بامتياز! وأجمل ما في البرنامج أنه يملأ الدنيا ويشغل الناس ويشعِل المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، كل ليلة سبت. برهنت المواهب المشاركة في هذا الموسم، منذ اللحظات الأولى، أنها أقرب إلى الاحتراف، ولمسنا أن أصعب مهمّة ومسؤولية ألقيت على عاتق النجوم – المدرّبين الأربعة تمثّلت في مدى قدرتهم على استبعاد مواهب تحمل صفة النجومية من فرقهم. أحد أبرز أهدافنا في "مجموعة MBC" هو المساهمة في وضع العالم العربي على خارطة الترفيه التلفزيوني العالمي. ونجاح البرنامج دليل على أننا نجلب فعلاً للعالم العربي أفضل ما يوجد في المحتوي التلفزيوني عالمياً... من ضمن تجربة إعلامية فريدة.

كيف تفسّر توافد أكبر عدد من المواهب إلى برنامج the Voice دون سواه؟
فكرة البرنامج وطريقة التدرّج فيه يجذبان المواهب، بحيث يبدأ في برنامج the Voice "أشباه المحترفين"، يتأهّلون ثمّ يصلون إلى اللقب. بينما في برنامج الهواة الأخرى، يدخل المتبارون في رحلة حالمة "من الصفر إلى النجومية"، كما يحصل مثلاً في Arab Idol، إذ يصل المشارك في نهاية رحلته مع البرنامج، وليس في مستهلّها، إلى الاحتراف والنجومية. ومن أهم الأسباب التي تجذب المشاركين، هي: العالمية، وفكرة البرنامج، والقنوات الرائدة التي يُعرض عليها، ، والقيمة الإنتاجية العالية، والقدرة التسويقية الفائقة... إضافة طبعاً إلى "الكيمياء" الخاصة ما بين النجوم – المدرّبون الأربعة.

ماذا تحضّر MBC من مفاجآت؟
نعد المشاهدين هذه السنة ببرنامج عالمي جديد للبحث عن المواهب، نُعلِن تفاصيله في حينه... إلى جانب اطلاق برنامج كبير أوائل شهر نيسان/أبريل، بالتزامن مع انتهاء الموسم الحالي من the Voice.

ما سرّ توجّه القناة المبالغ به نحو إنتاج برامج الهواة؟
نعيش في منطقة عربية أكثر من نصف سكانها لا يتخطى عمره الـ 25 سنة، أي ما يوازي 180 مليون شخص تقريباً... منطقة يمتلك شبابها وشابّاتها مواهب فنية وثقافية وعلمية عديدة. من واجبنا إيجاد المنصّات التي تحتضن تلك مواهبهم كي يعبرّوا عن أنفسهم فنياً، ويبرزوا على كافة الصعد، وفي مختلف الميادين.

لكن هل الأجواء في البلدان العربية مهيّأة لاستقطاب هذا النوع من البرامج؟
لن ننتظر إلى أن تهدأ الحروب يوماً أو أن تقف إراقة الدماء لكي نُفرح الناس ونُدخل إلى قلوبهم البهجة والموسيقى والأمل! عسى أن يكون التلفزيون ومحتواه الإعلامي المميَّز بلسماً لجراح الناس وخير مرافق لهم، في كل المواسم والأوقات...

لاحظنا نيل المشاركين العراقيين أعلى نسب من التصويت، كذلك السورية هالا القصير، وهما البلدان الأكثر معاناة اليوم!
التصويت لا يتبع بالضرورة جنسية المتباري بل موهبته ومدى تأثيرها بالناس وتعلّقهم بها. جميع المشاركين يحصدون تصويتاً من مختلف البلدان العربية، وهذا التصويت يعكس اهتمام المشاهد العربي، من المحيط إلى الخليج، بهم. وبغضّ النظر عن جنسياتهم يتألّقون ويحصدون أصواتاً عالية.

ما الذي ستضيفه مشاركة ريكي مارتن في الحلقة الختامية إلى البرنامج؟
حضور السوبر ستار العالمي ريكي مارتن إلى بيروت لاختتام الموسم الثاني من the Voice، يُضيف إلى عالمية البرنامج ورونقه ويضعه، أكثر وأكثر، على خريطة the voice العالمي الذي يضمّ نجوماً من كل العالم، ويُعدّ وجهة تلفزيونية وغنائية أساسية لجيل الشباب. كما يُعتبَر حضور ريكي مارتن المرتقَب إلى أستوديوهات MBC في بيروت بمثابة اعتراف بقدرتنا على المنافسة، ليس فقط عربياً بل عالمياً أيضاً... وبالأفعال لا الأقوال!