تامر عبد المنعم : لن أعتذر لنبيل شعيل ولا للكويت. هل كان نحيفاً وجعلناه سميناً!

تامر عبد المنعم, شكلك مش غريب, هيفاء وهبي, نبيل شعيل

20 مايو 2014

التقينا الممثل المصري تامر عبد المنعم 5 دقائق وراء كواليس برنامج "شكلك مش غريب" وطرحنا عليه هذه الأسئلة قبل أن يتقمص شخصية مواطنه الفنان محمد فؤاد.


هل تشعر براحة أكبر اليوم كونك أديت شخصية الفنان محمد فؤاد من قبل وأنت تشبهه كثيراً؟
لا تكمن المسألة في الشبه فقط، بل ما سنؤديه على المسرح. أشعر بالتوتر خصوصاً أنني أديت جيداً في الأسابيع المنصرمة ولم أفز.

هل أتعبتك عملية الماكياج مقارنة مع شخصية "بلبل الخليج" نبيل شعيل؟
كنت معتباً للغاية بماكياج شخصية نبيل شعيل. وقد بدا ذلك بوضوح نتيجة الزوائد على وجهي ومنطقة الصدر. لا يوجد شخصية سهلة، فكل شخصية ليست أنا ولا تشبهني ببساطة. ومنهم من أحبه كثيراً ومنهم من أحبه "عادي"...

هل تملك روحاً رياضية؟
طبعاً.


لا أعرف أغنية لهيفاء وهبي غير "بوس الواوا"

كنت مثيراً للجدل في آخر شخصيتين، نبيل شعيل والموسيقار محمد عبد الوهاب...
لم تكن شخصية عبد الوهاب مثيرة للجدل؟ هاجموني وطالبوني فقط بالاعتذار لنبيل شعيل وأنا لن أعتذر. هل كان نحيفاً وجعلناه سميناً أم كان أبيضاً وحولناه إلى فنان أسمر! لو أنني لا أحب نبيل شعيل لما أديت شخصيته. لقد أخذ الموضوع أكبر من حجمه. أنا اعتذرت من جمهوري فقط، لأن البعض قال بأنني لم أعرف إمتاع جمهور تامر. لكن أن أعتذر لنبيل شعيل لن أفعل ولو انقلبت الدنيا على الأرض.

ألم تبالغ في ترفيع صوتك وأنت تغني "ما أروعك"؟
لا أبداً، بل كان عليّ ترفيع صوتي أكثر.

لم قلت لهيفاء وهبي - بلسان عبد الوهاب - بأنك ترغب في أن تكون في أغنيتها "بوس الواوا"؟
لأنني لا أعرف غيرها. تربطني بهيفاء علاقة ود واحترام وأردت إضحاكها. لم أتعمد الإساءة لها. أديت هيفاء وهبي "بوس الواوا" ونجحت و"كسرت الدنيا". كان موقفاً عفوياً لم أدرسه قبل الصعود على المسرح. فأنا أعتبر "شكلك مش غريب" برنامجاً كوميدياً.

 هل فعلاً لا تعرف أغنية لهيفاء وهبي إلاّ "بوس الواوا"؟
نعم، هي أشهر أغنية لها. كما أنني لا أعرف إلاّ أغنية "ما أروعك" لنبيل شعيل. "مش قضية". "الواوا" هي كلمة يقولها الطفل حين يتألم، هي كلمة واردة في الثقافة المصرية و"مش وحشة".

قال البعض بأنك "انتقمت" منها لأنها منحتك تقويماً سلبياً عن أدائك في الحلقة السابقة؟
يصعب عليّ انزعاج هيفاء جراء بعض التعليقات السلبية وغير الدقيقة.