أروى: أحلام هي الملكة دون نقاش... ولكني ملكة جيلي

أروى, فنانات خليجيّات, فنانة / فنانات روتانا, ألبوم غنائي, مطربة, مذيعة, تقديم البرامج, الغناء, شائعة / شائعات, لوريال باريس

08 مايو 2014

اختارتها لوريال باريس وجهاً مشعاً وسفيرة لمنتجاتها للمرأة في العالم العربي، لتنضم المطربة أروى إلى قائمة سفيرات وسفراء لوريال باريس من مشاهير النجمات مثل جوليان مور، وفريدا بنتو، وإيفا لونغوريا، وبلايك لايفلي، ولارا ستون، وريان رينولدز، وليتيسيا كاستا، وجين فوندا.
الحديث مع المطربة أروى خريجة الهندسة التي نجحت في أن تفرض نفسها على ساحة الغناء منذ ظهورها للمرة الأولى في الأوبرا المصرية، وأيضاً في مجال التقديم التلفزيوني كمذيعة ومحاورة ناجحة في برنامج «نوّرت مع أروى»، لا بد أن يقود بالضرورة إلي غيابها عن الحفلات الجماهيرية أخيراً، وإلى تعاقدها مع شركة روتانا وألبومها الجديد الذي تراهن على أن يكون الأفضل في مسيرتها، إلى جانب ما تردد عن وجود خلافات مع ابنة بلدها بلقيس التي تعتز بصوتها، ولكنها لا تراها مطربة اليمن الأولى والاخيرة... وفي حوارها معنا الكثير مما يؤكد ما تتمتع به أروى من ثقافة عالية تضيفها إلى ثقافتها وموهبتها الغنائية العالية.


- كيف تم اللقاء مع لوريال باريس؟
علاقتي مع لوريال قديمة كمستخدمة لمنتجاتها مثلي مثل أي امرأة عربية، وبالطبع كان اهتمامي ينصب على ما تقدمه تلك العلامة العالمية من جودة وتميّز لصالح المرأة، كما كنت متابعة جيدة للشخصيات الشهيرة التي تمثلها، وأعطي رأيي بيني وبين نفسي حول جودة الاعلانات ومدى براعتها وتميزها، وكنت راضية بذلك دون توقع أن أجد نفسي يوماً من بين تلك الشخصيات الشهيرة سفيرة لوريال، حتى جاءت الفرصة.
فهم يستشعرون النجاح في كل مكان، وقد استشعروا نجاحي والمحبة التي اتمتع بها كمطربة وأيضاً كمقدمة برامج، وطلبوا مقابلتي عن طريق إدارة «إم بي سي»، وحدث لقاء معهم في بيروت انتهى بالاتفاق على أن أكون سفيرتهم في العالم العربي، ومن هنا بدأ العمل.

- ماذا يمكن أن يضيفه كل منكما للآخر؟
أشعر بالاعتزاز والفخر لمنحي هذا الشرف الكبير كسفيرة للوريال، والذي يضعني في مكانة أستطيع من خلالها أن أكون نموذجاً إيجابياً للمرأة العربية وتعزيز إيمانها بأنها تستحق الأفضل، وتشجيعها لتفخر بإنجازاتها دون أن تأتي هذه الإنجازات على حساب عائلتها أو مسيرتها المهنية.
اختيارهم لي يعزز ثقتي بنفسي وبنجاحي وجماهريتي، وبأني أسير على الطريق الصحيح بدليل تعاقدهم معي.
أما إضافتي لهم فنحن في بداية عملنا معاً، وأتمنى أن اعطيهم ثقة ومحبة أكثر من جانب المستهلكين لمنتجاتهم في ما أقدمه من منتجات أمثلها وأعلن عنها.

- بين «ملكة اليمن» و«وردة الخليج»، أي لقب تفضّلين؟
أفضل الاثنين معاً وأحبهما. وأتصور أن «الفانز» أو المعجبين هم من يطلقون تلك الالقاب، وقد سبق أن أطلقوا عليّ لقب «أروى الملكة» و«فيروز اليمن».
لا أبتكر لنفسي مسميات والقاباً، بل تعنيني الألقاب التي يطلقها على الجمهور، وهو ما يمثل لي بالطبع مصدر سعادة خاصة عندما يكون هناك أكثرية وإجماع على صحته، خاصة من جانب من يقرأون اخباري ويعلّقون على تلك الأخبار.

- ماجديدك في مجال الغناء؟ وهل أخذك برنامج «نورت مع أروى» كمذيعة على شاشة «إم بي سي» من عالم الأغنية بعض الشيء؟
لا بل دائما عندي الجديد لأقدمه في مجال الغناء، وقد أكون من أكثر المطربين والمطربات تقديماً للأغنية «السنغل»، وآخر أغنية لي كانت من نحو عام فقط، وهذا وقت طبيعي لأي فنان لصدور أغنية منفردة جديدة.
واليوم أستعد لإصدار آخر البوماتي مع شركة «روتانا» للإنتاج في أيار/مايو، ويضم ثماني أغنيات خليجية وأغنية مصرية، وقد انتهيت من تسجيل الأغنيات.
لم يأخذني التلفزيون من الأغنية، لكن إطلالاتي الإعلامية مكثفة أكثر بحكم طبيعة ظهوري في برنامج «نورت مع أروى» مرتين أسبوعياً، وهذا ليس تكثيفاً كما يراه البعض بل طبيعة البرنامج تفرض ذلك، بينما في مجال الغناء أصدر ألبوماً كل عامين أو أكثر، وحالي هنا مثل حال بقية المطربين.

- ألبومك الجديد ماذا يحمل من رقم في سلسلة ألبوماتك؟ وهل يعدّ الكمّ مناسباً لوجودك في ساحة الغناء ويحقق لك الرضا كمطربة؟
«خمسة وخميسة»... وبعيداً عن الحسد يحمل الألبوم الجديد الرقم 5، قدمتها تقريباً خلال 9 سنوات، وأعتقد أنها نسبة جيدة من الالبومات والاعمال الغنائية، فهناك من يُصدر ألبوماً واحداً خلال السنوات التسع تلك.
وبكل صراحة لست من هواة القفز و«التنطيط»، وأرى أن القفزة العالية غير المدروسة بعناية وأنت على الحافة قد يعقبها سقوط مدوٍّ وجارح، وأفضل دائماً أن تكون كل خطواتي مدروسة وناجحة وليست «قفزة أو فشخة» طويلة عريضة كما يقول أحبتنا في لبنان.
ولتكن تلك الخطوة إلى الأمام ومدروسة لا تجعلني أقف مكاني ولا تعيدني إلى الوراء! وهذا الألبوم الجديد أعتبر أنه سيكون الأفضل كما أتوقع في مجموع ألبوماتي وفي رصيدي كمطربة، لأني غيّرت شكل غنائي المعروف فيه تماماً، فقد اشتهرت منذ ظهوري بالغناء الرومانسي والهادئ، والمجموعة الجديدة منوعة من خليجي ويمني وتراثي وأغانٍ جديدة.

- ماذا عن الحفلات ولقاء جمهور الغناء وجهاً لوجه؟
في هذا الأمر لابد من التوضيح، فهناك حفلات جماهيرية وحفلات مناسبات عامة وأعراس، وفي المجال الثاني أنا موجودة بشكل كبير ومطلوبة دائماً بدليل تعاقد شركة «روتانا» معي، وإنتاجها أغنيات بشكل لا يحدث كثيراً أخيراً ، وهو ما يعني أن أروى لديها عدد من الحفلات الكبيرة والمطلوبة.
أما الحفلات الكبرى المعلنة فكان الأمر بيد «روتانا» نفسها التي تسيطر على مثل هذه الحفلات تقريباً، ولم أكن متعاقدة معها قبل ذلك، وجاءت فترة غبت فيها عن المهرجانات لأني لم أكن منتمية إلى «روتانا» وهذا وضع طبيعي.
وأولى حفلاتي بعد تعاقدي مع «روتانا» كانت قبل عام في أبو ظبي، وبطلبي الشخصي فضلت عدم الظهور في حفلات قبل صدور ألبومي ووجود أغنياتي في السوق، لأنه من غير المنطقي أن أصعد في حفلة لأغني أغنيات قدمتها قبل عامين أو ثلاثة.
والجمهور دائماً يفضل سماع الجديد، ولهذا سيكون هناك تكثيف للتعاون في مجال الحفلات الغنائية بعد صدور مجموعة أغنياتي الجديدة.

- متى تصبح «ملكة اليمن» -كما يطلقون عليك- ملكة الغناء الخليجي والعربي؟
أحب الألقاب عندما أسمع عن ذلك من تعليقات الناس، ولكن وبكل الصدق ليست الألقاب مهمة لي إلى هذه الدرجة أو أضعها في مجال تخطيط أو دراسة.

- ألا تخشين من أن يؤثر لقب «ملكة اليمن» وغيره من ألقاب على علاقاتك بالمطربة أحلام؟
بكل الصدق والصراحة أيضاً أحلام ملكة الغناء الخليجي، هذا لقبها وتحتفظ به، وهي ليست من جيلي لأنافسها، ولكي تكون هناك منافسة شريفة لا بد أن أتنافس مع مطربة من عمري أو ظهرت معي في الوقت نفسه ومن جيلي، وأحلام بالنسبة إلي كما هو الأمر بالنسبة لجمهورها هي الملكة، وهي تستحق اللقب بكل جدارة. وكما قلت أنا لا تعنيني الألقاب قدر الوصول إلى الناس.

- لكن المطرب والملحن الكبير احمد فتحي يقول عن ابنته بلقيس إنها مطربة اليمن الأولى والأخيرة؟ هل توافقين على هذا الرأي؟
بالطبع لا أوافق، فقد قال هذا الكلام مع احترامي لشخصه الكبير منذ سنوات، وأنا ما زلت عند رأيي، واعتراضي قائم على معطيات كثيرة من بينها وقت ظهوري، وماذا قدمت من أغنيات، وما حققته في ساحة الغناء، وهذا كله لا يجعلني أنكر نجاح بلقيس وأنها صاحبة صوت رائع، وهي ابنة بلدي وأتمنى لها كل الخير، حتى لا يفسر البعض الأمر وكأن هناك عداوة بيننا.
ولكن عندما سألتموني عن الفنانة أحلام كان ردي سريعاً أنها الملكة التي لن يستطيع أحد أن يأخذ مكانها مهما ظهرت من مطربات إماراتيات ونجحن وحققن مبيعات وأغنيات ناجحة، لكن تبقى أحلام هي «الملكة أحلام»، لأن أحلام ظهرت منذ فترة وصنعت تاريخاً، ومن الصعب عندما تظهر مطربة وتحقق شيئاً من النجاح خلال عام أو اثنين أن تأخذ مكان غيرها، أو أن تلحق بها.
أحلام مثلاً ما كانت يمكن أن تلحق بالمرحومة رباب أو أم كلثوم وهكذا، كل جيل وله نجومه، وعلينا احترام ذلك.

- هل بالضرورة أن يكون هناك تنافس محتدم بينكما لمجرد أنك وبلقيس من بلد واحد؟
بل هذا ما يحاول أن يصنعه الإعلام، وطريقة الصحافة تحديداً في فرض نوع من الغيرة الفنية بيني وبينها، وكما نقول في المثل الخليجي «حامض على بوزكم»، فلن ينجحوا في ذلك ولن «تظبط» معكم لأن علاقتي ببلقيس جيدة ونتحدث عن بعض بكل الخير... البعض يرى أنه لمجرد وجود مطربتين في ساحة الغناء من بلد واحد فلا بد أن تكون هناك منافسة تصل إلى حد العداوة، وهذا غير صحيح حتى لو كان هناك عشر مطربات أو أكثر. أنا نيتي طيبة مع الجميع ومستعدة لمساعدة الجميع أيضاً.

- الأغنية «الحضرمية» ماذا تشكل في تكوين أروى الغنائي؟
عندما بدأت في اليمن «أروى اليمنية» أو أروى من اليمن ، كان دارجاً جداً عند ظهور فنان جديد أن يغني فقط هذا اللون، وقلت لمن يلومني على أن غنائي لا يقتصر على اللون اليمني في مسيرتي الفنية «أن المطرب الذي يغني لوناً واحداً أفضل له ألا يغني»! فليس شرطاً أن أغني اللون اليمني فقط بل تعنيني الشخصية اليمنية، فأنا أغني لأمثل الفنانة والمرأة اليمنية، وهو ما يعنيني أكثر بدلاً من الإقتصار على لون واحد في الغناء.
ومهما كان اللون الذي أقدمه فلا بد لي وأن أغني اللون الخليجي لأنه المفضل عندي أولاً ، وثانياً لأن الشعب الخليجي عامة والسعودي خاصة له الفضل الكبير فيما وصلت إليه وما حققته على صعيد الغناء دون أن أستطيع أن أحصر هذا الفضل، وبكل تأكيد يسعدني أن أغني الأغنية التي يحبونها.

- لكن البعض يرى أروى أكثر حضوراً في الأغنية الشعبية؟
كنت أميل أكثر في أدائي إلى الأغنية الرومانسية، وأخيراً غيّرت ولجأت إلى التنويع وتقديم كل ألوان الغناء.

- وكيف ترين سر معادلة النجاح للأغنية الخليجية وانتشارها عربياً؟
بداية الكلام الجميل المكتوب ونحن جميعاً نركز على اختيار الكلمة المكتوبة بعناية والمعبرة، والكلمة الحلوة تقود إلى لحن مميز، إلى جانب ان الكآبة الحالية المسيطرة على العالم العربي جعلتنا نبحث عن الألحان المفرحة، والإيقاع الخليجي معظمه مفرح وراقص ويجعلك بدون ان تشعر تتمايل وترقص في مكانك.

- هل تتابعين برامج اكتشاف المواهب على غرار«the Voice» و«Arab Idol»؟ وماذا تقولين عن الأصوات الجديدة؟
للحق والحقيقة، ومع كثرة هذه البرامج وتعددها هناك صعوبة في الوصول إلى أصحاب المواهب الحقيقية، وأرى أننا نشاهد تلك البرامج لنرى ونتابع لجنة التحكيم، ولا يمكن أحداً أن ينكر أننا كنا ننتظر «أراب آيدول» لمتابعة خلافات أحلام مع راغب علامة، وننتظر الموسم الجديد لرؤية وائل كفوري مكان راغب، وماذا ستفعل أحلام ونانسي وحسن الشافعي؟ وما هي تعليقاتهم؟ وماذا سترتدي أحلام ونانسي؟ وحسن الشافعي سيكون مع من في اللجنة؟ وهذا كله بعيد عن المشاركين والمواهب الصوتية هدف البرنامج الحقيقي.
والحال نفسه مع «ذا فويس» كاظم الساهر وشيرين، وماذا سيفعل صابر الرباعي؟ و«هضامة» عاصي الحلاني التي ليس لها مثيل، كلنا نظل ننتظر ذلك أسبوعياً، ومن يصرّح بغير ذلك فهو كاذب! لاشك أنها برامج رائعة ومسلية ونتابعها جميعاً للتسلية، وفي برنامجي استضفت متخصصين مثل هادي شرارة وغيره أجمعوا على أن الاصوات خريجة تلك البرامج لا تستمر طويلاً!

- السينما والدراما التلفزيونية أين أنت منهما؟
فضلت حتى الأن أن أشارك بالغناء في مقدمات المسلسلات التلفزيونية، وبالطبع كانت هناك عروض للظهور كممثلة في مسلسلات خليجية ومصرية، لكني أجلت الموافقة وخوض هذه الخطوة، لأن الأمر يحتاج إلى تفرغ تام أشهراً، وإلى دراسة أكبر لقيمة الدور وما سيقدمه لمسيرتي الناجحة كمطربة.
أفكر بالطبع في التمثيل وأشعر بأن لديَ مقومات ذلك، وكنت قد وقّعت عقداً لبطولة مسلسل، ولكن بسبب تأخر التصوير لظروف الثورة في مصر ومن بعدها الحمل والإنجاب لم تكتمل التجربة. أما السينما فلا أحبّذ الإقتراب منها حتى الآن لأنها ليست ملعبي المفضّل.

- اعتبر البعض ظهورك على الشاشة وأنت حامل نوعاً من الجرأة والثقة الكبيرة بالنفس، فماذا تقولين عن ذلك؟
ظهرت مرة واحدة في برنامج «سيسترز سووب» مع الأخوات حمدان، وببساطة لم أرَ عيباً أن يراني الناس وأنا حامل وأحسست أن من حق الجمهور ذلك، هي إطلالة واحدة وليست متكررة حتى لا يمل الناس من شكلي، وهي تجربة جميلة أحتفظ بها على الموبايل.

- كيف ترين تجربة «نورت مع أروى» وماذا أضافت إليك؟
أضافت الكثير وهي تجربة ثرية بكل المقاييس، فليس سهلاً أن تستضيف خمس شخصيات وتحاورهم في وقت واحد، وكل من هؤلاء في مهن ومجالات مختلفة.
ولا شك أنها تجربة أفادتني كثيراً ثقافياً لأن البرنامج وعلى مدار أكثر من 35 حلقة جعلني أتعمّق في القراءة والبحث في كل شيء يتعلق بمن أستضيفهم وبمادة الحوار، وهو ما أتاح لي فرصة رائعة للإلمام بأمور كثيرة وفي مناحٍ متعددة في الحياة، وببساطة تعلّمت واطلعت وتعمّقت لكي أتمكن من إدارة الحوار وتحقيق الفائدة من البرنامج، خاصة وأنا أشارك في الإعداد إلى جانب التقديم.

- هل هذا يدفعك إلى تكرار التجربة؟
لن أترك مجال الإعلام التلفزيوني، فقد نجحت فيه وأثبتّ حضوري فلماذا أتركه؟ واليوم نبحث عن فكرة برنامج جديد للعودة بشرط أن يكون مختلفاً ويضيف إلى ما سبق أن قدمته.

- قبل زواجك حاصرتك الشائعات بين زواج وطلاق، هل توقفت تلك الشائعات؟
الحمد لله أنها اقتصرت على ذلك لأن الشائعات تحاصر الفنانين بشكل عام، وكانت كلها شائعات زواج وليست طلاق، وأعتبر ذلك نوعاً من اللطافة من جانب مطلقيها.
كثيراً ما قرأت أن أروى خطبت لفلان، ومن بعدها بفترة تزوجت بفلان آخر، وأحمد الله لم يطلقوني ولا مرة!! وقد أكون المطربة العربية الوحيدة التي لم تنلها شائعة طلاق حتى الأن ثقة بي وهذا شيء أفتخر به.

- ماذا تمثل لك ابنتك «نورة» ومن صاحب اختيار الاسم؟
هي نورة حياتي وكان اختيار اسمها مشاركة بيني وبين زوجي العزيز، بل كان يناديني أم نورة قبل أن نتزوج أساساً، ولذلك علاقة بشخصية سعودية معروف حبي الشديد لها، وهي المرحومة الأميرة صيته بنت عبد العزيز، فسميت ابنتي على اسم ابنتها «نورة»، وهي ابنتها الكبرى وخليفتها في الصفات والأخلاق وأحبها كثيراً وهي صديقتي ، فلم أجد أغلى منها لتحمل ابنتي اسمها.


المهندسة ونجمة الغناء والتقديم
وُلدت أروى في الكويت من أصول يمنية ومصرية، وساهم إكمالها لدراستها كمهندسة معمارية في أن تستمد قوة شخصيتها من خلال التزامها ودأبها على العمل الجاد.
انطلاقاً من شغفها بالغناء، أطلقت أروى ألبومها الغنائي الأول عام 1999 والذي لاقى نجاحاً هائلاً مما دفعها إلى إصدار ثلاثة ألبومات أخرى ناجحة قبل أن يتحول اهتمامها إلى التلفزيون حيث بدأت أروى مسيرتها المهنية كمقدمة برامج تلفزيونية على قناة «إم بي سي» MBC في عام 2009 من خلال البرنامج الترفيهي الشهير «آخر من يعلم».
وبعد سنة من عرض البرنامج، تسلمت أروى الجائزة الذهبية بالإضافة إلى التقدير والإشادة بالبرنامج في «مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون».
وسريعاً ما ألحقت هذا النجاح بآخر في عام 2011 بإطلاق برنامجها الأسبوعي «نورت مع أروى» مع قناة «إم بي سي» الذي زاد من تألق نجمها في هذا المجال.


«ملكة اليمن» و «وردة الخليج» السفيرة الجديدة للوريال باريس

في تقديمها لأروى كسفيرة للوريال باريس الشرق الأوسط قالت الشركة: «يسرنا أن نعلن انضمام الفنانة أروى، المطربة الموهوبة ومضيفة برامج التلفزيون المتألقة إلى قائمة سفيرات لوريال باريس المرموقة لتصبح المتحدثة الرسمية الجديدة لعلامة لوريال باريس.
وتعد أروى من أحب الفنانات وأكثرهن شهرة واحتراماً في العالم العربي وكثيرا ما يشار إليها بلقب «ملكة اليمن» أو «وردة الخليج»».

ويؤكد سيريل شابوي الرئيس العالمي لعلامة لوريال باريس أن شخصية أروى ومواهبها المتعددة «جعلت منها رمزاً حقيقياً ومصدر إلهام لملايين النساء في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بانضمام هذه المرأة الإستثنائية لقائمة سفيرات لوريال باريس».

ويقول لوران دوفير المدير العام لقسم منتجات المستهلك ولوريال باريس لوريال الشرق الأوسط: «إن نجم أروى الساطع يجعلها رمزاً عربياً للأنوثة فهي تتميز بشخصية ساحرة وجذابة، كما أن شغفها بالحياة وإنجازاتها الغنية عن التعريف جعلتها مصدر إلهام للنساء في جميع أنحاء المنطقة العربية، نحن متحمسون بانضمام هذه المرأة الإستثنائية والأم الشابة لقائمة لوريال باريس».