يبدو أن الفرقعات الإعلامية وحركات الأكشن صارت جزء من شخصية الفنانة شجون الهاجري التي تطلق عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أغرب الفيديوهات والاعترافات الساخنة. وقد عادت لتخبرنا بقصة جديدة عن عقد قرانها  الذي تم قبل أيام على مدير أعمالها أحمد البريكي المتزوج منذ أكثر من عامين ولديه طفل من زوجته ومستقر عائلياً، حتى بات الأمر أشبه بالنكتة. كما عادت عبر منبرها الإعلامي وهو حسابها على "انستغرام" بتحميلها مجموعة من الفيديوهات الجديدة التي تتحدث فيها عن حروب تتعرض لها ومحاولات تدميرها وعرقلة نجاحها. ولم تكتف شجون بالتلميح إلى الأسماء التي تحاربها بل اختارت أن تكشف هوياتهم بالصوت وبالصورة عبر فيديوهات تعاتب فيها المنتج باسم عبدالأمير وأولاده الذين كانوا وراء ذلك وتهددهم بتسجيلات تخفيها.

ومعلوم أن "شوجي" لا يوجد في رصيدها الحالي عمل جديد ولم تقف منذ عام أمام الكاميرا لتصوير دراما جديدة كما لم تقف على خشبة مسرح الطفل منذ مدة ممثلة، فهل ستغيب عن شاشة رمضان المقبل؟

الحقيقة أنها ستطل هذا الموسم بعمل يتيم لشهر رمضان هو مسلسل "أمس احبك وباجر واليوم" الذي كانت انتهت من تصويره في شهر رمضان الماضي ولم تعرضه محطة " ام بي سي" لضيق الوقت وتأخر إنجازه .

لم تعد نجمة "زين"

غابت شجون أيضاً هذا العام عن جمهورها عبر مسرح "زين" الذي اعتاد ان يقدمها في عمل استعراضي ضخم. وكانت تعتبر هي بطلة هذا المسرح وملكته المتوجه، لكن الأيام دارت بعد اعترافها بأنها لقيطة عبر فيديوهات سابقة بثتها، مما اضطرها لتوافق على العمل مجددا لعيد الأضحى كممثلة وفنانة ضمن مجموعة من الأسماء مع شركة الإنتاج الواعدة  "المحار" التي يمتلك فيها زميلها الفنان يعقوب عبدالله  حصة، بمسرحية "القبعة الزرقاء" وهي من تاليف علي البلوشي. وهذه الخطوة تعطي عدة مؤشرات أولها ان شركة "زين" لم تعد ترى في شوجي  الوجه الإعلامي لها والنجمة أو الفنانة التي  تمثل الشركة في مسرحياتها التي تعتبر الأعلى كلفة بين مسارح الكويت، فمهما بلغ سخاء شركة "المحار" لن تمنحها المبالغ الخيالية التي كانت تعطيها إياها شركة "زين".

باسم عبد الأمير

المنتج باسم عبد الأمير عمل مع شجون طوال السنوات الأخيرة كمنتج لمجموعة من الأعمال التي أطلقت نجوميتها وكانت "الدجاجة التي تبيض له ذهباً"، لكنه استبدلها بالفنانة والمخرجة هيا عبدالسلام التي صورت أخيراً ما يقارب خمسة أعمال.

وهددت شجون بفضح محادثة بينها وبينه تحدث فيها عن الاخوين بوشهري عبدالله ومحمود بكلام استفزازي. وقالت: "تحية طيبة وبعد،  نلعب مع الذيابه بس بشرف كلنا نغلط بس نتعظ،  محمودو وعبود ترى باسم كان قالي سر اشرايك ابو احمد اقوله وصوتك اكبر دليل"، مما أثار ضجة وتساؤلات في الوسط الفني منها هل كانت شجون تحمل خزانة أسرار باسم عبد الامير وتمسك مماسك عليه ستخرجها في الأيام المقبل؟ وهل سنرى مخالب شجون التي تسنها  تحمل موشرات لحرب ضروس وهي التي كانت منذ حوالي شهرين ترتبط به وبعائلته بعلاقة طيبة؟

زواج مفاجئ 

وضمن الأحداث المتسارعة الأخيرة وخلال استضافتها الهاتفية في برنامج تلفزيوني كشفت «شوجي» زواجها من مدير أعمالها أحمد البريكي الذي كانت انفصلت عنه بعد خلاف كبير وتصريحات رنانة واتهامات كثيرة، وصدمة ودموع ، فكيف جاء قرارها المفاجئ وبهذه التحول السريع بالعودة إلى رجل متزوج وأب؟ وهل الزواج الذي ظل سنوات طويلة شائعة تم فعليا وبصورة مكتملة هذه المرة أم إنها أحدى محاولاتها الاستعراضية مجددا للفت النظر؟