ملتقى آسفي الدولي للشعر في المغرب... هل تُغيِّر القصيدة العالم؟

ملتقى آسفي الدولي, المغرب, شعراء, ملتقى الشعر

18 أبريل 2014

اختتمت أخيراً الدورة الثانية لملتقى آسفي الدولي للشعر في المغرب، والتي شارك فيها أكثر من خمسين شاعراً من المغرب ودول عربية وأجنبية عدة، تزامناً مع الاحتفال بيوم الشعر العالمي.
وجاءت الأمسية الشعرية الأخيرة للشعراء المشاركين في مدينة خنيفرة، وسبقتها أمسيات وندوات وملتقيات وصالونات متعددة، نهارية ومسائية، في مدينة آسفي على المحيط الأطلنطي، ومدينة كلميم في الصحراء، ومدينة مراكش ذات الطابع الأثري.
نظمت الملتقى مؤسسة «الكلمة» للثقافة والفنون، وترأسه الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني، وجاء المحور الرئيسي بعنوان «هل تغيّر القصيدة العالم؟».

اشتمل الملتقى الدولي على تنظيم أمسيات شعرية متعددة، وجلسات نقدية، ومسابقات للإبداع التلاميذي، ولقاءات للشعراء بالمؤسسات التعليمية، ومعرض للفن التشكيلي، وشارك فيه أكثر من خمسين شاعراً، من المغرب ومصر وسورية والعراق وسلطنة عمان والبحرين واليمن وليبيا والسعودية وفرنسا والمكسيك والبرتغال وبلجيكا والسنغال وغيرها.
وقد راهن المهرجان على التلقائية والبساطة في التنظيم والأداء، وإتاحة كافة العوامل كي تتحد القصيدة بالطبيعة وبالمتلقين الحاضرين، الذين كادوا يتماهون مع الحرف المنطوق بأكثر من لغة أدى بها الشعراء، منها العربية والعامية المغربية والأمازيغية والفرنسية والإنكليزية.

كما شهد الملتقى تكريم الشعراء المشاركين في الأمسيات والحلقات النقدية، ومنحهم دروعاً وشهادات تقدير وباقات ورود.
ومن الشعراء الذين شاركوا في الملتقى، شارك الشعراء عبد الرحيم الخصار، وصفية عز الدين،  وزينب الشروقي، وخالد بلقاسم، وبنعيسى بوحمالة، ووداد بنموسى، وتريستان كابرال (فرنسا)، وباتريك كيي (البرتغال)، وكريستيان ديدون (فرنسا)، وشريف الشافعي (عضو الهيئة الاستشارية للمهرجان)، وعماد غزالي، وغادة نبيل، وغادة خليفة (نيوزيلندا)، وحسين حبش (سوريا، ألمانيا)، وتريستان كابرال (فرنسا)، وزاهر السالمي (سلطنة عمان)، وبلقيس حسن (العراق، هولندا)، وأحمد العجمي (البحرين)، وباتريك كيي (البرتغال)، وغيرهم.

حملت الدورة الثانية للملتقى اسم الشاعر الإفريقي الفرنسي الكبير إيمي سيزار (1913-2008).