صفاء سلطان: غادة عبد الرازق ذكية...

صفاء سلطان, الدراما السورية, مصر, مسلسل, الجمهور, كواليس, السينما, أعمال رمضانية

22 يونيو 2014

بعد أن قدمت شخصية ليلى مراد على الشاشة، قررت الابتعاد تماماً عن أعمال السيرة الذاتية والبحث عن دور جديد يقدمها بشكل مختلف للجمهور، ووجدت ما تبحث عنه مع مصطفى شعبان في «أمراض نسا»، لكنها بمجرد أن بدأت التصوير فوجئت بشائعات عن خلافات وغيرة مع حورية فرغلي وإيمان العاصي.
الفنانة السورية صفاء سلطان ترد على هذه الشائعات، وتتكلم عن أسباب حماسها لمسلسل «أمراض نسا»، وعلاقتها بمصطفى شعبان، وتمردها على ليلى مراد، كما تبدي رأيها في غادة عبد الرازق وهيفاء وهبي، وتتحدث أيضاً عن الدراما السورية، وتكشف السبب الذي جعلها تنقل إقامتها إلى.


- ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل «أمراض نسا»؟
كنت طوال الوقت أبحث عن عمل يقدم موهبتي الحقيقية للجمهور المصري، ويكون بعيداً عن أعمال السيرة الذاتية التي عرفني الجمهور من خلالها، وخاصة تجربتي في مسلسل «ليلى مراد»، الذي قدمت في أحداثه السيرة الذاتية لنجمة كبيرة بحجم ليلى مراد، لها جمهورها ومعجبوها الذين يرسمون لها صورة ربما لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها، ولهذا وجدت أن مسلسل «أمراض نسا» يحقق لي الهدف ويقدمني بشكل مختلف.

- هل تعتبرين تجربتك في مسلسل «أمراض نسا» هي الأولى لك في مصر؟
بالطبع لن أقوم بإلغاء تجربة مسلسل «أنا قلبي دليلي» وشخصية ليلي مراد، التي بذلت فيها مجهوداً كبيراً، وأخذت مني وقتاً وجهداً وتفكيراً، فمن الصعب أن أنسى هذا العمل أو أحذفه من أرشيفي، لكن كنت أبحث عن نقلة جديدة بعيداً عن السير الذاتية، وهذا يحدث في كل عمل وليس هذه التجربة تحديداً، ففي كل مرة أتمنى أن يرى الجمهور صفاء سلطان جديدة ومختلفة عن التي عرفوها في الأعمال السابقة، وأعتبر كل خطوة في حياتي مرحلة تتبعها خطوة أخرى أسعى لأن تكون أفضل من السابقة لها، وليست أقل أو مساوية لها، فالإضافة هي أساس اختياري لأي عمل فني جديد.

- هل هذا يعني أنك سوف ترفضين تقديم أي عمل ينتمي للسير الذاتية؟
هدفي الأول أن يرى الجمهور المصري موهبتي الحقيقية، من خلال الأدوار والشخصيات التي أقدمها في أحداث المسلسلات أو حتى الأفلام التي قد أظهر فيها، وهذا ضروري جداً بالنسبة إلي على الأقل في هذه المرحلة، وبالفعل هذا ما حدث، ولذلك لست متحمسة لتقديم عمل ينتمي للسيرة الذاتية في الوقت الحالي، فالهدف الأهم بالنسبة إلي أن يراني الجمهور في شخصية من لحم ودم في عمل مصري، ليحصل على فرصة جيدة في الوصول للجمهور المصري بالشكل المطلوب.

- هل هذا يعني أن مسلسلك «قلبي دليلي» سبَّب لك عقدة من أعمال السيرة الذاتية؟
ليس بهذا المعنى، فالأمر ليس مرتبطاً بالعقد أو غيره، فالأمر هو أنني لا أريد أن يقتصر اسمي لدى الجمهور المصري بأنني الفنانة التي قدمت «ليلى مراد»، بل أريد أن أكون نفسي أولاً في عيون هذا الجمهور المصري العريق.

- وهل ندمت على تقديم ليلى مراد؟
كنت أتمنى أن يحقق ما هو أكثر من ذلك من نجاح، فتوقعي له كان أكبر بكثير، لكن لا يمكن أن أطلق عليه ندماً بالمعنى الحقيقي للكلمة، فطموحي كان أكبر بكثير، وكنت أنتظر من هذا العمل ردود أفعال أكثر، ولا أنكر أن هناك ردود أفعال جميلة وصلتني عن هذا المسلسل تحديداً، لكن ربما كنت أبحث عما هو أكثر من ذلك، ولكنه يظل تجربة مهمة في حياتي.

- نعود لمسلسل «أمراض نسا» ما هي تفاصيل دورك فيه؟
من الصعب أن أتحدث عن أي تفصيلة من ملامح الشخصية التي أقوم بتقديمها ضمن أحداث هذا العمل، وذلك وفقاً لاتفاق أبرمته مع الشركة المنتجة وصناع هذا العمل المحترم، لهذا لا بد أن أحترم كلمتي معهم، وأطلب من الجمهور أن ينتظر قليلاً ليشاهد أحداث المسلسل والشخصية التي ألعبها في هذا العمل القريب إلى قلبي كثيراً.

- لكن تردد أنك تلعبين دور فتاة شعبية لتتقربي للجمهور المصري؟
بالطبع أسعى للوصول للجمهور المصري وأتمنى أن أنال إعجابه، لكن الحقيقة هي أن الشخصية ليست لفتاة شعبية، فهو دور جديد جداً ولن يتوقعه أحد، لكن كلها أيام قليلة ويشاهده الجميع في رمضان المقبل.

- لكن مسلسلات مصطفى شعبان دائماً تتعرض لهجوم شديد لتناوله موضوعات مثيرة للجدل ألا تخشين أن يطولك هذا الهجوم؟
مسلسل «أمراض نسا»، الذي يقوم ببطولته مصطفى شعبان مختلف كثيراً عن الأعمال التي قدمها من قبل، فأنا تابعت أعماله وأعجبتني، وبالرغم من الهجوم عليها فإن الجمهور أحبها، وهذا دليل قاطع على النجاح، فلا أجد داعياً للقلق من التعاون مع فنان مثل مصطفى شعبان، لأن العمل يتم تقييمه بالكامل، وعناصر التميز أجدها متوفرة مع هذا العمل، ولهذا لا أخشى من الهجوم كما أنني لا أتوقعه هذا العام.

- وكيف وجدت التعامل معه في الكواليس؟
مصطفى شعبان فنان موهوب، وأعماله تترك بصمة غير عادية، ولديه قدرة على اختيار أدوار تجذب الجمهور، لهذا تحقق أعماله نسب مشاهدة عالية جداً، وهذا ليس سهلاً ولن يكون من باب المصادفة، بل هذا يميز الفنان بشكل كبير، وجزء مهم وأساسي في صناعة النجاح جودة الاختيار، فهو متواضع ويشعر بمسؤولة كبيرة تجاه من حوله ومتفهّم جداً ويحب مساعدة الجميع.

- إلى أي مدى تهتمين بأسماء المشاركين في بطولة العمل؟
أهتم طبعاً بأسماء المشاركين في بطولة العمل الذي أقوم بالمشاركة في بطولته، وفي هذا المسلسل تحديداً وجدت كوكبة من الفنانين الكبار الذين أحب مشاهدتهم، وبالطبع العمل معهم، ومن بينهم أحمد بدير وصابرين، هذا بجانب الفنانة حورية فرغلي وأيضاً إيمان العاصي وعدد كبير من الفنانين، ولا شك أن من أهم العناصر في العمل الفني بجانب فكرته والسيناريو المكتوب له والإنتاج هو فريق العمل.

- هل تتفقين مع من يرون أن العلاقة بين الفنانين في كواليس العمل تظهر على الشاشة؟
بصراحة أتفق جداً مع هذه المقولة، لأن ما في القلوب يظهر على الوجوه، والكواليس الجميلة تنعكس على شكل العمل النهائي وتلقي الجمهور له، والحمد لله أكون محظوظة في الأعمال التي أشارك فيها، وفي اختيار الفنانين الذين أتعاون معهم، كما أنني أحمل بداخلي مشاعر حب وقبول للعالم كله.

- مشاركتك في بطولة مسلسل تشارك فيه ثلاث نجمات غيرك ألا يسبب لك بعض الأزمات؟
لا على الإطلاق، والحمد لله طوال حياتي لم أقع في خلافات مع زملائي، وأكون حريصة على مشاعر الجميع، فالعلاقة الطيبة هي الأبقى والأهم من كل شيء والحمد لله زملائي يتبادلون معي المشاعر الطيبة، وطوال عمري لا أقف عند المشاكل، بل أحاول تخطيها وعدم التركيز عليها، فأنا أحاول طوال الوقت أن أكون متسامحة مع الجميع.

- لكن يقال إن هناك غيرة بينك وبين حورية فرغلي وإيمان العاصي!
على العكس تماماً لا توجد أي خلافات أو غيرة بيننا، وأنا لا أعاني من مثل هذه المشاكل، وحورية فرغلي وإيمان العاصي جميلتان جداً ونتعامل كزميلات وبيننا كل الحب والاحترام، وعلى العكس نتعامل بطريقة جميلة ونساعد بعضنا لتخرج كل واحدة فينا بشكل جميل يضيف لها ويرضي جمهورها، كما تتعامل معي الفنانة صابرين بشكل جميل، ووجدت الدعم من فريق العمل بالكامل.

- من تعجبك من الفنانات الكبار؟
أنا من عشاق السينما المصرية، وتربيت على الأفلام المصرية الراقية، التي أمتعتنا جميعاً وسببت لي حالة من السعادة والعشق للفن، وتميزت السينما المصرية بوجود النجمات المتميزات في الجمال، كما أنهن موهوبات بشكل غير عادي، مما يجعل أعمالهن علامة في تاريخ السينما المصرية، ومن بين النجمات القريبات إلى قلبي الفنانة نادية الجندي، وهي تميزت بشخصيتها الواضحة وموهبتها المختلفة، مما جعلها تتربع على عرش الإيرادات لسنوات كثيرة جداً، والتف الجمهور حولها، والحقيقة تعجبني اختياراتها لأدوارها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد التي أعتبرها نموذجاً متفرداً في الموهبة والشكل والأداء، كما أحب الفنانة سهير البابلي، وظل عشقي قائماً للنجمة ليلى مراد التي ما زالت تبهرني وتجذبني.

- هل تريدين تكرار نموذج أي منهن؟
أحبهن جميعاً، ولكل منهن ملامحها التي ميزتها وجعلتها محبوبة بالنسبة إلي وإلى الجمهور أيضاً، وهذه الملامح هي التي تختلف من شخصية لأخرى، والتي يكمن فيها سر جمالها وتفردها، ولذلك أنا أيضاً أحرص منذ بدايتي على أن أكون نفسي ولا أكون فنانة أخرى، وهذا هو العامل الأول لتحقيق النجاح من وجهة نظري، لهذا أحب كل هؤلاء النجمات، وهناك عشرات الأسماء الأخرى، لكن أفضل أن أكون نفسي في نهاية الأمر وطوال الوقت.

- ولكن هل تمنيت تقديم الأدوار التي قمن بها في السينما؟
مازال أمامي المشوار طويلاً، فبالرغم من الأعمال الكثيرة التي قمت بتقديمها في الدراما، إلا أنني أشعر أنه مازال أمامي الكثير لأقدمه، وبالفعل هناك الكثير من الأدوار التي قدمتها الفنانة نادية الجندي وأعجبتني كثيراً وتخيلت نفسي أقوم بتقديمها، وبالفعل أتمنى ذلك، كما أحب الكثير من الأعمال التي قدمتها الفنانة نبيلة عبيد، فلديها أدوار مميزة أتمنى لو قدمتها يوماً، وبالطبع سوف أقدمها على طريقتي الخاصة.

- كيف تقومين باختيار أدوارك؟
أبحث عما هو جديد وغير تقليدي، وأحاول طوال الوقت أن أجد لي خطاً بعيداً عن الآخرين، لأنني لا أحب تقديم الأعمال لمجرد الوجود أو زيادة الحضور والانتشار، لأنني تخطيت هذه المراحل، والحمد لله أصبح الجمهور يعرف أن صفاء سلطان قادرة على تقديم المفاجآت في كل تجربة تخوضها، لهذا أبحث عن الفكرة والقضية والعمل الممتع أيضاً، فأنا أقضي وقتاً طويلاً وأبذل مجهوداً ليس قليلاً لاختيار الأعمال التي أقدمها، وعندما أحب عملاً وأقتنع بشخصية ما، أسعى بكل جهدي لأن أقدمها بكل حواسي لتصل للجمهور بالشكل المطلوب، والحمد لله أشعر بالرضا عن غالبية الأعمال التي قمت باختيارها.

- ألا تخشين المنافسة في رمضان هذا العام خاصةً أن هناك نجمات كثيرات على الشاشة؟
أحب المنافسة في العمل جداً، بشرط أن تكون راقية وبدون مشاكل، والفائز الأول فيها يكون الجمهور.

- لكن رمضان هذا العام يضم النجمات يسرا وليلى علوي وغادة عبد الرازق وغيرهن فأيهن تخشين؟
أحبهن جميعاً، لهذا لن أفكر بهذه الطريقة، فأنا أتمنى لهن جميعاً التفوق والتميز هذا العام وكل الأعوام المقبلة، لكن أنا هدفي الأهم هو الوصول للجمهور المصري بالشكل اللائق، الذي يجعلني أشعر براحة لأنني أحب هذا الشعب بشكل غير عادي.

- من الفنانات اللاتي تحرصين على مشاهدة مسلسلاتهن؟
أعتبر نفسي من جمهور يسرا وليلى علوي، لكن الفنانة غادة عبد الرازق أذهلتني في الفترة الأخيرة، فهي أصبحت من أنجح نجمات الدراما التلفزيونية، وبالفعل أصبحت من جمهورها في السنوات الأخيرة، ولن تصدقيني عندما أقول لك إنني كنت أشاهد مسلسلها «حكاية حياة» في اليوم الواحد مرتين، من شدة إعجابي به، وبشخصيتها ودرجة تقمصها لها، وأدائها المتفرد الذي أبهر الكثيرين، ولا يقتصر الأمر على «حكاية حياة»، لكن أيضاً مسلسلها «مع سبق الإصرار» أعجبني كثيراً، وأرى أن غادة عبد الرازق استطاعت أن تطور نفسها كثيراً وهي في غاية الذكاء، وعموماً أعتبر نفسي متابعةً جيدة للأعمال الدرامية، وخاصة في رمضان، وذلك بالطبع إذا لم أكن مشغولة بتصوير عمل لي، حيث أحاول أن آخذ فكرة عن كل الأعمال التي يتم تقديمها في هذا الشهر الكريم، نظراً لكثرتها وتنوعها، لكن مثل غالبية الجمهور لا يمكن أن أتمكن من الإلمام بكل ما يقدمه الفنانون من مسلسلات في هذا الشهر، بسبب كثافة العروض، ولهذا منذ اليوم الأول أظل أتنقل بالريموت كنترول بين القنوات حتى أحصل على فكرة ولو بسيطة عن كل مسلسل لأحدد ما هو المسلسل الذي سوف أتابعه طوال أيام الشهر الكريم.

- هل تتفقين مع من يرى أن كل المسلسلات تتعرض للظلم أثناء عرضها في رمضان؟
حقيقي جداً، فهناك بالفعل أعمال جيدة يتعرض صناعها لصدمة أو خيبة أمل بسبب تعرضها للظلم نتيجة الزحام الشديد الذي يحدث في هذا الشهر، فهناك أمور كثيرة تتحكم في مصير العمل بعيداً عن جودته، فهناك ظروف العرض وهي عنصر هام جداً لنجاح العمل في الوصول للجمهور، وطريقة عرض الأعمال في شهر رمضان الذي يعتبره البعض يضر بها كثيراً.
ورغم اقتناعي بفكرة أن العمل الجيد يفرض نفسه، فإن كثيراً من الأعمال الجيدة لا تجد فرصتها في الوصول للناس، ففي كثير من الأحيان يجد المشاهد مسلسلاً يجذبه وينال إعجابه في الحلقة الأولى له، ويقرر أن يتابعه، لكن في اليوم التالي من كثرة الأعمال التي يتعرض لها ينسى هذا العمل أو ينسى القناة التي كان يتم عرضه عليها، وذلك أيضاً سببه الزحام، ولهذا أعتبر أن فكرة صنع مواسم جديدة طوال العام في غاية الأهمية.

- قدمت الكثير من الأعمال الدرامية السورية هل تشعرين بخطر حول مصيرها بسبب الأزمات التي تمر بها سوريا؟
الدراما السورية تمكنت من تقديم أعمال تعد علامات بارزة في تاريخ الدراما العربية، فهي تتضمن موضوعات وقصص نابعة من الواقع في المجتمع السوري، ولهذا لها جمهور كبير على مستوى العالم العربي، وبالرغم من المشاكل التي تمر بها الدراما السورية حالياً نظراً للأزمة الكبيرة التي تمر بها سورية والجرائم التي تحدث بحق الشعب السوري، فكان من الطبيعي أن يحدث تعثر في الإنتاج الدرامي.
لكن هذا ليس معناه أنها في خطر، لأن مكانتها محفوظة وهي مؤثرة ولن تتراجع، حتى إذا لم يكن الإنتاج السوري غزيراً.
لكن مع هذا أدعو الله أن يعود السلام لكل البلاد العربية التي عانت كثيراً السنوات الماضية، وما زلت متفائلة ولست قلقة على مستقبل الدراما السورية والفنانين السوريين لأنهم مبدعون بحق.

- متى سوف نرى اسمك على أفيشات السينما المصرية؟
أنا في انتظار الفرصة التي تناسبني، فأنا من عشاق السينما المصرية وأتابعها منذ طفولتي، وبالطبع النجاح فيها حلم لي. لكن مع هذا كله لا بد من وجود العمل الذي يضيف لي لأنني أكره الفشل، ولن أقبل به، وأيضاً لا أستطيع أن أقدم شيئاً لست مقتنعة به، وهذه هي مكونات شخصيتي.

- هل شاهدت «حلاوة روح» للفنانة هيفاء وهبي؟
للأسف لم أشاهده، لكني كنت متحمسة جداً لمشاهدته، لأنني عندما شاهدت البرومو الخاص به شعرت ببعض الصدمة لجرأته الشديدة من خلال اللقطات التي تم الاستعانة بها في البرومو، لكن في النهاية أعرف جيداً أن البرومو ليس مقياساً للحكم على عمل معين، لهذا أنا مصرة على مشاهدة فيلم «حلاوة روح»، حتى أحكم بنفسي على أسباب الأزمة التي تعرض لها.

- وكيف ترين هيفاء وهبي؟
جميلة ومجتهدة ولها جماهيرية كبيرة.

- هل بالفعل قمت بنقل إقامتك إلى مصر؟
هذا حقيقي، وجدت أنني لا بد أن أكثف تركيزي في شغلي بشكل أكبر، وهذا يتطلب الاستمرار في مصر، وهي بلد غالية على قلبي جداً، وبالفعل بدأت في نقل إقامتي إلى هنا بشكل دائم لأكون أكثر استقراراً.