ماذا قال ريكي مارتن عن لبنان والمغرب؟

ريكي مارتن, مهرجان موازين 2014, لبنان, المغرب

09 يونيو 2014

استقطب حفل نجم موسيقى اللاتينو، ريكي مارتن، بمنصة السويسي، رقما قياسيا جديدا ضمن فعاليات الدورة ال13 لمهرجان موازين، حيث تابعه أكثر من 200 ألف متفرج، بحسب المنظمين.

تميّز الحفل بسفر موسيقي ممتع نحو أمريكا اللاتينية، إذ أدى صاحب أغنية "أون دوس تريس" إيقاعات رقص على أنغامها الجمهور الحاضر.

وأهدى مارتن الجمهور أغنية "فيدا"، التي أنجزها للمونديال السابق، موضحا أن هذه الأغنية التي مزجت الإيقاعات الإفريقية والأمريكية اللاتينية ولقيت متابعة كبيرة على اليوتوب بتحقيقها أكثر من 14 مليون مشاهدة، تجسد روح الفيفا.

وكان نجم موسيقى اللاتينو قد أكد خلال ندوة صحفية قبيل الحفل أنه يهدف من خلال زيارته للمغرب إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية، موضحا أن زيارته للمغرب بعد لبنان، تعد مؤشرا لعلاقة متميزة بين المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية، معربا عن أمله في أن تتاح له فرصة إحياء حفلات في كافة الدول العربية، مؤكدا أنه بالرغم من أنه يزور المغرب لأول مرة، إلا أنه ليس غريبا عنه، مبرزا أنه تلقى طوال السنوات الماضية العديد من الرسائل من المغرب، كما أتاحت له وسائل التواصل الاجتماعي إمكانات كبيرة للتواصل مع جمهوره حول العالم، مشيرا إلى أن الجيل الجديد من المغنيين محظوظ جدا بوجود برامج اكتشاف النجوم التي تشكل الأرضية الجديدة لتقديم الفنان وإبراز مواهبه، مبرزا أن سر النجاح في عالم أغنية اليوم هو "أن يكون صوتك عاليا لكي يسمع".