منزل 'ريفي' وسط المرتفعات

منزل لبناني, الأثاث, الديكور, منزل ريفي, قاعة /صالة / غرفة الحمام, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, قاعة /صالة / غرفة طعام, قاعة /صالة / غرفة المدفأة, ديكور هندسي خشبي, شتول

14 يونيو 2014

يعود هذا المنزل إلى أكثر من قرن وقد تم ترميمه بعد أن انتقلت عائلة عقيقي إليه ليكون منزلها الصيفي وفق رؤية المهندس ايلي نخله. يقوم المنزل في قرية تعلو أكثر من 1500 متر عن سطح البحر حيث الهواء العليل  والطبيعة الجميلة التي تخبئ في حناياها هذا المنزل الكلاسيكي الذي يتمتع بهدوء محسوس.


تكسو الارض الحشائش الناعمة وكأن المكان لا تراب فيه بل ألوان خضراء تطال حتى الفضاء القريب.

حجارة مربعة تراصفت في أرض الحديقة لتحدد ممرات يمكن السير عليها في رحاب الطبيعة. وممرات أخرى تأخذنا الى مواقع للجلوس، منها البرغولا لإرتشاف قهوة أو لتناول الأطايب تحت مظلات بيضاء...

وتبرز أشجار مرتفعة بورودها بألوان مختلفة. وتلفت الأنظار أقفاص تزدان بعصافير ملونة ومعلقة على اعمدة ترفع مصابيح سوداء.

وعند الممرات الحجرية المزدانة بالحشائش الناعمة، تنتصب الأشجار الإبرية وأبرزها شجر الأرز الذي يستطيب العيش في المرتفعات.

بعد ترميم المنزل جمعت من موقعه  أحجار لتبرز ألوانه الترابية مع القرميد الداكن. اما الفيرفورجيه (الحديد المطروق) فقد جُلب من منازل قديمة ليأتي تصميمه بأشكال الورود ليمنح المنزل حضوراً لافتاً.

واستقدم المالك من بلدان زارها أنواعاً مختلفة من الحيوانات فاستوقفتنا حديقة خاصة لغزلان رائعة.


الداخل مستوحى من منازل الريف الإنكليزي

إثر الدخول إلى المنزل يطالعنا باب من خشب الأرز، تعلوه فتحة زجاجية تتقدمها مربعات من الحديد القديم وينيره من الجهتان مصباحان أثريان، معه نعبر إلى قسم الضيافة حيث الكلاسيكية تسطر جمالية لافتة.

ويتصدّر قسم الإستقبال طاقم رائع من الجلد الإنكليزي الأصيل بلون ناري، تحوطه كنبات إنكليزية بقوائم «تشيبانديل». وتتوسط المكان طاولة كبيرة ذات سطح زجاجي متناغم مع الخشب.
ويكتمل المشهد مع مدفأة من الحجر الطبيعي الموجود خارج المنزل. ويبرز فوق المدفأة  رأس غزال طبيعي، تقابله من الجهة الأخرى خزانة خاصة بقطع الكريستال التي تلتمع ليلاً تحت أضواء الثريّا.

لغرفة الطعام المشرفة على قسم الإستقبال طاولتها المستطيلة  مع كراس من طراز إنكليزي منجد حتى الظهر، أما القسم الذي يربطها بقسم الاستقبال فاعتمد له الخشب مغيباً ظهره ليبرز المكان  مفتوحا الى جهة الصالونات في الناحية المقابلة.

وينتهي قسم الإستقبال بجناح خاص ذي طراز انكليزي فيه طاولة وكراسٍ بظهر مزركش من الحديد المطروق وإطار خشبي.

في غرفة معيشة العائلة طاقم جلدي وثير يحتضن الجلسات الدافئة أمام مدفأة حجرية يربض على قاعدتها الحجرية تلفزيون من الكروم.

واتّخذ المطبخ طابع «الريفي» بامتياز فاختير له الحجر السيراميك  الناري ليتناغم مع الروح الكلاسيكية فيه والقطع المزدانة كأكسسوارات معلقة تأخذنا الى منازل جدودنا.
في غرف النوم, طغى أيضاً الطراز الريفي الحالم وغطّت الأرض ألواح