برامج تلفزيونية

the Voice<\/strong> \u0633\u062a\u0651\u0627\u0631 \u0633\u0639\u062f \u0648\u0627\u0644\u0645\u062f\u0631\u0628\u064a\u0646 \u0627\u0644\u0623\u0631\u0628\u0639\u0629","ArticleVersion":1,"ArticleAuthorName":null,"ArticlePageNumber":null,"ArticlePublishDate":"2014-03-30","ContentType":"article","IsVideo":false,"VideoTitle":null,"VideoTags":null,"VideoLength":null,"SearchTerm":null},"Page":{"ChannelLevel1":"Celebrities","ChannelLevel2":"The_Voice","Event":"ajaxLoadMore"},"Device":{"Device":"desktop"}}' data-articleid="29037" data-slug="تفاصيل_المؤتمر_الصحافي_الخاص_بنجم_the_Voice_ستّار_سعد_والمدربين_الأربعة" data-categoryname="The Voice" data-categoryid="161" data-parentname="برامج تلفزيونية" data-typeid="1" >

تفاصيل المؤتمر الصحافي الخاص بنجم the Voice ستّار سعد والمدربين الأربعة

the voice, The Voice 2, مؤتمر صحافي, ستّار سعد, كاظم الساهر, صابر الرباعي, عاصي الحلاني, شيرين عبد الوهاب, اللقب, العراق

30 مارس 2014

فور تتويج الفائز بلقب -the Voiceأحلى صوت، عُقد لقاء صحافي ختامي ضمّ إلى جانب حامل اللقب ستار سعد، المدرّبين الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني... إلى مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي باسم مجموعة MBC المدير العام للعلاقات العامة والشؤون التجارية.

 

في مُستهلّ المؤتمر، أعرب ستار سعد عن عميق سعادته بالفوز، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى كل من سانده، وخصوصاً مدرّبه كاظم الساهر، الذي آمن بقدراته وحرص على منحه حصيلة خبرته الطويلة ونجوميّته، فكان لتوجيهاته وإشرافه المباشر على تدريبه دافعاً إضافياً حمله على الفوز باللقب. كما شكر ستار سعد كل من صوّت له خلال المراحل النهائية، وخصّ القيمين على البرنامج، ومجموعة MBC التي منحته الفرصة للمشاركة والإطلالة عبر شاشاتها وتعريف الناس بموهبته، ما أوصله اليوم إلى عتبة الاحتراف والنجومية اللذين لطالما حلم بهما.

 

من جهته، شدّد المدرب - النجم كاظم الساهر، على الموهبة النادرة التي يمتلكها ستّار سعد واصفاً صوته بـ "الخامة النادرة والخاصة"، مؤكداً أنه استحقّ الفوز عن جدارة فهو يملك الجانب الإنساني والشخصية الكاريزماتية إلى جانب الصوت القادر، فهو ملتزم ومثابر ومواظب على التدريبات الصوتية والتقنية، فضلاً عن امتلاكه للعِلم والثقافة الموسيقية. كما ثمّن كاظم المستوى العالي لجميع المشاركين خلال هذا الموسم، موضحاً أنهم يشكّلون معاً رافداً حقيقياً للطرب على امتداد بلدان عالمنا العربي. وقال: "كتبت أغنية خاصة لـ ستار وسجّلناها في الاستوديو وقدمناها هدية للجمهور الذي يمكنه تحميلها". وفي معرض إجابته عن استعادة الأغنية العراقية لألقها بفضل برنامجthe Voice ، أكد كاظم أن ثمة مرحلة مرّت في تاريخ الأغنية العراقية عانت خلالها الأصوات من صعوبة كبيرة في الخروج من الإطار المحلي.. أما اليوم فقد بات الوضع مختلفاً، إذ بات بإمكان الجمهور العربي التعرف على الموّال والمقامات العراقية من خلال الأصوات القوية، ولا سيّما تلك التي شاركت وتألّقت في الحلقات. وحول احتضان البرنامج أصواتاً شبه محترفة على حساب أخرى هاوية، أوضح كاظم الساهر أن the Voice ليس مخصصاً للهواة، بل هو برنامج لأصحاب الخبرات والقدرات المحترفة وشبه المحترفة. لذا هو "أحلى صوت". وحول أغنية "أكون أو لا أكون" التي قدمها خلال الحلقة، أوضح كاظم أنه قام بكتابة كلماتها وتلحينها ليقدّمها خصيصاً لجمهور البرنامج. وعن دوره في اختيار ستّار لأغنياته خلال الحلقات، قال إنه كان حريصاً على غناء ستّار أغنيات تناسب خامته النادرة وصوته القوي، وهذا ما دفعه إلى تشجيعه على غناء المواويل العراقية، مؤكّداً أن انتماء ستّار إلى العراق لم يزد أو ينقص إطلاقاً في تعاطفه معه ووقوفه إلى جانبه، وأن محبة الناس والتوفيق الذي يحالف الفنان هما ما يمنح النجومية.

 

من جانبه، عبّر مـازن حـايك عن وجهة نظر مجموعة MBC في البرنامج، مشدداً على أن الموسم الثاني كان بمثابة إضافة نوعية إلى برامج الغناء والمواهب في المنطقة، وأنه حقّق الأهداف المرسومة له، وساهم في وضع منطقة الشرق الأوسط على خريطة الترفيه التلفزيوني العالمي، مؤكداً وجود موسم ثالث آتٍ. وأضاف: "لقد حقّق the Voice نسب مشاهَدة عالية، وحصد تفاعلاً جماهيرياً قياسياً من مختلف الشرائح العمرية، وهو ما انعكس عبر التصويت، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمنتديات في مختلف الدول العربية". وأثنى على دور المدرّبين- النجوم الأربعة وجهودهم، مضيفاً: "قدّم المدرّبون للمشاركين والجمهور خلاصة خبراتهم، ومنحوا البرنامج بفضل نجوميّتهم وشخصياتهم المحبّبة وروحهم الرياضية، طابعاً حميمياً راقياً أنسى الجمهور حساسية التنافس، ورسم الابتسامة على وجوه المشاركين والمشاهدين على حدٍّ سواء طوال مراحل البرنامج". وختم بتوجيه الشكر إلى كل من ساهم في انجاح البرنامج، مثنياً على الدور الذي لعبته شركة Sony Pictures Television Arabia كشريك إنتاجي، وكذلك شركة TALPA صاحبة حقوق الملكية الفكرية للبرنامج العالمي، ومثمّناً الجهود الكبيرة لفريق إنتاج MBC المتميّز بإدارته وكوادره وبعمله الدؤوب والمتميّز في إنجاح الموسم الثاني من the Voice  وإيصاله إلى العالمية بحقّ. كما شكر مخرج البرنامج باسم كريستو، وأهل الصحافة والإعلام على جهودهم في مواكبة الحلقات وإشباعها تغطيةً وتحليلاً.

 

بدوره، أكّد صابر الرباعي أن نجاح ستّار هو نجاح لجميع المدربين وللبرنامج. وفي معرض إجابته عن سؤال حول خروج مروة ناجي من البرنامج قبل بلوغها نصف النهائي، أوضح أن ثمّة حديثاً جرى بينه وبين مروة في الكواليس بعد خروجها، اعترفت خلاله بأنها لم تكن خلال مراحل البرنامج المتقدمة على طبيعتها، وبأنها لم تكن تقدم المستوى الذي تعهده في نفسها وقدراتها وخامتها، وذلك بسبب تأثر صوتها على ما يبدو بالضغط النفسي المتصاعد خلال مراحل البرنامج. وأضاف أن مروة تمتلك خامة نادرة وقيّمة وأن خروجها المبكر نسبياً لا يفقدها شيئاً من موهبتها الكبيرة. وفي إجابته على سؤال تطرّق إلى المفاضلة بين الصوتين العراقيين سيمور جلال وستّار سعد، أوضح صابر أن سيمور هو صوت رائع ومتمكّن وذو معرفة موسيقية واسعة، فضلاً عن قدرته على غناء الألوان المختلفة، لذا فهو نجم حقيقي حتى وإن لم يكن الفوز حليفه. إلا أن تصويت الجمهور هو الفيصل، وقد يفوز متسابق على آخر بنسبة ضئيلة جداً من عدد الأصوات، لكن ذلك لا يقلّل نهائياً من قيمة الخاسر وقدراته. وختم: "سيمور وستّار كلاهما "أحلى صوت" بالنسبة إليّ".

 

من جانبها، أوضحت شيرين عبد الوهاب في معرض إجابتها عن سؤال يتعلّق بأسلوب المشاركة في فريقها، وهم، ولونها وطريقتها في الغناء، أنها تفضّل أن تغنّي وهم في المستقبل كل الألوان الغنائية والطربية، وليس فقط اللون الشعبي الذي تألّقت به خلال البرنامج، إذ أن خامة صوتها تساعدها على ذلك. كما تطرّقت شيرين إلى الحالة السياسية في مصر اليوم وتأثيرها على فعالية التصويت لصالح وهم، موضحةً أن "عاطفية" الجمهور المصري وانشغاله بأحوال مصر السياسية وواقعها اليومي حالا دون نيل المشاركين المصريين القدر المطلوب من التصويت، غير أن ذلك لا يقلّل من قيمة موهبتها وصوتها وقدرتها في المغنى.

 

بدوره، أجاب عاصي الحلاني على سؤال عن عدم وجود أصوات لبنانية في النهائي، مؤكداً وجود خامات لبنانية رائعة ظهرت خلال موسمَي البرنامج، وإن لم يُتح لها نيل اللقب. وأضاف: "نحن في برنامج فني طربي ولسنا في برنامج قومي عربي، فالمهم هو الصوت الطربي وقدرته على نيل تفاعل الجمهور معه. فنحن اليوم لا نختار "أحلى بلد عربي" بل نختار "أحلى صوت عربي". وأضاف أن "جميع الأصوات التي وصلت إلى النهائيات تستحق اللقب، أما النجومية الحقّة فتعتمد على مثابرة كل من هذه الأصوات في المستقبل، بالإضافة إلى حسن اختياراتهم وتوفيقهم". واعتبر أن المميز في هذا الموسم مقارنةً بالموسم السابق هو الحضور الكمي والنوعي للأصوات المشارِكة في فرق المدرّبين الأربعة، فعدد كبير من الأصوات التي خرجت كانت تستحق فعلاً المنافسة على اللقب، ضارباً المثل بأصوات من فريقه على غرار ريم مهرات وغازي الأمير وعدنان بريسم وآخرين. وفي معرض إجابته على سؤال حول الفئة العمرية للمشاركين، أوضح عاصي أن البرنامج يعتمد على الصوت أولاً، أما العمر فلا دور له في التقويم. كما شدّد على وقوف كل مدرب إلى جانب الفائز من فريقه وتقديم الدعم المطلوب له على غرار ما حظي به مراد بوريقي صاحب لقب الموسم الأول. وعن المخضرم عامر توفيق، أكّد عاصي أن مشاركة الأخير أثرَتْ البرنامج ومثّلت إضافة لفريقه، مؤكّداً أن صوت عامر توفيق وخبرته أكبر من مجرّد لقب.

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبدالله