عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية، ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة الروائي المصري حمدي الجزار، أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة، وجئنا بالاعترافات الآتية...

                                                 
علاقتي بمكتبتي هي
علاقة عشق أزلي أبدي ينتابها ما ينتاب علاقتي بالحياة من صعود وهبوط!

أزور مكتبتي مرّة كلّ
مكتبتي خلف ظهر الكرسي الذي أجلس عليه أمام مكتبي، فلا أغادرها ولا تغادرني.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
الرواية، الشعر، الفلسفة، الفنون، السياسة.

كتاب أُعيد قراءته
يتغير كل حين، ليس ثمة كتاب واحد أعود إليه.

كتاب لا أعيره
لا أخاف إعارة ما أملك مهما كان.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
كازنتزاكس، هرمان هسه.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
«العالم قصة قصيرة»، «مختارات قصصية لكتاب عالميين»، ترجمة طلعت الشايب.

كتاب أنصح بقراءته
الأعمال الكاملة لكفافيس، ترجمة وتقديم رفعت سلام، وهو صادر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة في القاهرة.

كتاب لا أنساه أبداً
كتاب «الطاو» للاو تسي تونغ.

بين المكتبة و«الإنترنت» أختار
الكتاب الورقي، لكني أتعامل مع الإنترنت بوصفها أكبر مكتبة ممكنة على الإطلاق.