استضاف برنامج "ولا تحلم" النجمة التونسية وسفيرة النيات الحسنة هند صبري. بداية مع "كرسي الشوك" أو"الصبار" التي اختارها لها نجم الحلقة الرابعة من "ولا تحلم" حسن الرداد. شكرت هند حسن الرداد وقالت أنه صديقها، وأكدت أنها تحملت الكثير من الأشواك منذ بداية حياتها الفنية الفن قائلة : "حاجة حلوة لكن مليانة شوك".

"امبراطورية مين" تخطى المراتب الأولى بشهادة الكبار

سألها مقدّم البرنامج الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان عن دخولها القاهرة وعاد بها الى لحظة اختيار المخرجة ايناس الدغيدي لها لمشاركتها في عمل فني كانت تعد له، إلى مسلسل "امبراطورية مين" الذي برأي هند صبري تخطى المراتب الأولى في السباق الرمضاني بحسب الاحصاءات وبشهادة كبار النجوم والنقاد. وذكرت منهم محمد خان ويسري نصر الله وطارق الشناوي وعمرو أديب، وصفها نيشان ب"غولة الكوميديا" بعد مسلسل "عايزة اتجوز"، وقالت كان تحدّ ومغامرة من الكاتبة غادة عبد العال، وقالت أن أحداث "امبراطورية مين" مصرية لكنها تتكلم عن العالم العربي وتمثّله  مع الثورات التي تجوبه اليوم.

كذب وافتراء عمرو مصطفى

علقت هند على الملحن عمرو مصطفى الذي انتقدها ومسلسلها واصفاً إياها بنعوت بشعة اعتذر عنها نيشان. ردت بأنها عرفت ما كتبه عمرو مصطفى وهناك ما يستحق الرد في نقده وما لا يستحق الرد. وقالت أن : "كل ما كتبه كذب وافتراء وأدعوه لمشاهدة المسلسل، فدور "أميرة" في "امبراطورية مين" يروي حكاية امراة شعرت بأن مصر تغيرت بعد الثورة وعادت من لندن.  وأضافت : "نعم أنا تحريرية وافتخر وأميرة شخصية إيجابية". أما الجزء الثاني العنصري الذي قصده عمرو مصطفى، فردّت عليه بالقول : "أنا فنانة تونسية نعم لكن زوجي مصري وأنا أحمل الجنسية المصرية وبناتي مصريات ومن غير المقبول بعد 15 عاماً قضيتها في مصر وأنا أعشق هذا البلد ومن المعيب أن يشكك بمشاعري تجاه مصر. ومن المعيب أن يشكك بوطنيتي. الشعوب المتقدمة هي التي عرفت كيف تواجه مشاكلها.  تربّيت على ألاّ أواجه الناس بطريقة سوقية". أكدت أنها فنانة عربية و"كل بلاد العرب أوطاني، وفي النهاية أنا ممثلة تؤدي دور لناس اقتنعوا بالقصة والسيناريو و"امبراطورية مين" مسلسل في حب مصر. ومن غير المقبول أن ندفن رؤوسنا في الرمال. وعن كاتبة المسلسل غادة عبد العال ومخرجته مريم أبو عوف قالت أنها تعاونت مع أبو عوف في فيلم قصير وأنها معجبة بها، وترتاح لقلمها الساخر و"المش فاضي" :  "أحب اشتغل مع الستات!".

أفهم الخوف من "حلاوة روح"

حول منع عرض بعض الأعمال الفنية من الحكومة المصرية ومنها فيلم "حلاوة روح" للنجمة هيفاء وهبي، أشارت صبري إلى أن جهات مختصة في منع أو السماح للفيلم "لكنني أدافع عن حرية الإبداع، نعم قد يكون هناك تجاوزات لكننا بدأنا نتعدى على جهات أخرى. لم أشاهد "حلاوة روح"  لكنني أخاف ان يفتح المنع  الباب على حوادث أخرى. الجمهور لم يعد قاصراً. أفهم الخوف لكن هناك جهة تستطيع الحكم فلم لا يستعان بها؟".

التحرش الجنسي عقاب للمرأة وليس كبتاً

حكت هند صبري عن التحرش الجنسي وقالت أن المشكلة قائمة على عقاب المرأة وليست كبتاً. عندما تكون الأم إنسانة نشأت تحت سلطة الرجل فهذه أم تربي جيلا قائماً على السلطة تجاه المرأة، وهناك سفاح القربى ...".  وقالت هند أن التعليم والتربية الدينية السليمة هي الأهم، ونظرة الرجل للمرأة واحترامه لها هي الحل. أما هاجسها، أن تكون سعيدة، فالسنين تأخذ الانسان وتعيشه في قلق. واعترفت بسنها قائلة : "لم أخبىء عمري، 34 سنة وأعتز بذلك". حول من يشبهها من زميلاتها، قالت أن نيللي كريم وكنده علوش ومنة شلبي تشبهانها في الكثير من الأمور، وانها تبحث دائماً عن الأشياء التي تقربها من زميلاتي.

إنجاب الملكات وأطفال دون علم

كشفت هند : "خففت أجري هذا العام في الدراما وهذا ضروري"، وأنها تفضل إنجاب البنات "رغم أن إنجاب صبي يطلق عليه "انجاب الملوك" لكن لا مشكلة اليوم فأنا أحب بيتي بالبنات". وتحدّثت عن مهامها كسفيرة وعن زياراتها لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والأردن مؤكدة أن الأزمة يجب أن تحل عبر المؤسسات الإنسانية المخولة ذلك. وبكت هند كثيراً عندما شاهدت بعض الأطفال وهن يحتجن للعلم في بيروت. وقالت أنها تعمل على إنشاء مؤسسة تحمل اسم Arab Helps وذلك للمساعدة "لأنني ممثلة عربية ويجب أن ننسى جنسيتنا". كما لفتت إلى أنها ستظهر في فيلم تونسي عنوانه "زهرة حلب" يحكي عن مشكلة قضية "جهاد النكاح" وهو من إخراج ريبال باهي قائلة بأن  "الأمر لا يقتصر على سورية بل تونس أيضاً، ومتساءلة : "ما هو مصير الأطفال الذين سيأتون الى هذا العالم ؟".