أكدت الفنانة آثار الحكيم أن الأجر الذي حصلت عليه من فريق عمل برنامج رامز جلال كان عن الظهور في برنامج حواري، لكنهم أوقعوها في فخ كبير وعملية نصب غير عادية بعيداً عن القيم والمبادئ والأخلاق والدين، وهذا لا يساوي كنوز الدنيا كلها.

وقالت: "حسبي الله ونعم الوكيل، فالمسألة كرامة وعزة نفس ولن أرضى إلا بوقف البرنامج".

وحكت تفاصيل ما حدث قائلة: "اتصلت بي معدّة البرنامج، وقالت إنه برنامج حواري عن المونديال إنتاج قناة برازيلية وتقدمه مذيعة برازيلية وأخرى لبنانية، وتم تصوير الحلقة على يخت كبير في عرض البحر بالغردقة، وكانت الأسئلة عن كارت أحمر لمن وكارت أصفر لمن، وغيرها من نوعية هذه الأسئلة. وقالوا لي إنه لا بد أن ننزل من اليخت ونذهل إلى الشاطئ لتسلم كأس المونديال. وركبت قارباً مطاطياً لنصل إلى الشاطئ بصحبة المذيعة البرازيلية والمصور وسائق القارب، وفجأة تعطل المحرك وتوقف القارب المطاطي في عرض البحر ولم يتحرك، وقام السائق بإجراء مكالمة تليفونية وقال فيها، أنتم غيرتم البطارية ونزل في المياه لنفاجأ بخروج المياه متدفقة داخل أرضية القارب المطاطي، فبدأت المذيعة البرازيلية الصراخ وأصيبت بحالة هستيرية لتسقط في المياه وتختفي. وبقينا في القارب فقط أنا والمصور ليظهر سمك القرش من حولنا ورجل مقطوعة طفت على وجه المياه مع التي بات لونها أحمر، وحاول المصور إقناعي بأن أترك القارب وألقي بنفسي في البحر، لكنني قمت بقراءة القرآن الكريم والتشهد".

وأضافت: "وقتها ظهر رامز جلال يضحك بطريقة هستيرية دون مراعاة لمشاعري وحالتي العصبية، بل الأدهى من ذلك أنهم استغلوا صدمتي العصبية وجعلوني أوقع على إيصال مكتوب فيه إنه برنامج رامز جلال، رغم أنني في البداية وقعت مقابل الظهور في برنامج حواري، والإيصال ليس له صلة ببرنامج رامز جلال، لأنني لو عرفت لكنت رفضت التصوير من الأساس".

وعن الخطوات التصعيدية التي ستتبعها قالت: "رامز يجعل الفنانين "مسخرة" أمام الجمهور، وهناك من يقبل، لكن أنا لن أترك حقي لأنني أعتز باسمي، وتقدمت بشكوى لنقابة الممثلين بقيادة أشرف عبدالغفور، وهو وأعضاء مجلس الإدارة متضامنون معي. كما تقدمت بشكوى لنقابة السينمائيين، ومسعد فودة رئيس النقابة والمخرج عمر عبدالعزيز متضامنان معي، لأنه لا يصح أن نجعل الفنان أضحوكة بهذا الشكل الفج".