الأمومة والأضواء

الأمومة, الأضواء, نانسي عجرم, باسكال مشعلاني, أحلام, سيرين عبد النور, أطفال النجوم

17 مارس 2014

نانسي عجرم تتباهى بإيلا وميلا وأحلام تخبئ لولوة وفاطمة

تعتبر  النجمة اللبنانية نانسي عجرم أكثر الفنانات العربيات شهرة هي وطفلتاها إيلا وميلا. لم تبعدهما عن الأضواء لكنها لا تحضرهما إليها كثيراً. ظهرت ابنتاها في كليب أغنيتها المفضلة للأطفال «يا بنات»، فهي «أم البنات».  لم تبدأ علاقتها بالطفل حين أنجبت. توضح: « قدمت ألبوم «شخبط شخابيط» قبل الزواج. أحب أن أغني للأطفال منذ زمن، وأن أخصّهم بأعمال مميزة. نجاحي في الغناء للطفل ليس له علاقة بأمومتي». تنشر نانسي على الدوام صوراً عفوية لطفلتيها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتلقى آلاف علامات الإعجاب Like. تقول في هذا الصدد: «لطالما كنت فنانة بسيطة وطبيعة، أظن أن هذا هو السر الذي يقرّب الجمهور مني ويزيد محبة الناس لي. أنا تلقائية مع جمهوري». كما تدعو معجبيها إلى متابعة طفلتها إيلا عبر موقع Instagram. تحضن ابنتها، توثق اللحظة بصورة وتصف مشاعرها بالإنكليزية: «بعد الظهر جميل مع ميلا، مليء بالحب والحنان. الساعات تمضي سريعاً». تستيقظ باكراً لتحتفل بيوم الحب بعبارات بريئة: «صباح الخير! يوم حب سعيد لكم من جميلتي إيلا وأنا أتمنى لكم كل حب هذا العالم».


نانسي عجرم: بكيتُ فرحاً  حين رزقت ميلا وإيلا وأتمنى إنجاب صبي

 تكاد تكون نانسي أكثر الفنانات اللامعات استقراراً في حياتها الشخصية، تصف ابنتيها بالدميتين: «أوجه لكم التحية أنا ودميتاي من مطار بيروت... نحن ننتظر رحلتنا». تعبر عن سعادتها العائلية: «أعيش حالة حب وسعادة دائمة، وهي بمثابة إحساس متجدّد على الدوام». عن حلم ترغب في تحقيقه، بكل ثقة تقول: «فنياً وعائلياً، حققت أكثر الأحلام التي رغبت بها». متى تذكر أنها بكت فرحاً: «حين رزقت ميلا وإيلا». وجود شقيقها نبيل بينها وبين شقيقتها نادين، هل يشعرها برغبة في إنجاب مولود ذكر: «أتمنى بالطبع إنجاب صبي لتكتمل عائلتي».


أحلام: فاهد وفاطمة ولولوة، هم حبايبي ونور البيت

«صورة حصرية مع الحب والقلب والعمر ... الله يحفظه»، تعلق فنانة الإمارات أحلام على صورتها مع زوجها بطل «سباق الراليات» القطري السابق مبارك الهاجري. تنشر على الدوام صوراً مع شريك حياتها. تبعد أطفالها أحياناً عن الأضواء وتبرزهم لاحقاً بأسلوب مشاهير هوليوود. قد تتشارك وجمهورها لحظات عائلية، ولكن حين يتعلق الأمر بابنتيها لولوة وفاطمة، فصورة جانبية أو خلفية تفي بالغرض. نشرت لقطات عدة وابنتها لولوة في كواليس زفاف أحيته في قطر: «مع بنتي لولوة من عرس آل ثاني أمس». أجلست ابنتها في حضنها، كانت الصغيرة ترتدي فستاناً أنيقاً من الدانتيل وباللون أحمر وتنتعل «باليرينا» حمراء ... التفاصيل الوحيدة التي يمكن رؤيتها. في مناسبات عدة وفي مواقع عدة وفي إجازات مختلفة حول العالم، تنشط أحلام إلكترونياً لتشارك جمهورها لحظات عائلية لا تغيب عنها صفة الخصوصية. تبدي حرصاً شديداً على عدم إظهار ملامح ابنيتها مهما كانت المناسبة، وإن جالستا الطفلة الموهوبة حلا الترك التي تحب أن تؤدي أغاني أحلام. تلفت صاحبة «القلب بيتك» إلى أنها تحرص على يعيش أولادها «طفولتهم بهدوء بعيداً عن الأضواء والظهور الإعلامي». كما تكشف أن طفلتها فاطمة تردّد أغنية الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي: «بس خلاص خلاص خلاص» (أغنية الأطفال «بابا فين»)، حتى لولوة».


فاهد رجل البيت في غيابنا أنا ووالده

تدمج أحلام في شخصيتها: «بين الحنان والحب والقسوة. هذه هي المرأة، هذه هي أنا. حكمتي: «لا تكن ليناً فتُعصر، ولا تكن يابساً فتُكسر». ورغم أنها ملقبة بالملكة إلاّ أن «أم فاهد» هو «أغلى لقب على قلبي. أفضّل «أم فاهد»على لقب إمبراطورة أو ملكة». ويحلو لها أن يناديها زوجها مبارك بهذا اللقب. تشعر أحلام بالوحدة بعيداً عن أطفالها الثلاثة فاهد وفاطمة ولولوة، «هم حبايبي ونور البيت. أشعر بالوحدة بعيداً عنهم. طلبت مني فاطمة أن تنام لدى جدتها. وحين رأت دموعي سألتني عن السبب على الفور. لا أحب أن يبيت أولادي خارج المنزل رغم أنني كثيرة الأسفار، لكن حين أكون موجودة أحرص على وجودهم».

يبلغ ابنها الوحيد فاهد العاشرة، علاقته ممتازة بشقيقتيه خصوصاً الصغيرة لولوة: «ويقول لي على الدوام: «ودّي آكلها». أوصيه بأن يحرص على شقيقتيه فهو رجل البيت في غيابنا أنا ووالده». فاهد لا يدرك جيداً أن تكون والدته «مطربة الخليج الأولى»: وهو يتساءل: «يمه ربعي بالمدرسة يقولون سلّم على أمك. يمّه وايد يحبونك. شو يعني». قد تمرّ في حياته تفاصيل كثيرة لن يدركها الآن». سبق أن أدت أحلام أغنية أطفال لابنها فاهد، هل ستكرر التجربة ؟ «لمَ لا؟ «مثل أغاني نانسي عجرم؟ «لخبط لخابيط وشخبط شخابيط»؟ بالتأكيد لا. قد أغني لأبني أو ابنتي. لكل مقام مقال». من جانب آخر، يبدو أن أحلام لا تجد مشكلة في نشر صور واضحة لابنها فاهد عبر مواقع التواصل الإجتماعي. فاجأت متابعيها بنشرها صوراً مميزة لفاهد، وهو يطعم الطيور في تركيا من على يخت في اسطنبول حاول قيادته بنفسه. فلقبته أحلام: «كابتن فاهد ما شاء الله». وكانت هذه الصور الأكثر وضوحاً لفاهد الذي سبق أن نشرت له أحلام صوراً في مدرسته معلّقة بالعربية وبعكس النجمة نانسي عجرم التي تفضل الكتابة بالإنكليزية: «مع حبيبي ولدي الغالي الله يحفظه فاهد اليوم كان عندهم يوم الرياضيات مع العائلة ورحت وفرح بي الدنيا هو والتلاميذ كلهم الله لايحرمني منه ولايحرمكم حبايبكم. يا رب أشوفك في المناصب انت وخواتك حبيبي فاهد»، وإن كانت لها أخطاؤها الإملائية إلاّ أن عاطفتها تبررها. عاشقة البريق والألماس تسمي أغلى جوهرة لديها: «بناتي وولدي».


سيرين عبد النور ونيكول على خطى أحلام

استقبلت النجمة نيكول سابا وزوجها الممثل يوسف الخال مولودتهما الأولى نيكول العام المنصرم، ورحبت مغنية «أنا طبعي كدا» بطفلتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بلقب: «أهلاً بأميرتي نيكول». تصر نيكول على عدم إظهارها إلى الإعلام أو تتصدر صورتها أغلفة المجلات. لطالما عبرت عن عدم رغبتها في معرفة جنس مولودها قبل الولادة لكنها عادت وتحققت من الأمر. وعدولها عن قرارها إظهار ابنتها مسألة وقت لا أكثر وبالتأكيد هي فكرة تراود نيكول التي كشفت خوفها من الحسد في أكثر من إطلالة إعلامية.  أما سيرين عبد النور، فهي الأقرب إلى أسلوب أحلام في إظهار ابنتها تاليا التي تشبه والدتها بنوعية شعرها المتموّج. تقول سيرين إن تاليا تشبهها بملامحها التي لم يرها جمهور النجمة بعد.


ابن باسكال مشعلاني نجم غلاف

تقول باسكال أنها تشبّعت بأمومتها التي اختبرها للمرة الأولى حين ولد ابنها إيلي. تعتبر أن الأم «هي أسمى وأثمن ما في الوجود، الأكثر منحاً في الوجود. كذلك الأب، لكن الأم تقدّم حياتها وتكرسها لطفلها». تعتقد باسكال بأن من يحبها كفنانة يحب أن يرى طفلها ولذلك نشرت له صوراً مميزة يوم ميلاده، كما تصدرت صورتها وهي تحمله غلاف أكثر من مجلة عربية.