أوقع الفنان تامر حسني بحسب مصادر إعلامية معدي برنامج الكاميرا الخفية في حرج، بعدما رفض بث حلقة له كان قد صورها في برنامج "جار ومجرور" الذي يعرض في القناة الثانية ،وكان تامر قد تعرض لمقلب من أسرة البرنامج أثناء إحيائه حفلة في الدار البيضاء منذ 4 أشهر، حيث تم تصوير الحلقة معه وبعد انتهائها اكتشف أنها مقلب، لكنه وافق على اذاعتها ووقع عقدا مع ادارة القناة، إلا أن تامر عاد وخاطب إدارة القناة قبيل رمضان طالباً عدم اذاعة الحلقة والتي كان من المفترض أن تعرض في أولى أيام الشهر الكريم، ولازالت القناة تبث بروموهات البرنامج ويظهر فيها تامر حسني وهو يشيد بالمقلب، ولزمت الاطراف الصمت بحيث لم يصدر عن إدارة القناة أو الشركة المنتجة للبرنامج اي بيان صحفي، في الوقت الذي ينتعش الفنان تامر حسني بمشاركته في المسلسل الرمضاني"فرق توقيت" وألبومه الجديد الذي هو من إنتاج وتوزيع شركة روتانا، فيما قالت مصادر ان هناك حوار ودي لحل القضية، فهل ستعرض القناة الحلقة دون الامتثال لطلب تامر حسني؟ أم أن هي دعاية لمشاهدة الحلقة لاغير؟.

وكان البرنامج في اولى أيام شهر رمضان استضاف الفنانة ليلى غفران والفنانة اسماء لمنور سيرا على مبدأ التنوع في الضيوف واحترام كل الأذواق، إذ قررت الشركة المنتجة استضافة على امتداد حلقات شهر رمضان، نجوم في مجال الفن والرياضية، كما قررت استضافة نجوم عرب، من بينهم الفنان المصري تامر حسني، الممثل المصري حسين رمضان، والفنانة اللبنانية دينا حايك، والفنان الجزائري الشاب لمين، الفنان عمر شريف، الفنان حسن المغربي، الفنانة رجاء القصابني،الفنان الشاب محمد الريفي، وآخرين.

وكانت لبرامج الكاميرا الخفية النصيب الأوفر السنوات الماضية من انتقاد المشاهدين، فإذا كانت معالمها واضحة الفبركة بسبب عدم اتقان بعض المشاركين فيها لأدوارهم في مغالطة المشاهدين، فإن نسخة بعضها بحسب النقاد تضمنت أخطاء تقنية كشفت بما لا يبقي مجالا للشك أن ما يسمى "كاميرا خفية" ما هو إلا تمثيل مسبق الإتفاق مع البطل الذي يلعب دور الضحية.