بدا جمهور الفنانة اللبنانية نانسي عجرم متعطشا لنجمته المفضلة، لم ينل من حماسه حضورها للمرة الثالثة ضيفة على مهرجان موازين إيقاعات العالم، فتجاوب مع أغانيها سواء المؤداة باللهجة المصرية أو اللهجة اللبنانية أو الخليجية.

ولم تتردد نانسي في أداء كل الأغاني خصوصا تلك التي ساهمت في صنع نجوميتها، كأغاني: "إحساس جديد"، "مافيّ عيش"، "حد يقلو"، "ياناسي هواك".. وغيرها من الأغاني التي ألهبت الجمهور وجعلته ينصهر مع اللحن والصوت والأداء فينسجم الكل في سيمفونية ممتعة امتدت لساعات دون  ملل.

وكانت الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، أكدت في ندوة صحفية قبيل الحفل أنها ترغب فعليا في أداء أغنية مغربية، حيث بحثت طويلا في هذا الأمر لكن لم يعرض عليها أي عمل إلى الآن، مطالبة الكتاب المغاربة بالقول: "أرجوكم اقترحوا عليّ أعمالكم كي أغني باللهجة المغربية"، موضحة أنها جد شغوفة بالمغرب وبالفن المغربي، ولا تتردد عندما يعرض عليها إحياء حفلات بالمغرب، معربة أن الأغنية المغربية مشروع تحمل هاجسه منذ أكثر من أربع سنوات، لكنها تنتظر المقترح المناسب، نصا ولحنا، لتحقيق هذه الرغبة، مضيفة إلى أنها تقوم الآن باختيار أغنية باللغة الفرنسية لتغنيها سينغل والتي ستكون ضمن ألبومها القادم خصوصا أنها تفضل الغناء بالفرنسية على الإنجليزية في محاولة لانتشار أوسع للصوت العربي عالميا.

وأشارت الفنانة اللبنانية،إلى أنها تجيد العزف على الأورغ وتعزف على العود ودرست السولفيج، ومختلف فنون الأغنية والموسيقى، ولهذا حينما تمت دعوتها إلى لجنة التحكيم في برنامج "أرب آيدول" لم يتم اختيارها من فراغ وإنما لأن المسؤولين يعلمون جيدا أنها تحمل ثقافة موسيقية مكثفة وخبرة في الغناء تسمح لها في أن تبدي رأيها النقدي فيما يغني من المتسابقين أمامها، تقول نانسي عجرم.