أصالة نصري: لم أكنْ تعيسة في زواجي الأول

أصالة نصري, فنانة / فنانات سوريات, الزواج الأوّل, الزواج الثاني, فنانة / فنانات, المرأة, نضال المرأة, زوج, طفل / أطفال, أغنية, الوسط الفني السوري, الأعمال الفنية, الغناء, تويتر, عمليات تجميل

09 يونيو 2014

هي «أم شام» التي تلقب نفسها «أيقونة الشام». تقول إن الزواج بعد الثلاثين أنجح بعد أن تزوجت مرة ثانية من الرجل الذي يجب أن تعيش معه، وبعد أن فسخت ابنتها شام خطوبتها أخيراً.
تنتقد الأنوثة الحديثة وشكلها الأخير في العالم العربي، وتقول إن صوتها يكاد يشبه صوت شاب صغير كونها تريد أن تكون جدية في مجالها.
هي التلقائية والعفوية التي اعترفت بأنها عدّلت حجم ذقنها المزدوجة أكثر من ثلاثين مرة حتى أعجبتها النتيجة في جنيف. لكنها الواثقة بنفسها وإنسانيتها والسعيدة بثقة زوجها بها. حوار صريح مع أصالة.


- أي امرأة يرادف اسم أصالة نصري اليوم؟
لم أضعْ نفسي يوماً في مصاف الستات والنسوان. ولدت وكبرت وبقيت طفلة. أحب أن أتعلم أشياء جديدة حتى أنني أحب أن أكون طفلة مع زوجي وأولادي وأمي ومع كل محيطي.
وأعرف أن أبدأ من وجهة نظري كل مرة، ولا أتعلم من أخطائي. أبدأ من جديد بعلاقاتي بأصدقائي وعلى المستوى الإجتماعي، وهذا دليل على أنني لا أزال متمسكة بطفولتي وبالبدايات.

- تبدين أكثر سعادة من أي وقت مضى، هل هذا صحيح؟
بالتأكيد. لقد بحثت حقاً عن السعادة طويلاً كمعنى مطلق. في الماضي، كانت سعادتي في زواجي الأول شام ولودي (ابنها خالد)، هما سعادة كبيرة كانت في حياتي.
وبالتأكيد مرّت أحداث في حياتي كنت سعيدة بها. لم أكن تعيسة بالمطلق في زواجي الأول. واليوم لست سعيدة بالمطلق في ظل الأحداث الإجتماعية ولا أقصد حياتي.

- أقصد حياتك...
بالتأكيد أنا أكثر سعادة اليوم. لقد تعرفت على نفسي تماماً واخترت الشخص المناسب. أعيش اليوم مع الشخص المناسب الذي يجب أن أكون معه. تكاد أن تكون حياتي مثالية.

- هل الزواج بعد الثلاثين أنجح؟
طبعاً أنجح.

- هل تتكلمين كفنانة أم مجرد امرأة؟
كسيدة وطفلة تزوّجت مرتين. بعد الثلاثين الزواج أنجح بالتأكيد، قد يكون الأمر متعلقاً كوني عشت تجربة صعبة وقاسية للغاية ولدي هواية بمنح الثقة الكاملة للآخر كوني أعرف أن أبدأ من جديد.
وقد بدأت من جديد مع طارق بلا حذر ودون أي ذكريات مؤلمة. أنا أعيش دون حذر عموماً في حياتي.

- تنشرين الكثير من الصور العائلية. ألا تخافين الحسد؟
الحسد موجود لكن لا أخافه ويغيب عن بالي كثيراً ولا أفكر فيه.

- كيف تعيشين أمومتك مع التوأمين علي وآدم بعد سنوات طويلة من ولادة ابنك خالد؟
لا فرق، لا أعرف ما الفرق بين أمومتي لشام ولودي وآدم وعلي. لا أشعر بالفرق. فحياتي تأخذ المسار نفسه. حياتي مزدحمة للغاية.
وقتي صعب وأحاول منح أطفالي الوقت المهم أو الجيد كما يفعل أوباما... Good Quality. أتخلى عن التلفون والماكياج وتصفيف شعري وأي تفصيل وأمضي وقتي معهم. قد أكون أكثر انشغالاً اليوم لكنني بت أكثر قدرة على اختيار الوقت.

- ماذا عن علاقة خالد بالشابين الصغيرين آدم وعلي؟
أوصي خالد على الدوام بأن سلوكه - خصوصاً أنه بعمر ال15 وهو عمر صعب - يجب أن يكون قريباً للمثالية. لن يكون مثالياً طبعاً. أريده أن يكون منطقياً لأنه سيكون المثال لشقيقيه وليس والدهما.
الشقيق الأكبر هو المثال في العائلة على الدوام وأكثر تأثيراً بأشقائه من الأم والأب. آاااخ...، مع أنني لم أكن أكثر تأثيراً بأشقائي رغم الدور الكبير الذي لعبته في حياتهم تصوري؟ انقسم أشقائي اليوم، أماني وأنس تأثرا وتعلقا بي وكنت بالنسبة إليهما «الخلطة الصحيحة».
رغم أن فرق العمر بيني وبين أختي أماني سنة واحدة فقط، بالنسبة إليها أنا الأم والأخت والصديقة. وهي تقدر هذا الخليط العائلي طوال الوقت كذلك أنس. أما أيهم وريم فرفضا أن أكون شقيقتهما الكبرى وهذه الخلطة.

- حفظك الله لكل أشقائك...
أحاول أنا وطارق أن نُفهم الأطفال ما يجب أن يفهموه. لدى طارق حكمة أكثر مني، يتكلم مع آدم وعلي رغم صغر سنهما.

- كيف يتوجه إلى طفلين؟
حين يخطآن، ويعلّق على أسلوب أكلهما. لاحظت اليوم بأن علي يتناول الطعام كالكبار، أمسك الملعقة من الطرف بيد ومنديل بيده الثانية. لقد علمه طارق أن يقترب من الطبق بأسلوب صحيح، كان يتناول الطعام كالكبار تماماً.

- غير لون العينين، ماذا تتمنين أن يرثا عن والدهما؟
أحدهما ورث لون عينيه والثاني عينيّ. طارق أكثر منطقية وموضوعية وتوازناً مني، أنا شخصية اندفاعية وعاطفية. أحب كثيراً وأذهب إلى النهاية. لذا أتمنى أن يأخذا كل شيء عن والدهما في الحياة التي تحتاج إلى شخص متأني.

- هل تتصورين نفسك جدّة بعد خطوبة ابنتك شام؟
فسخت شام خطوبتها لأنها تريد متابعة دراستها. أفضل أن تأخذ شام وقتها وتنهي دراستها وجامعتها.

- نعود ربما إلى مسألة الزواج في سن ناضح التي ذكرناها سابقاً...
تعرفت شام على خطيبها السابق حين انتقلنا للإقامة في مصر وكانت في الثانية عشرة. تعلقت به وجمعهما الحب الطفولي. هو شاب طيب وأحبه كثيراً كذلك عائلته، ظننا أن خطوبتهما ستجعلهما يأخذان القرار الأصح.

- كم تبلغ من العمر اليوم؟
20 عاماً.

- هل مرت سنوات طويلة منذ أن أديت لها أغنية «نحكيلك أجمل حكاية»؟
11 عاماً. لقد مرت ببطء. أديت هذه الأغنية في دار الأوبرا المصرية أخيراً.

- يبدو صوتك مختلفاً حين تؤدين هذه الأغنية...
لأنني أغني بطبقات الأم، وغالباً أشارف البكاء. هي ليست أغنية صعبة عموماً لكن يصعب أن تؤدي كلماتها أم.

- هل تشعرين بأن أغاني الأطفال تحمل هذه الصفات الحساسة اليوم؟
أحب أغاني نانسي للأطفال.

- هل سمعت أغاني هيفاء للأطفال؟
أفضل أغاني هيفاء وهبي للكبار.

- تقولين في أغنية شام «بكرا لما الحلوة تكبر والقامة تكول شبرين»... أضحكني تصريح لك في خلافك مع فنانة سورية فارعة الطول قلت لها «صحيح أنا شبر ونص لكنني أملك قوة فظيعة». لا نريد أن نذكر هذه الفنانة بل أسلوبك التهكمي الذي تعتمدينه...
يأتي هذا الأسلوب عن طريق الصدفة فيبدو كلامي له بعدان، وهذا توفيق من عند الله. حين يمر الإنسان بمراحل صعبة أحياناً يضطر أن يضحك على نفسه أولاً ليرفّه عن نفسه في عز أزمته.

- هل كنت ترغبين في أن تكوني أطول؟
لا، لأن طولي مثالي لمهنتي ولأكون قريبة من الجمهور وأمسك بقلوبهم، وأنا اليوم عليّ أن كون شخصية محبوبة.

- هل الفنانة صاحبة القامة الصغيرة أكثر قرباً من جمهورها مثل سعاد حسني وشادية مثلاً؟
غالبية النجمات المؤثرات في الحياة لم يكنّ طويلات القامة. كما أجد مبرراً لحجمي بأنه يسهل حضني ويفرحني هذا الشعور بأن أكون قطعة من أعزائي وأذوب بهم خصوصاً أولادي.

- في أي لحظة في حياتك كنت الأقوى؟
لا أدري. لم أكن يوماً الأضعف أو الأقوى بالمطلق. بالتأكيد أنا أقوى اليوم، لأنني أكثر تحكماً بنفسي وطارق مشكور لأنه أعطاني حرية التصرف كما أريد.
وهي مسؤولية كبيرة كون ثقته بي كبيرة. كل امرأة في العالم تتمنى الحصول على هذه الثقة لكنها مسؤولية مرعبة أن تصبح المرأة مسؤولة عن تفاصيل سلوكها خصوصاً أنا شخص حميم مع الآخرين. لا أعرف المصافحة التقليدية بين الرجل والمرأة.
والسلام الذي يمر مرور الكرام يحرجني. أسلم على الناس وكأنني قريبتهم. أحب السلام الحار حين ألاقي من يرغب في رؤيتي.
حين شرحت لطارق أسلوب تعاملي مع الناس تفهم الأمر. علاقتي بالآخر تتطلب رجلاً واثقاً بنفسه جداً لأنني الوحيدة التي تعرف بأنها طاهرة ونابعة من محبة خالصة ونقية. ويصعب أن يفهم أي زوج هذه الطهارة. طارق فهم هذه العلاقة ويقدرها ويدعمها.

- من هو آخر شخص عانقته؟
كثر وكل يوم. عانقت ولداً في النادي اليوم. هو سمين ويقوم بجهد جبار لإنقاص وزنه. أقابله منذ شهر ونصف الشهر. دلعته بطريقة ما وفرحت بأنني منحته دعمي. تؤثر العلاقات الإنسانية فيّ أكثر من العلاقات العائلية أحياناً.

- ما أكثر ما تفتخرين به اليوم؟
أنني استطعت إيصال فكرة إلى الناس بأنني في مكاني الخاص. أنا مجموعة مشاعر شكّلت فنانة وإنسانة بالدرجة الأولى. أصبحت صديقة الناس وأصبح لدي محبّون. هذا أكثر ما أفتخر به وأهم إنجاز.

- هل ترددين عبارة: «لو أعود سنوات إلى الوراء...»؟
نعم، أنظر إلى الخلف وأقول هذه العبارة والله. ليتني أعود إلى الوراء، أتمنى. ما كنت لأفعل أشياء كثيرة. قد يكون صادقاً من يقول إنه لن يبدل شيئاً في حياته لو عاد إلى الوراء. أما أنا فلا.

- هل تشبهين كلمات أغنيتك «عادي»؟
لا ! لا تشبهني إطلاقاً. ما من شي في حياتي يمر بشكل عادي حتى الأشياء البسيطة جداً. تؤثر بي المواقف البسيطة حتى لو وضعت كتفي على أحد دعماً. لقد ولدنا لئلا تكون الأمور عادية في حياتنا بل لنكون مؤثرين.
وقد شاء رب العالمين أن أكون مؤثرة في مجتمعي ولا ينفع ولا يمكن أن تكون الأمور في حياتي عادية كشخصية مؤثرة.

- ماذا كشف منك برنامج «صولا» الذي تصورين موسمه الثالث؟
أعتبر هذا البرنامج أهم إنجاز فني في حياتي لأن ثمة من لا يشاهد لقاءاتي. أحتاج إلى أن يتعرف علي الناس كثيراً. أحب أن أظهر، وأعشق أن أكون موجودة بينما هناك من يفضل أن يختبئ.

- يخافون أن يحترقوا؟
لا أدري، لا يزال يطبق بعض النجوم هذا «النظام القديم». بالنسبة إلي هذا نظام خاطئ. فأنا أعيش مثلما أفكر ومثلما أشعر. قد أطلب من شقيقتي وزوجها مرافقتهما إلى العشاء مثلاً دون أن أكون مدعوة.
أحب معرفة مكانتي عند البعض. أعبر عن رغبتي وأحب معرفة شعور الآخر تجاهها. «صولا» أوصلني إلى الجمهور كما أحلم. أنا حقيقية وأعتقد أن ما من شي في الحياة يستحق أن أكون غير نفسي.
أهم شخص يجب أن أتثقف وأتهندم لأجله هو أنا. الشخص الواقف معي طوال الوقت ويرافقني ويشعر بوجعي طوال الوقت هو أنا. «أنا أكثر واحدة واقفة جنبي». ما من أحد يستحق أن أكذب على نفسي حتى أكون غير نفسي كرمى له أياً كان.
لا أعرف إلاّ أن كون واحدة بالحياة. وأنا قادرة عبر هذا البرنامج أن أعبر كل مرة عن جزء من شخصيتي.

- ماذا عن التعاون مع الزوج كمخرج للبرنامج والأغاني المصورة؟

يفرحني هذا الأمر، فني له علاقة بالعائلة. أشعر براحة أكبر. وأنا حريصة على التعاون مع من أحبهم كوني شخصية عاطفية حتى مدير التصوير ومهندس الديكور صديقي وبمكانة شقيقي.
أحب أن أعتاد على الناس وأرجو طارق أن يمنحني من وقته ليصور لي أغنية كوني أفضل أن يخرج هو أعمالي المصورة. طارق مشغول على الدوام وأنا انتظره لأنه يتركني إلى النهاية لكنني أسامحه.

- إلى جانب تلقائيتك، كيف تطورين نفسك كمحاورة؟
لا أحاور ضيوفي في «صولا»، لا إعداد في البرنامج ولا يمكن أن يكون ثمة سؤال وجواب.
نحن نعتمد أسلوب تلفزيون الواقع وكأن الضيوف هم في بيتي وأهتم بهم حين يزورونني. إن لم يبدِ ضيفي رغبة في الحديث عن ابنته من زواج سابق فلا داعي أن أسأله المزيد.

- ألا تتفقين مع ضيوفك على المحتوى المسجل...
نادراً. قلما يطلب النجوم ذلك.

- هل أثّر حضورك في البرنامج على لقاءاتك الفنية مع الصحافة؟
منح من يريد محاورتي ألف تساؤل. كل ما أقوله يحمل علامة استفهام رغم قدرتي العالية على التعبير عن شخصي ومكنوني.
أحب مقدمات «صولا» التي أكتبها بنفسي. بالنسبة إلي أهم جزء في البرنامج هي المقدمة والعبرة من كل حكاية فيها حكمة. سأعيد كتابة المقدمات بأسلوبي بعد نهاية الموسم الثالث.


عن ضآلة ثقافة ميادة الحناوي وقساوة رغدة 9 تصريحات ل »صولا»

«يفقدني «التويتر» نفسي ويدفعني إلى التغيّر. هذا الموقع يخرّب الشخصية ومليء بالأقنعة. هذا ما اكتشفته أخيراً. سمعت الكثير من الشتائم التي لم أسمعها من قبل، شتائم من نوع خاص وقلة أدب من نوع فاخر لذا أفكر بالابتعاد عنه».

اعترفت بأنها خضعت للعديد من عمليات التجميل وبأنها تزور الأطباء كثيراً. خففت «تبطين» عينيها كما عدلت أنفها وحجم ذقنها المزدوجة أكثر من ثلاثين مرة حتى أعجبتها وأرضتها النتيجة في جنيف. كانت ذقنها تزعجها خصوصاً حين تربط شعرها فتبرز ذقنها.

«لم تسمح لي الظروف أن أكمل دراستي لكنني أعشق القراءة وأحاول أن أطور نفسي طوال الوقت. أحب أن أتعلم. أحب أن أكتسب المعلومات حباً بنفسي.
أعشق العلم وأحمد الله أن ابنتي شام متفوقة وقد وعدني خالد بأن يكون مثلها. لكنني أحب أن أنال دكتوراه فخرية عن إنسانيتي. ذكائي فطري حاولت أن أطوّره عبر القراءة».

«جننت طارق. لم يكن طارق العاشق الولهان حين تزوجنا بل كنت أنا العاشقة. أنا التي أحبته وبادرت. كان يحب بعض صفاتي بعقله لكنني جعلته يستيقظ ليلاً ليقول لي إنه يحبني ويعشق التراب الذي أمشي عليه.
قد يقمعني طارق بكلمتين لأنني إنفعالية فشخصيته لا تسمح للآخر بالخطأ. طلبت منه الطلاق مرة وقلت له إنني لم أعد أريد أن أتزوج رجلاً أحبه. فقال لي: «خلص بلا هبلنة».

«أغني من عمر الست سنوات في الإعلانات مثلما قالت الحناوي (المطربة السورية ميادة الحناوي) التي تعشق الألقاب. هي مُتصنعة و«برافو» فهي تطل رغم ضآلة ثقافتها».

«كنت خير من مثّل السيدة السورية المحافظة والمعتدلة والموهوبة والمحبوبة التي استطاعت تطوير نفسها. فلتحترموا كرامتي التي حافظت عليها طوال السنوات التي مضت، فأنا لا أخاف شيئاً ولم أحيي حفلات خاصة و «ما عندي صور» ولم أرتدِ يوماً ملابس أخجل منها أمام أشقائي الشباب وكل من يحترمني.
قد أكون أكثر فنانة صديقة لأكبر العائلات الذين أدخل بيوتهم وأنام فيها. وهذا كافٍ».

شنت أصالة هجوماً على الفنانة رغدة وقالت إن الحديث عنها مضيعة للوقت ثم إنها تشفق عليها لأنها تحفظ بضع كلمات ترددها باستمرار في لقاءاتها.
ورأت أنها سيدة مملة وقاسية وكوميدية وتتمنى ألا تلتقيها. وقالت : «صحيح أنا شبر ونص لكنني أملك قوة فظيعة. لو أنهم ضربوها بشكل مبرح كنت حزنت، لقد أمسكوها من شعرها فقط. وهي لطالما كانت تمشي ناكشة شعرها».

«كانت علاقتي طيبة براغب وكان معجباً بصوتي لكن أصدقاءه أهم من إعجابه بصوتي».

كشفت أصالة بأنها طُلبت لتكون في أكثر لجنة تحكيم إلا أنها لم تتفق على الأجر، مؤكدة أن أجرها لن يقل عن مبلغ فيه 6 أصفار. ولفتت إلى أنها أحبت لجنة تحكيم «ذا فويس» وأن كل ما تقوله شيرين مسموح.