بعدما قررت المحكمة تغريم دوللي شاهين 20 ألف دولار لصالح المنتج هاني فوزي، لما سببته له من أضرار مادية ومعنوية، بعدما رفضت استكمال تصوير دورها في فيلمه «بدون رقابة» قبل أربع سنوات، أكد فوزي أن دوللي اتصلت تطلب الصلح، وقال: «ليس عندي مانع للتصالح بشرط الحصول على كل حقوقي المادية والمعنوية التي حكمت لي المحكمة بها». 

 

وأضاف: «الحكاية بدأت بعدما قررت دوللي ألا تكمل المشاهد القليلة المتبقية لها في فيلم «بدون رقابة»، الذي كنت أقوم بإنتاجه، واشترطت أن تكون هي المطربة الوحيدة للعمل، ورفضت وجود ماريا معها، وتصويرها أغنية ضمن أحداث الفيلم. وتركت العمل دون إكمال ثلاثة مشاهد من النهاية، وكانت تدور تلك المشاهد مع الفنان القدير الراحل كمال الشناوي الذي كان سيقوم بدور والدها، فاضطررت لإلغاء المشاهد المتبقية، وكانت قد حصلت على أكثر من نصف أجرها. وتقدمت وقتها للقضاء بشكوى ضدها حتى حكمت لي المحكمة بالغرامة».

 

أما دوللي شاهين، فقد تركت لزوجها باخوس علوان مهمة الرد، فأكد أنهما يحاولان الحفاظ على الصداقة التي تجمعهما وهاني فوزي، مع سعيهما حاليًا لإيجاد الحلول القانونية التي تنهي المشكلة بشكل ودي يرضي جميع الأطراف، ويتفاوض محامو الطرفين على اتفاق.