باسم يوسف: وصفي بالأراجوز لا يضايقني

باسم يوسف, مصر, إعلاميّون مصريون, برنامج تلفزيوني

15 يونيو 2013

لم يعد باسم يوسف مجرد إعلامي ساخر ناجح، لكنه أصبح ببرنامجه «البرنامج» متنفساً للملايين في مصر عما يشعرون به من غضب من أحوال بلدهم، وهو ما يفسر جماهيريته الضخمة ونسبة مشاهدته الأعلى بين كل مقدمي البرامج، حتى أن مجلة «تايم» اختارته ضمن أكثر مئة شخصية تأثيراً في العالم.
لكن هذا النجاح صنع له أعداء، خاصة أنه يستخدم سلاح السخرية في نقده لكثيرين دون خوف، ومن هنا بدأ البعض يطارده بقضايا جعلته متهماً ومطلوباً للتحقيق ومهدداً بالسجن أيضاً.
«لها» التقت باسم يوسف ليتحدث عن برنامجه، ولحظة تكريمه، والموقف الذي لا ينساه، والدعاوى المقامة عليه، وعلاقته بالإعلامي الأميركي الشهير جون ستيوارت.
كما يتكلم عن الوجه الآخر الذي لا يعرفه كثيرون في شخصيته، وحقيقة أنه يعيش حياته وسط البودي غارد، وللمرة الأولى يتكلم عن دور زوجته في حياته، وسر خوف والدته عليه.


- بمَ شعرت لحظة تكريمك الأخير من مجلة «TIME» الأميركية كواحد من أكثر مئة شخصية تأثيراً في العالم؟
هذا التكريم يعتبر شرفاً كبيراً لي على المستوى الشخصي، لكنني أشعر بأنه تكريم لفريق عمل برنامج «البرنامج» أكثر منه تكريماً لشخصي، رغم أنه يخرج باسمي، وهناك معنى آخر لهذا التكريم قد لا يلفت نظر البعض، وهو أن العالم كله ينظر إلى مصر ويهتم بكل شيء مؤثر يحدث بداخلها.
والدليل على ذلك أنه قبل عامين تقريباً وضع الناشط السياسي وائل غنيم على تلك القائمة وكان من أوائل الأسماء المكرمة، وهذا يعتبر شرفاً كبيراً لبلدنا، ورغم ذلك لا يزال البعض ممن يديرون شؤون البلاد الآن يشككون في كل من يكرم من الخارج ويصفهم بالعملاء والخونة، وأنهم ضد الدين، ويحاولون إقناع الجمهور بأن تلك التكريمات مكافأة لنا من الغرب على أداء دورنا بإتقان في التجسس على البلاد.

- هل كانت لحظة تكريمك من اللحظات المؤثرة في حياتك؟
بالتأكيد لحظة التكريم من الأشياء التي لا تنسى، لكنني عشت لحظات مؤثرة كثيرة في حياتي، ومنها يوم التحقيق معي فالآلاف نزلوا الشارع من أجلي، ولا أنسى دعاءهم لي حتى أنهم لم يتركوني إلى أن وصلت إلى باب دار القضاء العالي. مثل هذه المواقف لا تنسى.

- من التقيت ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم؟
هناك شخصيات كثيرة مؤثرة في مجالات عديدة كنت أحلم بمقابلتهم وتحقق ذلك مع تكريمي، ومنهم الممثل الأميركي الكوميدي جيمي فالون والفنان جايمي كميل.
أما الممثل الانكليزي دانيال داي لويس فهو من أكثر الشخصيات التي سعدت بالتقاط الصور التذكارية معه، خصوصاً أن تلك الصورة التي جمعتني أيضاً بالمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، وسر سعادتي بها أنها تجمعني بأكبر منتج ومخرج على مستوى العالم، بممثل عظيم حصدت معظم أفلامه جائزة الأوسكار أو رشحت لها بقوة.

- هل كنت تتوقع تعرضك للمحاكمة أو المساءلة القانونية في أي وقت من الأوقات خصوصاً أنك تقدم برنامجاً كوميدياً ساخراً؟
قد يندهش البعض عندما أعلن أنني كنت أتوقع ذلك منذ تقديمي لبرنامج «البرنامج» في موسمه الأول على قناة «ON TV»، وكنا ننتقد المجلس العسكري المصري في شكل إدارته للبلاد وقتها، وكنت أنتظر دائماً لحظة تعرضي للمساءلة القانونية، لكن تشاء الأقدار ألا يحدث ذلك ، وأتعرض له مع وجود أول رئيس جمهورية منتخب ديموقراطياً في مصر، وهو إحساس مختلف أن تتعرض لتلك الاتهامات في ظل حكم رئيس مدني للبلاد ولم تتعرض له أثناء حكم العسكر.

- أرسلت بعض التغريدات من خلال حسابك الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أثناء التحقيق معك...
قاطعني قائلاً: هناك الكثير من الأقاويل التي تناقلتها وسائل الإعلام وقتها لم تكن تخصني ولم أكتبها، بل انتشرت عن طريق حسابات أخرى على تويتر لا أعلم عنها شيئاً، لكنها انتشرت بشكل مبالغ فيه، خصوصاً أن التحقيق معي كان محل اهتمام من كل وسائل الإعلام، سواء المصرية أو الدولية، ولم أكن أتوقع هذا الاهتمام الزائد بشخصي سوى بعد خروجي من التحقيقات. وأريد أن أوجه الشكر إلى كل من حاول مساندتي في ذلك الوقت.

- هل أصابتك بعض المخاوف أو القلق بعد إحالتك للتحقيق؟
لم أخف أبداً مما حدث، ولا أفكر فيه كثيراً، لأن كل ما يشغل تفكيري طوال الوقت هو عملي وتقديم حلقات تنال إعجاب الجمهور، فعندما عدت من التحقيقات جلست مع فريق عمل البرنامج لمدة نصف ساعة فقط، حكيت لهم فيها ما دار معي في ست ساعات وهي مدة التحقيق، وبدأنا بعدها مباشرة الاستعداد للحلقة الجديدة، لأنه مطلوب منا أن نقدم الأفضل دائماً مع كل حلقة جديدة، بل إنني أرى أن ما حدث جعلني أشجع وأقوى في تقديم كل أفكاري، لأنه لم يعد هناك ما أقلق منه.

- لكنك صرحت من قبل أنك قلق بطبعك ومتوتر دائماً في كل شيء تقوم به!
أستطيع بالفعل تصنيف نفسي ضمن الشخصيات «القلوقة» طوال الوقت، بل إنني أتوقع الأسوأ دائماً، ولست متفائلاً بصفة عامة في كل ما يخص عملي أو حياتي الشخصية، فأعيش في حالة تفكير طوال اليوم، وتساؤلات عديدة تدور في ذهني عن كيفية خروج حلقة جيدة، وما الجديد الذي سأقدمه.
وهذا أحياناً يجعل من حولي يصاب بالإرهاق الشديد، وقد يكون ذلك بسبب شعوري أنني في اختبار لا ينتهي طوال الوقت وأسعى للنجاح فيه.

- كيف جاءت علاقتك بالإعلامي الأميركي الساخر جون ستيوارت؟
بدأت علاقتي به عندما كنت أصوّر إحدى حلقات برنامجي «أميركا بالعربي»، الذي يعرض على قناة «OSN»، ووجودي داخل الولايات المتحدة الأميركية وقتها شجعني على أن اطلب من القائمين على برنامجه «ذا دايلي شو» الحضور لمتابعة إحدى حلقاته، والجلوس لمدة يومين مع فريق عمل البرنامج لمعرفة شكل العمل لديهم والتعلم منهم لأننا لم يكن لدينا أي تصور عن كيف يخرج هذا البرنامج الساخر، وكنا نحاول تقليده بشكل كبير في شكل المسرح وحضور الجمهور.
واكتشفت أنهم متابعون لنا وعلى دراية أننا نحضر لبرنامج جديد مشابه لبرنامج جون ستيوارت، ورحبوا بوجودنا معهم، بل إن جون أعطاني دعوة شخصية لاستضافتي بالبرنامج بعدها، ومن هنا نشأت صداقة قوية بيننا وأصبحنا على تواصل دائم، وكان حريصاً على الاتصال بي أثناء فترة استدعائي للتحقيق معي والاطمئنان إليَّ والوقوف بجانبي كصديق وأخ عزيز.
وجون ستيوارت من الشخصيات العاشقة لمصر ويدافع عن مبادئ الحريات في كل العالم، والدليل على ذلك عندما تحدث عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وهاجم ضرب إسرائيل لغزة وانتقد كل المرشحين الأميركيين عام 2008، ووقف ضد الاستفتاء الذي حدث في سويسرا لمنع إنشاء المآذن فيها، ولديه الكثير من المواقف الأخرى التي يعرفها كل المتابعين لبرنامجه.

- قد يندهش البعض من نجاحك الضخم ببرنامجك الساخر رغم أنك طبيب جراح ولم تدرس الإعلام. هل لديك تفسير لذلك؟
ظللت فترة ليست بقليلة أبحث عن معنى كلمة سخرية، واكتشفت أنها أتت من كلمة يونانية بمعنى سلخ أو تشريح الجلد، وأظن أن ذلك له علاقة بشكل أو بآخر بعملي السابق كطبيب جراح قلب.
كما أن الكوميديا والفكاهة عمل يمس القلب بشكل خاص، والتعامل مع قلوب البشر ليس أمراً سهلاً على الإطلاق، بل إنه صعب للغاية أن تدخل قلوب الجمهور وتؤثر فيهم، سواء بالرأي أو بالابتسامة.

- وهل تتمنى أن تعود إلى مهنة الطب؟
لا أعتبر أني تركت مهنة الطب إلى الأبد، بل ابتعدت عنها قليلاً بسبب انشغالي ببرنامج «البرنامج»، لكن الطب هو مهنتي التي استمررت بها لأكثر من عشرين عاماً قبل دخولي مجال الإعلام، وبالتأكيد سأعود إليه في وقت من الأوقات.
كنت أخطط أن أكمل دراستي وعملي في الولايات المتحدة الأميركية قبل أن يأتيني عرض قناة «ON TV»، ثم قررت أن أخوض التجربة ونجحت فيها وانتقلت إلى قناة «CBC»، ليحصد برنامجي أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي، وحصل على نسبة مشاهدة وصلت إلى ثلاثين مليون مشاهد داخل مصر فقط.
وهذا يعني أن الصدفة هي التي جعلتني أعمل مذيعاً، ولم أندم على ذلك أبداً وأتمنى أن أحافظ على ما وصلت إليه من نجاح.

- كيف تقوّم الآن جماهيريتك التي أصبحت على مستوى العالم كله؟
سعيد جداً بذلك، لكنها تشعرني أكثر بالقلق والمسؤولية، لأن الجمهور أصبح مرتبطاً بالبرنامج وينتظر في كل مرة الجديد الذي سيشاهده في الحلقة، والأكثر صعوبة في تلك المسألة أن نوعية الجمهور المتابع مختلفة، فمنهم من يرى البرنامج بمنظور الكوميديا فقط لا غير.
وبذلك إذا جاءت الحلقة جادة إلى حد ما يعتبر البرنامج فشل من وجهة نظرهم، وهناك من ينظر إلى البرنامج على أنه صوت الثورة والمطالبة بالتغيير الحقيقي، والبعض الآخر يرى عكس ذلك.
وكلها آراء متناقضة نحاول دائماً إرضاء معظمها والبحث عن الجديد، أيضاً هناك بعض الصعوبات التي تواجهنا أثناء التجهيز لكل حلقة جديدة، وهي البحث عن الأحداث التي سنتناولها في البرنامج في ظل وجود خطوط حمراء عديدة ما زالت مفروضة علينا حتى الآن، ووجود أحداث كثيرة لا نستطيع أن نسخر منها، مثل التظاهرات أو الاعتصامات.
لكن في النهاية أعتقد أنه حتى الآن تخرج الحلقات بالشكل الذي يرضي الجمهور، وأتمنى أن نستمر على ذلك.

- اعترافك الدائم بأنك جزء صغير من نجاح البرنامج وأن الجزء الأكبر يرجع إلى فريق العمل ككل هل هو نوع من التواضع؟
هو حقيقة، فمن دون مجهود فريق العمل معي لما كان «البرنامج» قد خرج إلى النور، فنحن جميعاً نعمل كخلية نحل، لكل فرد منا تخصصه وخياله الواسع في المنطقة التي يعمل فيها.
وبصراحة شديدة كنت ديكتاتوراً في بداية عملي في البرنامج، وتحديداً في الموسم الأول له. وكنت أهتم أن أكتب معظم الحلقات بنفسي، لكنني الآن أصبحت على يقين تام بأن العمل الجماعي هو المحرك الرئيسي للنجاح والتقدم، ووراء الكاميرا يعمل أكثر من 150 شخصاً، من المصورين والمعدين والمسؤولين عن الإنتاج والإخراج، كما أن هناك فريقاً متخصصاً للبحث عن الفيديوهات واللقطات التي تستخدم في البرنامج، وفريقاً آخر مسؤولاً عن كتابة سيناريو الحلقة، وآخر مسؤولاً عن المونتاج، وفريقاً مسؤولاً عن الاستعراضات والأغاني التي تقدم بالبرنامج.
ولا أريد أن أغفل الدور المهم لمسؤول اكسسوارات العمل وصناعة الأدوات المستخدمة، وكان أشهرها قبعة الرئيس في باكستان.

- ما سبب انجذابك إلى تقديم برنامج «أمريكا بالعربي»؟
برنامج «أمريكا بالعربي»، الذي يعرض على قناة OSN، كان تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة إلي، وقد سعدت بها كثيراً، لأنها أعطتني معرفة بتجارب أجريتها للمرة الأولى في حياتي.
والبرنامج لا يعتمد على الكوميديا، بل إن الهدف منه التعرف على شكل الحياة التي يعيشها العرب في الولايات المتحدة الأميركية، وأعمالهم المختلفة ومشاريعهم وأحلامهم.
كما أن البرنامج يهدف إلى معرفة الثقافات المختلفة لجميع الأفراد من مختلف أنحاء الوطن العربي والمقيمين في أميركا للعمل هناك، وإلقاء الضوء عليهم، وهي فكرة جديدة واستمتعت بها كثيراً، وأتمنى أن تكون حققت ما كنت أريده منها.

- هل تنزعج عندما يصفك البعض بأنك «أراجوز» يضحك عليه الآخرون؟
لا أغضب من هذا اللقب على الإطلاق، بل أعتبره فخراً لي، فعندما نبحث وراء كلمة «أراجوز» سنجد أنه عرف في وقت الاحتلال العثماني، وكان أداة الشعب للتنفيس عن غضبهم من استبداد السلطان الحاكم.
والمضحك أن من يطلق عليَّ هذا اللقب يظن أنه يقلل من شأني، لكنني لا أرى ذلك أبداً، بالعكس هو لقب أتمنى أن أحصل عليه، ويكفي أن الأراجوز يسعد العامة.

- من هو الفنان القادر على رسم الابتسامة على وجهك؟
فنانون كثيرون، بداية من فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي، مروراً بالزعيم عادل إمام وسمير غانم ومحمد صبحي، وأيضاً النجوم الشباب يضحكونني، ومنهم على سبيل المثال أحمد مكي وأحمد حلمي ومحمد هنيدي وغيرهم كثر.

- يتوقع كثيرون دخولك مجال التمثيل قريباً، فهل تفكر في تلك الخطوة؟
لم أفكر في خوض تجربة التمثيل، لكنني أظهر في رمضان هذا العام مع أحمد مكي كضيف شرف في إحدى حلقات مسلسله الجديد «الكبير قوي» الجزء الثالث، وقد وافقت على الظهور مجاملة له، لأنه صديق عزيز وفنان محترم وأكنُّ له كل الحب والتقدير.
أما بالنسبة إلى التمثيل بشكل عام فلا أعتقد أنني سأقدر عليه، لأنني مشغول تماماً بالتفكير في برنامجي.

- ما هو شكل علاقتك بالوسط الفني؟
علاقتي جيدة بالجميع، وأكنُّ لهم جميعاً كل الاحترام والتقدير، وأشكر كل فنان حاول مساندتي وأعجب بما أقدمه. كما أريد أن أشكر كل الضيوف من الفنانين الذين ظهروا معي بالبرنامج طوال الفترة الماضية، سواء جاءوا لمشاهدة الحلقة على الهواء مباشرة أو انضموا معي لتقديم فقرة في البرنامج، وأعترف بأنهم جميعاً إضافة كبيرة إلى البرنامج، وكان لهم التأثير الكبير في زيادة نسب المشاهدة ببعض الحلقات.
وأريد أن أوضح أنني أحترمهم جميعاً، وعندما أسخر من أحد لا أقصد الإهانة على الإطلاق.

- هل تتميز بالسخرية في حياتك الخاصة؟
ليس بالدرجة التي تظهر في البرنامج، بل إنني أميل في أحيان كثيرة إلى الجد والتفكير في المستقبل مثل أي إنسان. فقد يظن البعض أنني أعيش وسط الفكاهة وإلقاء الإفيهات، ولكن ذلك غير صحيح، فهناك جانب آخر من شخصيتي لا يظهر في البرنامج، وربما يتضح في كتاباتي ومقالاتي ببعض الصحف.

- هل تشعر بأنك حققت كل طموحاتك وأحلامك؟
لا أستطيع أن أقول إنني حققت كل طموحاتي، لأن الإنسان يظل موجوداً طالما لديه أحلام يسعى لتحقيقها.
لكن يمكن أن أقول إنني حققت جزءاً كبيراً مما كنت أحلم به، وهو صناعة إعلام مختلف إلى حد كبير وإدخال شكل جديد على الإعلام المصري بعمل برنامج بجمهور حقيقي داخل الاستوديو، وقد ساندتنا قناة «CBC» بشكل كبير، وفي النهاية قدمنا شيئاً نفتخر به جميعاً.

- هل تعيش حياتك وسط البودي غاردات؟
بابتسامة: هذا السؤال على أساس أنني أمضي معظم أوقاتي بين التنزه والذهاب للأماكن العامة!. أنا ليس لديَّ الوقت للتنقل بين الأماكن حتى أعيش حياتي بين البودي غارد، لكنني أمضي معظم أوقاتي إما في التجهيز للحلقة أو البقاء في المنزل مع زوجتي وابنتي نادية أو زيارة أمي وبعض الأقارب.

- ما هو دور زوجتك في نجاحاتك؟
لزوجتي دور كبير في حياتي بشكل عام، وليس على المستوى المهني فقط، وهي المسؤولة عن المنزل وتربية ابنتنا، لكن عموماً هي لا تتدخل في عملي، ولا أحد يتدخل فيه، فكل اختياراتي المهنية هي مسؤوليتي في المقام الأول، رغم أن أمي تغضب مني أحياناً بسبب جرأتي الزائدة ببعض المواقف، وهذا لأنها تخاف عليَّ كثيراً، لكنني أحاول أن أطمئنها دائماً.