هبة طوَجي: أنا امرأة شرقية متحرّرة وإختلافي مع أسامة الرحباني يغنيني

هبة طوجي,لبنان,الربيع العربي,ألبوم غنائي,المسرح,المرأة والسياسة,إطلالة,فيديو كليب

سارة عبدو 15 يونيو 2014

سنحت لها الفرصة فأحسنت اغتنامها... اجتهدت وتعلّمت كيف تتحمل المسؤولية، وأدركت أن لقب «نجمة مسرحيّات الرحابنة» كما يعطيها امتيازاً يفرض عليها مسؤوليات.
فنانة راقية، جريئة ومندفعة، تغنّي الحب والوطن والسلام في جديدها «يا حبيبي»، وتساند المرأة وتدعوها إلى التحرّر. هبة طوَجي في هذا الحوار...


- حدّثينا عن ألبومك الجديد «يا حبيبي». ما الجديد فيه؟
«يا حبيبي» هو ألبومي الغنائي الثالث ويضمّ 15 أغنية، 4 قصائد منها للكبير منصور الرحباني و9 من كلمات غدي الرحباني إلى جانب أغنية من أشعار هنري زغيب.
وفي ما يخصّ التأليف الموسيقى والتوزيع الأوركسترالي فقد تولّى أسامة الرحباني تنفيذهما، عدا عن أغنيتين اثنتين أعاد أسامة توزيع لحنيهما المعروفين وهما «حلوة يا بلدي» للراحلة داليدا و«قصة ضيعة» التي كتب غدي كلماتها على لحن الموسيقى اليونانية الرائعة «زوربا» Zorba.
كما يتضمّن الألبوم أغنيات سبق للجمهور أن سمعها بصوتي ومنها «خلص» التي أصدرت الفيديو الكليب الخاص بها قبل إطلاق الألبوم بأيام، وهو من إخراج فابريس بيغوتي. إضافة إلى أغنيتَي «صباح الخير» و«إلى وإلك السما» اللتين قدّمتهما في حفلات ومهرجانات سابقة وأعدت تسجيلهما في الاستوديو وضممتها إلى الألبوم.

- 15 أغنية «مش كتار»؟
عندما يقصد الإلهام ذهن أسامة وروحه، لا شيء يوقفه... بين يديه أكثر من موضوع يريد تناولها والذهاب بها إلى النهاية، فهو لا يخشى المخاطرة، يقاتل من أجل فنّه وأنا مثله «بطحش» لكي أقدّم للناس أعمالاً جيدة. وبما أننا لم نصدر أغنيات جديدة منذ ثلاثة أعوام، أردنا أن يكون في الألبوم سخاء وكرم، وقدّمناه بدون توقع أي شيء في المقابل، بحيث أننا نعيش أزمة إنتاج وقرصنة ولا يؤمن الألبوم أي مردود مادي.

- هل يرضيكِ تصنيفك كفنانة نخبوية؟
تحمل كلمة نخبوية معاني إيجابية كثيرة، لكن همّي الأكبر هو أن أصل إلى كل الناس، فأنا لست مغنّية نفسي، أغنّي لكي تصل أغنياتي إلى أكبر شريحة من الناس، لكي يشعرون بها ويتذكرون لحظات عاشوها لدى سماعهم إياها ويحفظونها ويغنّونها... لهذا السبب حرصت على إحداث التوازن في ألبومي الأخير لكي يكون متنوعاً ويرضي جميع الأذواق، وحافظت على المستوى الفني العالي الذي اعتمدته منذ دخولي المجال الفني، وفي الوقت نفسه، اقتربت من الناس بأغنيات تشبههم، بموضوعات إنسانية واجتماعية وعاطفية وسياسية، قدّمتها بألوان غنائية مختلفة، فأدخلت الموسيقى الراقصة الـDance في «أول ما شفتو» وهي المرة الأولى التي أغني فيها هذا النوع، وغنّيت الكلاسيك والـPop واقتربت من الموسيقى الشرقية أكثر في «يا حبيبي» التي تجمع بين الجاز والموشحات.

- يشرف الفنان أسامة الرحباني على أعمالك بكل تفاصيلها الموسيقية والتقنية. هل اختلفتما يوماً؟ وإلى أي مدى أنتما متشابهان؟
اختلافي مع أسامة يغنيني... بيننا أخذ وردّ، نتفّق ونتشابه كثيراً وفي الوقت عينه نختلف! ما زلت صغيرة أمام خبرته وإبداعه ومعرفته في هذا المجال، لكن لا يعني ذلك أني لست فنانة ولي رأيي وإحساسي وملاحظاتي، فمن هذه الناحية، أسامة منفتح جداً ويدفعني دائماً إلى أن أتحدّى نفسي وأطرح أفكاراً جديدة، ويزيدني ثقة بنقسي وبموهبتي عندما يأخذها بعين الإعتبار باعتبارها منطقية ومُقنعة وعلى حق.

- بما أنك كنز أسامة، هل يمنعك من أشياء ويلزمك بأخرى في ما يخصّ صوتك وصورتك؟
لا مكان للديكتاتورية بيننا، لا يمنعني عن أي شي ويدرك أن مصلحته ومصلحة عملنا واحدة. فإن كان هناك أي أمر يريدني فعله يوجّه لي الملاحظة كنصيحة صديق لصديقه، لا يتعامل معي بديكتاتورية كما يظنّ الناس، فلو أنه لم يرَ فيَّ الانسانة الأمثل لإيصال أفكاره بشكل لائق لما تعاونّا. وجد مقوّمات الفنانة التي ستوصل أفكاره ووجهة نظره فيَّ وأحب التعاون معي، وأؤكّد لكِ أن تعاوننا لا متناهي. 

- ماذا عن علاقتك به؟ لا بد أنكما مقربان من بعضكما البعض لكي تنجحي في إيصال أفكاره بهذا الصدق! إلى أي مدى يؤثر عليك هذا نفسياً أثناء التسجيل؟
ينتابني الخوف في الاستوديو وأعيش ضغط العمل بسبب تطلّب أسامة... ولكن في نفس الوقت عينه يدفعني دائماً إلى الامام. فلو لم أدرك أن كل ما يفعله لمصلحتي لما وافقت على أسلوبه في العمل ولما اتفقت معه، إلى درجة أني اعتدت على هذا النمط في العمل وأصبحت أتصرّف في عملي مثله، بدقّة تامة. ولا أخفي عليك أن فترة التسجيل وتحضير الألبوم هي من أحب اللحظات إلى قلبي.

- لدى تقويمه لمواهب برنامج Star Academy في المواسم السابقة، رأى البعض أن ملاحظات أسامة جارحة إلى حدٍّ ما، بحيث أنه يبالغ في الانتقاد لكي يشعر الموهبة بخطئها. هل يتبع هذا الأسلوب معك؟
هناك عدة طرق لكي يوصل الإنسان فكرته. أسامة عُرف بإضافته لمسة فكاهية إلى ملاحظته أثناء تقويمه للمواهب، وهي شخصيته، فمنهم من تقبّلها ومنهم من لم يفعل. من يتعاون معه عن قُرب يدرك تماماً طبيعة شخصيته وأسلوبه ويلاحظ كم هو متطلب، ويكون جاهزاً لأي انتقاد في أي لحظة.
شخصياً، لا يجرحني هذا الانتقاد ولا أعتبره شخصي، أؤمن بأن الأستاذ الصارم يعلّمني أكثر من الليّن، يعني لي ويبقى في ذاكرتي أكثر من سواه، وأعترف بأن أكثر الأساتذة تأثيراً بي هم المكروهون من قِبَل باقي الطلاب، اعتبروهم قُساة، لكنهم علّموني وحفّزوني وبنوا شخصيتي.

- غنّيتِ المرأة العربية في «يا حبيبي». أي نوع من النساء أنت؟
أنا امرأة شرقية متحرّرة، أدرك مبادئ المرأة الشرقية ولكني مع إعادة حقوقها المسلوبة منها والقضاء على الأفكار التي تنظم المجتمع على أساس ذكوري، وأنادي بتحرّر المرأة ولكن ضمن حدود اللياقة والتهذيب.

- كيف كانت علاقتك بالراحل منصور الرحباني؟
لقاءنا الأول كان عام 2007 حين بدأنا جلسات عملنا التحضيرية اليومية أنا وأسامة في المنزل لمسرحية «عودة الفينيق»، وكان يصرّ على أن أشاركه وجبات الغداء فكنت أخجل منه وأخشى رهبته، إلى أن أصبحت أجري التمرينات وأقرأ السيناريو أمامه وهو يصحّح لي أخطائي، يرشدني ويسدي لي النصائح في اللفظ والإلقاء والدور والشخصية ككل.

- هل كنتِ تغنّين له في هذه اللقاءات؟
استمع إلى صوتي في كل أغنيات مسرحية «عودة الفينيق»، ولسوء الحظ لم يستمع إليه في «لا بداية ولا نهاية» التي كتبها لي شخصياً، ولا حتى أغنيات الألبوم الجديد. فقد حلمت بأن أعرف رأيه بما أقدّم وطوال الوقت الذي أغنّي وأقدّم فيه أعماله، أسعى جاهدة لأن أفيه حقّه وأحافظ على مستوى اسم هذا العملاق الذي منحني ثقته لكي أقدّم أعماله من خلال أولاده.

- يقول أسامة إن هبة «مشروع بعيد كتير» ومشروع عالمي وليس عربياً فقط. هل تحلمين بمستقبلك الفني؟ كيف يبدو؟ بما أنك موجودة ضمن بيئة تتيح لك المجال لأن تحققي حلمك...
لم أكتفِ يوماً... لا يرضيني ولا يوقفني أي نجاح أحقّقه، أطمح دائماً إلى الأكثر من ناحية الإنتشار والأعمال من ألبومات وحفلات ومسرحيات غنائية، وأحلم بإخراج فيلم سينمائي. 

- تقولين في أغنية «عالبال يا وطننا»، «كل واحد عندو موّال». ما هو موّالكِ؟
قلبي ينبض فناً وموّالي هو أن أصل إلى مكان أبدع فيه غناءً وتمثيلاً وإخراج في آن. أن أقدّم أعمالاً بمستوى عالٍ في هذه المجالات الثلاثة.

- هل تعتبرين «حلم» و«عالبال يا وطننا» بداية الطريق؟
الكليبات هي حقل التجارب لحلمي الأكبر، السينما...

- هل سيكون وديع أبي رعد بطل فيلمك السينمائي؟
(تضحك بشدة)، وديع صديقي المقرّب ونحن نتّفق في الكثير من المجالات، نشبه بعضنا إنسانياً وفنياً ونمضي أوقاتاً طويلة معاً ولا نملّ.
وقد كان مدرّب صوتي لفترة طويلة، وإلى اليوم أستعين بخبراته في أوقات فراغه، كما أنه يملك صوتاً ورائعاً وكاريزما وأحب الغناء إلى جانبه والعمل معه لأننا نفهم بعضنا بشكل كبير.

- تملكين الصوت والحضور فلماذا أنت جريئة في اطلالاتك؟ 
هل توجّب على صاحبة الصوت الجميل أن تبقى بلباس كلاسيكي ومغلق، وعلى صاحبة الصوت غير الجميل أن لا تحتشم؟! فإن تحلّت الفنانة بعلامة إضافية ألا وهي الشكل وحب الموضة وطريقة اللبس المنفتحة والجريئة ضمن الحدود، لمَ لا! الأساس هو الصوت لكن اجتماع هاتين الصفتين إضافة، كل ذلك ضمن حدود اللياقة.

- هل ندمتِ على جرأتك في «حلم» بعد الانتقادات التي تلقّيتها؟
لو أعدت تصويره لصوّرته بالطريقة نفسها... لم أكن Over، ارتديت قميص النوم لأن الأغنية تتحدّث عن حلم، كيف ينام الانسان هل ينام بجينز وجاكيت؟! إمّا أن أنفّذ فكرتي إلى آخرها أو لا أنفّذها.
الذين انتقدوا ركّزوا على المشاهد التي ارتديت فيها قميص نوم والتي شكّلت 20 في المئة من الكليب، ولم يلتفتو إلى الـ80 في المئة التي ارتديت فيها جاكيت سوداء طويلة! أعتقد أن المشكلة في النقّاد وليست فيّ.


أنا والوسط

- إلى أي موسيقى تستمعين حاليّاً؟
نادراً ما أستمع إلى الراديو، أستمع إلى ألبومات غنائية CDs أضعها في سيارتي. حالياً أستمتع بألبومي «يا حبيبي».

- هل تحبين الاستماع إلى نفسك؟
لست من النوع الذي يهوى الاستماع إلى صوته، لكن بعد الانتهاء من تنفيذ الأغنية أحب الاستماع إليها لكي أبقى ضمن جو الأغنية وأرى ردود فعل الجمهور.
كما أني لا أشاهد نفسي على التلفزيون ولا أسجّل لقاءاتي وأفضل مشاهدة غيري وأتعلّم الجديد منهم لكي أضيف إلى نفسي، بدل أن أستمع إلى نفسي وأبقى مكاني.

- من يعلّمكِ؟
متأثّرة بـ Barbra Streisand، تعني لي بشكل خاص لأنها مخرجة وممثلة ومغنية على مستوى عالٍ وتعتبر «ميغا ستار»، وأحب ماريا كيري Mariah Carey، تربيت على أغنياتها وهي مثلي الأعلى في الغناء. في سيارتي تجدين هذين الألبومين.

- من الفنانين والفنانات العرب لمن تسمعين؟
أستمع إلى السيدة فيروز بشكل دائم، وإلى وردة الجزائرية وأم كلثوم.

- هل تغنّين الطرب؟
لا أغني الطرب في حفلاتي لأن موسيقاي وستايلي مختلفان، لكني أغنيه في يومياتي وأصقل موهبتي في سماع وغناء كل الألوان. وكوني مغنية لبنانية يسهل عليَّ تأدية الشعبي والطربي والكلاسيكي.

- عبّرت إليسا عن إعجابها بأغنيتك الجديدة «خلص» وبالفيديو كليب الخاص بها، وغرّدت على تويتر مهنّئة قائلة: «الأغنية جميلة والفيديو كليب أيضاً... أحسنتِ هبة». بدورها، أشادت كارول سماحة بصوتك وكليبك وكتبت: «صوت رائع! كلمات رهيبة! فيديو مدهش!». هل أنتنّ صديقات؟
صديقات ولكننا لا نلتقي بشكل دائم، أحبهما وتجمعنا معرفة شخصية، وقد فرحت بتهنئتهما لي وأقدّر لهما هذه اللفتة الجميلة التي هي كناية عن تواضع ومحبة كبيرة.

- هل تعتبرين كارول منافستك؟
المقارنة موجودة بين أي شخصين في مجتمعنا لكني ضدّها، لا أؤمن بها ولا أجدها طريقة لتطوير وتحسين الأداء. فلكل إنسان ستايله وشخصيته ومكانته التي لا يشبه فيهم سواه.

- هناك من يقول إن كارول كانت أفضل من هبة ومنهم من يقول العكس!
الجمهور حرّ... لكل إنسان رأيه وتوجّهاته الفنية التي أحترمها.

- هل تابعتِ مسرحياتها مع الرحابنة؟
لا يمكنني أن أعمل مع الرحابنة ولا أشاهد أعمالهم، لقد قدّما معاً مستوى عالياً من الفن والأداء، شاهدت لها «سقراط» و»وقام في اليوم الثالث» و»ملوك الطوائف» و»المتنبي» عبر الـ DVD والمسرحية الوحيدة التي شاهدتها مباشرة في المسرح كانت «زنوبيا».

- إلى أي مدى أنتِ محظوظة!
محظوظة كثيراً لكني اجتهدت في الوقت نفسه، لم أنتظر أن يتساقط عليَّ الحظ من السماء، بل سعيت لأن ألتقطه وأثبت نفسي من خلاله، فاستمراري منذ العام 2007 حتى 2014 كان نتاج جهدي وموهبتي وتعب أسامة على تطويرها. والحظ ظهر يوم اجتمعنا أنا وأسامة، عندما تعرّفنا على بعضنا واختارني للوقوف على مسرحه. 

- هل سيدوم هذا الثنائي؟
بدون شك...

- كيف هي علاقتك بمواقع التوصل الاجتماعي؟
ليست مرتبطة بحياتي الشخصية، كل تغريداتي عليها متعلّقة بعملي ولا تجدين فيها أي شيء عن يومياتي.

- هل طرح أحد الفنانين عليكِ تولّي إخراج كليب له؟
طُرحت عليَّ الفكرة أكثر من مرّة لكني متطلّبة، فيمكن أن تكون الأغنية رائعة ولا أجد نفسي فيها كمخرجة، يجب أن أقتنع بالأغنية وبالفنان، وهو أمر متعلّق بالإلهام والإقتناع بالعمل.

- هل لفتتك أي أغنية وتمنّيتَ إخراجها؟
حالياً لم تلفتني أي أغنية، كنت منشغلة في أعمالي وكليباتي.

- هل ستخرجين كليبات من ألبومك الأخير؟

صدر أخيراً فيديو كليب «الربيع العربي» وهو بمثابة فيلم قصير، فكرة وسيناريو أسامة الرحباني وأنا وسيرج أوريان، ومن إخراج سيرج أوريان.


في السياسة

- ما رأيك بالوضع في لبنان؟
منذ ولدت والوضع كما هو... صراعات سياسية وطائفية ولم أشعر يوماً بأن هذا الوضع تغيّر، أحياناً تكون الأوضاع أسوأ من غيرها، لكننا كلبنانيين تعلّمنا أن نتابع ونقف على رجلينا، شعبنا متفائل ويقاتل لكي يعيش.

- هل من موضوع ترغبين في غنائه؟
نغنّي موضوعات متنوعة في هذا الألبوم، الربيع العربي والمرأة العربية والسلام، و«لمّا بيفضى المسرح» وهي أغنية إنسانية لها علاقة بالشغف وبتعلّقنا بالمسرح، مسرح الحياة الذي نفقد فيه أشخاصاً يعنون لنا، كبرنا معهم ورحلوا عنّا.

- حتى الحب قدّمته بأسلوب جديد!
صحيح، نادراً ما نستمع إلى امرأة تقول لرجل «خلص»... جسّدنا الصراع القائم ما بين عقل الانسان وقلبه وتحدّثنا عن انفصال شخصين يحبان بعضهما، عاشا قصة حب حقيقية لكنهما اضطرا لأن ينفصلا بغضّ النظر عن حبهما، فعندما يحب قلب الانسان ولا يجد عقله حلاًّ، يكون الفراق الخيار الأمثل.

- هل عشتها؟
الحمدلله لم أعشها.

- لكنك غنّيتها من قلبك وكأنك عشتِ القصة...
أنا مثل الممثل الذي يؤدي دور السارق أو المجرم، ليس من الضروري أن نعيش القصة لكي نؤدي أدوارنا بإتقان.

- عندما تقولين «خلص» في العادة، هل تصرخين وتنفعلين إلى هذه الدرجة؟
حسب الموقف والحالة... أنفعل بالتأكيد!