أنوشكا: لم أقلق من غادة عبد الرازق

أنوشكا, the voice, لجنة تحكيم, الساحة الفنية, نجمات, مسلسل, التمثيل, فنانة / فنانات روتانا

21 أبريل 2014

بعد غياب عن الساحة استمر سنتين، تعود إلى العمل بمسلسلين هما «سرايا عابدين» و»السيدة الأولى»، أنوشكا تتحدث عن العملين، والصدفة التي ستجعلها تظهر بهما في الوقت نفسه، كما تتكلم عن غادة عبد الرازق ومحمود عبد العزيز ويسرا وغادة عادل ونيللي كريم ونور اللبنانية، ورأيها في الزعيم عادل إمام، وأسباب ابتعادها عن الساحة الغنائية الفترة الأخيرة، ورأيها في أعضاء لجنة تحكيم برنامج the Voice كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني وصابر الرباعي، وأسباب اعتذارها عن عدم مشاركة رانيا يوسف في مسلسلها الجديد، والحب الذي ترى أنه لا يرتبط بزمن معيّن أو سنّ محددة.


- ما سبب غيابك عن الساحة الفنية سنتين بعد آخر مسلسل لك «فرقة ناجي عطا الله» مع الزعيم عادل إمام؟
عرض عليَّ عدد من الأعمال الفنية، لكنني لم أتحمس لها لانشغالي خلال تلك الفترة ببعض الظروف العائلية، وفي الوقت نفسه كنت أحضّر لمسلسل «سرايا عابدين» من بداية العام الماضي، وكان من المفترض بدء تصويره وقتها، لكن أرجئ العمل أكثر من مرة إلى أن تم الاتفاق على التصوير بداية هذا العام.
مسلسل بحجم «سرايا عابدين» عوّضني عن فترة غيابي عن الساحة، لأنني أقدّم دوراً مختلفاً تماماً عن بقية أعمالي الفنية، فأجسد شخصية سيدة تدعى «كليمامي» وهي تركيبة لافتة للنظر لأنها تظهر المرأة بكل نقاط القوة والضعف فيها وإيجابياتها وسلبياتها، كما أنها عاشقة للجمال وتمتلك مقداراً كبيراً من الذكاء يؤهلها لفعل أشياء لا يقدر عليها أحد سواها.
والمؤلفة الكويتية هبة مشاري استطاعت أن توضح تلك التفاصيل بطريقة أكثر من رائعة، دون أن تشعر بعدم توازن أو خلل في الشخصية، كما أنني تعلمت أشياء كثيرة لم أكن على دراية بها في عصر الخديوي إسماعيل الذي تدور أحداث المسلسل حوله، فكل شيء مختلف عن طبيعتنا الآن في طريقة الحركة والحديث والتعامل مع الآخرين، وكل ذلك جعلني أستمتع بمشاركتي في هذا العمل وأتفرّغ له طوال تلك الفترة.

- تردد أن مساحة دورك في المسلسل صغيرة نظراً إلى وجود مجموعة كبيرة من النجوم، فما تعليقك؟
لا أنظر إطلاقاً إلى مساحة دوري ولا تعنيني في أي عمل فني يعرض عليَّ، بل كل ما يشغلني هو مدى تأثير الشخصية في أحداث المسلسل، وضرورة وجودها حتى لو بمشهد واحد فقط، كما أن وجود مجموعة كبيرة من الفنانين سواء المصريين أو العرب يمثل إضافة للعمل، وأحد الأسباب الرئيسية لانجذابي للعمل هو التعاون مع هؤلاء النجوم، أمثال يسرا وغادة عادل ونيللي كريم ومي كساب وصفاء الطوخي، ومن العرب عبد الحكيم قطيفان الذي ألقبّه «البرنس»، وقصي خولي الذي يجسد شخصية الخديوي إسماعيل، والفنانة اللبنانية نور وكارمن لبس.

- ما شكل العلاقة بينك وبين بقية نجمات العمل؟
روح المحبة هي التي تجمع كل فريق العمل وليس الفنانات فحسب، فكنت أتمنى أن أتعامل مع يسرا عن قرب، وعندما تحقق ذلك وجدتها إنسانة بسيطة جداً ومتواضعة ورقيقة، وتدخل القلب من اللحظة الأولى.
كذلك غادة عادل هي أكثر الفنانات قرباً لي، لأن هناك العديد من المشاهد التي تجمع بيننا وهذا يجعلنا نمضي معظم الوقت معاً، وهي من الشخصيات النقية التي لا تعرف التصنع ولذا أشعر براحة نفسية معها. أما نيللي كريم فأعشقها على المستويين الشخصي والمهني لأنها تبهرني بأدائها المميز في كل عمل تقدّمه، وكان آخرها مسلسل «ذات»، وعلى المستوى الإنساني أحب تلقائيتها ووضوحها وعدم تزييفها للحقائق وتعاملها مع الجميع بطبيعتها.
ونور اللبنانية التي أطلق عليها عبارة «جميلة الشكل والروح» هي من الشخصيات التي أفتخر بمعرفتها وأتمنى أن نكون صديقتين على المستوى الشخصي. أما ميّ كساب فتتميز بخفة الظل والفكاهة، ودائماً ترسم الابتسامة على وجه الحضور بمواقفها المرحة

- ما صحة وجود خلافات بين نجمات العمل على ترتيب الأسماء؟
لم أسمع عن وجود أي خلافات في هذا الشأن، وأنا لا أتحدّث في تلك المسألة لأنها لا تهمني على الإطلاق خصوصاً أن الجمهور لا يلتفت إلى ترتيب الأسماء وكل ما يشغله هو مشاهدة عمل ينال إعجابه، فإذا قدمت دوري بشكل مميز سأكون في المرتبة الأولى لدى المشاهد، حتى لو وضع اسمي أخيراً في مقدمة العمل والعكس.
كما أنني أثق بشركة الإنتاج والمخرج عمرو عرفة اللذين اختاراني للمشاركة، وهما على دراية كاملة بقيمة كل فنان ورصيده الفني الذي يحدد موقعه في مقدمة المسلسل. وأرى أن الأبطال الرئيسيين في هذا العمل والذين يستحقون أن توضع أسماؤهم أولاً هم المخرج عمرو عرفة وسيبيل المسؤولة عن الماكياج، والكوافير صبري عبد الدايم، والستايليست دينا نديم، ومدير الإضاءة وائل درويش، لأنهم صنعوا حالة خاصة داخل الاستوديو وضعتنا جميعا في الفترة ما بين 1868 و1890.

- وما رأيك في مقارنة البعض بين مسلسل «سرايا عابدين» والمسلسل التركي «حريم السلطان»؟
شعرت بدهشة عندما استمعت إلى تلك الآراء، لأن البعض قرر أن يحكم على المسلسل قبل أن يعرض على الشاشة، ولا أعلم كيف استطاع أن يقوّمه أو يقارنه بعمل آخر دون أن يشاهده! لكنني أؤكد أن «سرايا عابدين» ليس له علاقة بـ«حريم السلطان» وفكرته مختلفة تماماً عن أي عمل تاريخي آخر.
وربما توقّع البعض تشابهاً بين العملين لأنهما يعتمدان على دراما الأجزاء ويهتمان بإظهار الصورة بشكل واقعي وجذاب، من خلال الدقة في اختيار الديكورات والملابس والماكياج الذي يتناسب مع ذلك العصر، لكن هذا لا يعني إمكان المقارنة بين العملين.

- ما سر انجذابك إلى مسلسل «السيدة الأولى»؟
عندما عُرض عليّ مسلسل «السيدة الأولى» لم أكن أعلم أن «سرايا عابدين» سيتم تأجيل عرضه إلى شهر رمضان، بعد أن كان محدداً في آذار/مارس، فوجودي بعملين في موسم واحد جاء عن طريق الصدفة، وأنا سعيدة بأن الدورين مختلفان تماماً، ولهذا لم أقلق من فكرة ملل الجمهور مني أو منافسة نفسي بعملين يتميزان بضخامة الإنتاج وجودة المضمون.
وانجذبت إلى العمل بمجرد قراءة الحلقات الأولى من السيناريو، لأنني أقدّم شخصية غير تقليدية، ووجدت فيها تفاصيل تبتعد عن شخصيتي الحقيقية، لكنني تعاطفت معها وأحسست بها.
ورغم الإرهاق الشديد الذي أعيشه خلال فترة التصوير والتنسيق بين العملين، أشعر بحالة من النشاط والسعادة، خصوصاً أنني أتعاون للمرة الثانية مع غادة عبد الرازق بعد مسلسل «قانون المراغي» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ومنذ ذلك الوقت أصبحت متفائلة بغادة وأعتبرها تميمة الحظ بالنسبة إليّ، وأنتظر العمل معها من جديد حتى عرضت عليَّ المشاركة بمسلسلها الجديد.

- وما شكل علاقتك بغادة عبد الرازق؟
جيدة لكننا لسنا صديقتين على المستوى الشخصي، لأنه للأسف لم يكن هناك الفرصة لذلك، رغم أننا تعاملنا معا من قبل، إلا أنه لم يكن هناك مشاهد تجمعنا، ولهذا لم نكن نتقابل حتى تنشأ بيننا علاقة صداقة.
لكن بعد تعاملي معها في المسلسل الجديد وجدتها إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ومخلصة في عملها إلى درجة كبيرة، وهذا هو سر نجوميتها. وأتمنى أن يشهد هذا العمل بداية الصداقة القوية بيننا.

- ألا تشعرين بالقلق من العمل مع غادة عبد الرازق بعد الخلافات التي نشبت بينها وبين المخرج محمد سامي أثناء تصوير مسلسل «حكاية حياة»؟
لا يوجد أي داعٍ للقلق أو التوتر، لأنني لست طرفاً في المسألة ولا أعرف تفاصيلها، لذلك لا أستطيع الحكم عليها أو التحدّث عنها، فأنا أقوِّم غادة عبد الرازق على تعاملها معي وليس مع الآخرين، وهي تتعامل معي بشكل محترم وراقٍ جداً، ولم أشاهد منها أي شيء غير لائق بل إنها تقدر الجميع، وعلى مدار مشواري الفني لم يحدث بيني وبينها أي خلافات أو حتى سوء تفاهم، ولذا لا أريد التحدّث في هذا الموضوع، لأنه لا يخصني بأي شكل من الأشكال، وتجربتي الشخصية معها في مسلسل «قانون المراغي» كانت طيبة جداً وأتذكرها حتى الآن.

- وما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة بمسلسل «الصندوق الأسود» مع رانيا يوسف؟
عرض عليَّ السيناريو وأعجبت به كثيراً، لكنني شعرت بأنني لن أستطيع التنسيق بين مواعيد التصوير بسبب انشغالي الدائم بمسلسلَيّ «سرايا عابدين» و«السيدة الأولى» فاعتذرت عنه، وحزنت كثيراً بسبب عدم مشاركتي في هذا العمل، خصوصاً أنني كنت أتمنى التعاون مع المخرج عادل الأعصر وصديقتي العزيزة رانيا يوسف، لكن ارتباطي بأعمال أخرى وافقت عليها قبل أن يعرض عليَّ هذا المسلسل منعني من تحقيق ذلك، وأنتظر الفرصة التي تجمعني برانيا، لأنها من المقربين إلى قلبي على المستويين المهني والشخصي.

- كيف ترين شكل التنافس بين الأعمال الدرامية في شهر رمضان؟
الدراما المصرية في حالة انتعاش، وهناك الكثير من الأعمال الجيدة التي تقدّم ولذلك يكون التنافس حاداً جداً كل عام، وأرى أن دخول عدد من المطربين بمسلسلات جديدة مثل هيفاء وهبي وتامر حسني وخالد سليم ومي كساب يعتبر إضافة إلى الدراما، خصوصاً أن لكل منهم جماهيريته الضخمة على مستوى العالم العربي. أيضاً وجود النجوم الكبار أصحاب الخبرة والتاريخ الفني، مثل الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز، بأعمال درامية يزيد قيمة الموسم الرمضاني.

- كيف تقوّمين وجود عادل إمام في الدراما التلفزيونية للمرة الثالثة على التوالي في مسلسل «صاحب السعادة»؟
نجاح الزعيم في كل عمل يقدمه يجعله في المرتبة الأولى دائماً، فعندماً تعاونت معه في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» شعرت بطعم النجاح الحقيقي والمختلف عن أي عمل آخر قدمته، وهذا النجاح الفائق عن الحد يجعل المنتجين يتلهفون للعمل معه.
وأنا شخصيا كنت أتمنى أن يقدم مسلسلاً آخر بعدها وبالفعل استمتعت كثيراً بـ»العرَّاف»، وعندما علمت بدخوله للمرة الثالثة هذا العام كنت أتمنى أن أعمل معه في «صاحب السعادة»، لكن بالتأكيد لم يكن هناك دور يناسبني في العمل، وسأذهب إلى مكان تصوير المسلسل حتى أبارك له على هذا العمل الذي أعلم تماماً أنه سيحقق نجاحاً يفوق التوقعات كعادة أعمال عادل إمام.

- من هم الفنانون الذين تتمنين الوقوف أمامهم للمرة الأولى؟
هناك الكثير من الفنانين الذين لم يحالفني الحظ للعمل معهم من قبل، منهم النجم الكبير محمود عبد العزيز الذي أستمتع بتمثيله المميز، وأبهرني بمسلسله الأخير «باب الخلق».
ومن النجمات أحلم بالعمل مع الفنانة نادية لطفي رغم غيابها الطويل عن تقديم أعمال فنية جديدة، إلا أنني أنتظر عودتها والعمل معها وهو حلم يراودني دائما. أما من الشباب فأتمنى العمل مع آسر ياسين وخالد أبو النجا وباسم السمرة، وحققت أمنيتي في التعاون مع غادة عادل ونيللي كريم في «سرايا عابدين».

- هل أثّر انشغالك بالتمثيل سلباً على وجودك في الساحة الغنائية؟
أعترف بذلك، خصوصاً في آخر ثلاثة أعوام، وحدثت مواقف عديدة تثبت لي تلك المسألة، آخرها عندما انتهيت من تحضير أغنية جديدة لي كان من المفترض أن تطرح منفردة، لكنني لم أجد الوقت الكافي لتسجيلها بسبب انشغالي الدائم بتصوير أعمالي الفنية، فاضطررت لتأجيلها ولم أحدد حتى الآن موعداً لطرحها.
وهناك ظروف أخرى أبعدتني عن الساحة الغنائية، وهي عدم استقرار أحوال الغناء وقلة عدد المنتجين، ولذلك أتمنى أن يصبح الإنتاج الغنائي في مستوى الإنتاج الدرامي، ويكون هناك منتجون قادرون على تولي أمور الألبومات الغنائية لجميع المطربين الموجودين، حتى لا يضطر المطرب للإنتاج لنفسه، وأحياناً كثيرة لا يستطيع القيام بذلك فيختفي سنوات طويلة.

- من هما المطرب والمطربة المفضلان لديك؟
أستمع إلى كل الألبومات الجديدة، لكنني حالياً أتابع الأصوات الغنائية الجديدة التي تظهر، ومن أشد الأصوات التي أستمتع بسماعها مروة ناجي متسابقة التي اشتركت في برنامج the Voice، ليس هي فحسب بل كل المواهب التي ظهرت على مسرح البرنامج أعجبتني كثيراً وجعلتني أنجذب لمتابعته، وأتمنى أن يجدوا الدعم من شركات الإنتاج لتقديم ألبومات غنائية، لأنهم يستحقون الاستمرار وتحقيق مزيد من النجاحات.

- هل أنت متابعة جيدة لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
أتابع بعضها، لكنني أرى أن برنامج the Voice من أهم برامج اكتشاف المواهب التي حرصت على مشاهدة حلقاته بشكل أسبوعي، بل إنه تفوّق على نفسه هذا العام وقدّم موسماً أفضل بكثير من العام الماضي، فكان هناك تركيز كبير من أعضاء لجنة التحكيم في اختيار الأغاني للمتسابقين وتدريبهم بشكل احترافي، أعضاء لجنة التحكيم أجادوا في كل شيء، حتى في إطلالتهم على الشاشة، وزادوا عشق الجمهور للبرنامج.
وأعتبر القيصر كاظم الساهر صاحب الخبرة والهدوء من أكثر أعضاء اللجنة الذي ترك بصمته بوضوح على كل موهبة في فريقه. أما صابر الرباعي فضم مجموعة كبيرة من الأصوات الرائعة ونجح في بلورتها بالشكل الذي يتناسب مع إمكانات كل متسابق، أما شيرين عبد الوهاب فأعتبرها ملكة الإحساس داخل اللجنة، لأنها تختار بعواطفها وتركز على الأصوات المليئة بالشجن، على عكس عاصي الحلاني الذي يبحث عن الأصوات الشامخة والقوية، فهم قدموا برنامجاً يستحق المشاهدة والإشادة لأنه أضاف إلى الساحة الغنائية أصواتاً جديدة متميزة.

- شاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج X Factor الذي عرض على قناة روتانا، فهل تفكرين في تكرار التجربة؟
برنامج X Factor كان من التجارب الممتعة لي، ولذلك أتمنى تكرار التجربة، وعرض عليَّ بعدها المشاركة في عدد من البرامج الجديدة لكنني اعتذرت بسبب تشابهها إلى حد كبير مع ما قدمته من قبل.
وأعتبر أن دوري كمطربة يلزمني أن أقدم خدمة للأصوات الشبابية التي تبحث عن فرصة للظهور وإيصال أصواتها إلى الجمهور، لكن ذلك يجب أن يكون عن طريق عمل جاد ومحترم.

- وهل يمكن أن تفكري في الزواج حالياً؟
أقتنع تماماً بمقولة أن الحب لا يرتبط بزمن معيّن أو سنّ محددة، لكنه يمكن أن يأتي في أي وقت، ولذلك لم أغلق قلبي، لكن في الوقت نفسه أصبح لديَّ الخبرة التي تؤهلني لاختيار الأشخاص الذين يستحقون تلك المشاعر.
ولا يوجد امرأة تفضّل أن تعيش بعيداً عن رجل يحبها ويحافظ عليها، وربما لا أبحث عن الارتباط أو الزواج في الوقت الحالي لانشغالي بعملي وعدم التفكير كثيراً في حياتي الخاصة، وكذلك لم يأت الإنسان الذي يمكن أن يكمل معي حياتي، لكنني أشعر بالسعادة في حياتي وراضية عما وصلت إليه على المستويين المهني والشخصي.