أحمد الفيشاوي وسينتيا خليفة يتلذذان بتعذيب المشاركين في برنامج Killer Karaoke 'غنِّ لو تقدر'

أحمد الفيشاوي, سينتيا خليفة, برنامج Killer Karaoke

12 أبريل 2014

إذا كان المطرب يغني بإحساسه ويستجمع كل مشاعره ليعايش الكلمة واللحن ليقنع مستمعيه أو مشاهديه، فكيف يكون الحال عندما يجد هذا المطرب نفسه محاطاً بثعابين وتماسيح أو حشرات منفرة، أو يجد نفسه يغني من داخل وعاء زجاجي كبير مليء بالثلوج، أو يتعرّض للصعق الكهربائي المتواصل أثناء الغناء؟! كلّها مواقف تجعل الدم يتجمد في العروق ، فما بالك لو كان الهدف من هذا كله أن تواصل الغناء لتربح الجائزة!


هكذا كان حال المشاركين في برنامج Killer Karaoke بنسخته العربية «غنِّ لو تقدر»، والذي يتشارك في إنتاجه ثلاث من القنوات التلفزيونية العربية الكبرى وهي «الحياة» المصرية و«أبو ظبي الأولى» و«إم تي في» اللبنانية، ويعرض البرنامج عالمياً في 29 دولة.

في بيروت كانت الدعوة من تلفزيون «أبو ظبي» لمتابعة تصوير الحلقات من داخل أستوديو كبير، وصفه مستشار الشركة العالمية المالكة لحقوق البرنامج في نسخته العربية بالأضخم إنتاجاً من حيث الفخامة والديكورات والإضاءة وتنوع عدد التحديات في الموسم الأول. ويخرج البرنامج الذي يقع في 40 حلقة باسم كريستو، ويقدم نسخته العربية الفنان المصري أحمد الفيشاوي بمشاركة الممثلة ومقدمة البرامج اللبنانية سينتيا خليفة.

السعادة تملأ وجه الفيشاوي الذي رفع شعار «لا رحمة»، وهو يمعن في تعذيب المشاركين من أنحاء الوطن العربي ممن وقع عليهم الاختيار، وهم يخوضون جولة التحدي بالغناء ومواصلة ترديد الكلمة بمرافقة اللحن على طريقة الـ«كاراوكي» رغم الأخطار التي تحيط بهم في كل وقت. وفي كل وقت أيضاً ترتسم علامات الجدية وعدم التعاطف مع محنة كل مشارك من جانب أحمد الفيشاوي وهو يساهم في إعاقة المطرب الخائف والمرعوب بمزيد من الصعوبات، وتتابعه وتشاركه تلك السعادة في تعذيب المشاركين سينتيا خليفة وهي تحاورهم وتتابع صرخات ورعب كل مشارك وسط أجواء كوميدية وضحكات من جانب جمهور المشاهدين داخل الأستوديو.

يتبارى في كل حلقة ستة مشاركين في ثلاث جولات تتضمن أخطاراً لا حدود لها وتمثل مفاجأة لكل مشارك مثل إغراقه في الماء أو جعله يواجه ثعباناً، أو يسير على حشرات، أو يتبارز مع مصارعين، أو يعلق في الهواء، وما إلى ذلك... ويختار جمهور الأستوديو في كل جولة المفضل، ليصل إلى الجولة النهائية. وفي تلك المرحلة يتبارى المتأهلون الثلاثة واقفين على العجلة المجنونة أكبر وقت ممكن وهم يغنون أغنية مشتركة من أجل نيل الجائزة الكبرى التي قد تصل إلى 35 ألف دولار. وهو ما تحقق بالفعل بربح الجائزة كاملة في الحلقة الأولى من البرنامج، وبالطبع يتطلب الأمر برودة أعصاب كبيرة وقدرة على الاحتمال وعدم الخوف.

أبرز المشاركين في الحلقة الأولي كانت ريم التهامي من مصر التي سبحت مع ثعابين وتماسيح وهي تغني في حوض الرعب. أما الفنان محمد زكي من مصر أيضاً ففقد السيطرة تماماً على حركته، إذ كان مقيداً تماماً في لعبة الدمية البشرية أثناء أداء وصلته. ومن السعودية مشى أحمد شاس على درب صعب مغطى بالأشواك لكي يصل إلى شجرة. بينما كان من نصيب ماري سعد الله من لبنان أن تسير على درب الرعب، فتلامس قدماها الصراصير والثعابين والديدان.

أبرز الصرخات كانت أيضاً من نصيب يعقوب النقبي من الإمارات، الذي كان ينتظره تحدي صعقات كهربائية طالت جسمه خلال غنائه، الذي انقلب غناؤه صراخاً، بينما صمد كريم حسن من مصر، وأستمر في الغناء رغم هجوم كلاب شرسة عليه في «تحدي الأنياب المكشرة».

 

الفيشاوي سينمائياً

الفنان أحمد الفيشاوي يؤكد أن البرنامج رغم كونه من نوعية برامج المنوعات إلا أنه أقرب إلى تقديم عمل مسرحي متكامل بمشاركة جمهور المشاهدين وأبطال العمل من المشاركين، مشيراً إلى أن «نوعية الالعاب والتحديات التي تواجه المشاركين تعد من عوامل نجاح هذا البرنامج الذي أتوقع له أن يحقق نجاحاً كبيراً، فهذا البرنامج يشبهني في لمحات من الفقرات غير التقليدية أقرب إلى الجنون أحيانا، وأشعر باني سأقدم فيه الجديد الذي يضيف إلى مسيرتي الفنية، خاصة أننا نعمل كفريق عمل متعاون بقيادة المخرج المبدع باسم كريستو لنقدم جرعات غير مسبوقة من الضحك والكوميديا».

بينما أبدت الممثلة والإعلامية سينتيا خليفة سعادتها البالغة بخوض تجربة تعد جواز المرور لها وستضيف الكثير إلى مشوارها الإعلامي، لتدخل كل بيت عربي كمقدمة برامج بعد أن عرفها الجمهور كممثلة طوال 5 سنوات من عملها بالتمثيل في أعمال تلفزيونية آخرها مسلسل «جذور».