مي سليم: أرفض تقديم أدوار تخدش حياء جمهوري

مي سليم, مسلسلات, مسلسلات رمضان, أعمال رمضانية, نجمة, موقع / مواقع التصوير, دويتو غنائي, كوميديا, بطولة, السينما, التلفزيون, التمثيل, ميني ألبوم, أعمال فنية

12 يوليو 2014

تعترف بالتقصير في حق ابنتها بسبب ارتباطها بتصوير أربعة مسلسلات في وقت واحد، وتعلن أنها لا تفكر في الزواج مرة أخرى الآن.
النجمة مي سليم تتحدث عن التجربة التي لن تكررها، وتكشف علاقتها بتامر حسني ومحمود عبد العزيز ويوسف الشريف، والنجمين اللذين تحرص على متابعتهما في رمضان، كما تتكلم عن رأيها في برنامج «شكلك مش غريب» ومشاركة شقيقتها ميس فيه، والألبوم الذي تحضّر له، وارتدائها النقاب.


- تحظين بلقب النجمة الأكثر ظهوراً في دراما رمضان بعد مشاركتك في بطولة أربعة مسلسلات دفعة واحدة، ألا تخشين من المقولة التي تؤكد أن التلفزيون يحرق الفنان؟
لا أعتقد بهذه المقولة على الإطلاق، خاصةً أن المسلسلات الأربعة التي أشارك في بطولتها لا يمكن أن أعتذر عنها لتميزها، ولتقديمي من خلالها أدواراً مختلفة ومؤثرة في الأحداث، فمشاركتي في أربعة مسلسلات دفعة واحدة لم تكن لمجرد الوجود بشكل مكثف، بل لشعوري بأن العروض الدرامية التي تلقيتها لا يمكن رفضها، لأنها ستمثل نقلة قوية في مشواري الفني.
لكني أعترف بأنني لن أكرّر هذه التجربة، فرغم استمتاعي بالوجود في أربعة مسلسلات يبقى الأمر مرهقاً للغاية وأصابني بحالة من التعب الشديد، كما أثر سلباً على وجودي مع عائلتي وابنتي لي لي، فأنا كنت أشعر خلال فترة التصوير بأنني مقصرة في حقها، ولذلك اتخذت قراراً بالاكتفاء بالوجود في مسلسل واحد فقط من أجل صحتي وعائلتي.

- كيف تمكنت من التوفيق بين مواعيد التصوير في المسلسلات الأربعة؟
الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، خاصةً أن أدواري في «جبل الحلال» و«فرق توقيت» و«الصياد» و«كيد الحموات» ليست صغيرة، فكل مسلسل تطلّب مني مجهوداً كبيراً واستعدادات خاصة، فالأدوار التي أقدمها من خلالها مختلفة تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، وبالتالي المجهود كان أكبر.

- كيف وجدت العمل مع الفنان محمود عبد العزيز في مسلسل «جبل الحلال»؟
وجود الفنان الكبير محمود عبد العزيز في هذا المسلسل كان من الأسباب الرئيسية التي حمستني للمشاركة في البطولة دون أي تردد، فالوقوف أمام هذا النجم حلم يراود أي فنانة. والسبب الثاني الذي حمسني لهذا المسلسل إعجابي بالسيناريو الذي يناقش أكثر من قضية.

- ماذا عن دورك فيه؟
لا أريد كشف التفاصيل، لكني أجسد دور إحدى بنات محمود عبد العزيز، وهذه الشخصية لم تكن سهلة وتحتوي على العديد من المفاجآت.

- تشاركين النجم تامر حسني في بطولة مسلسل «فرق توقيت»، فماذا عنه؟
أتوقع أن يكون هذا المسلسل من أقوى الأعمال الدرامية التي ستنجح في الحصول على نسبة مشاهدة عالية للغاية في رمضان لأكثر من سبب، أهمها انتماؤه إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، إذ يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين ومنهم نيكول سابا وشيري عادل، بالإضافة إلى احتواء المسلسل على العديد من الخطوط الدرامية المشوقة.
والعمل مع تامر حسني ممتع للغاية وسعدت معه بكل لحظة في هذا المسلسل، وأعجبني اهتمامه بكل التفاصيل وحرصه على خروج كل مشهد بشكل متميز.

- ما حقيقة ما تردد حول تقديمك أكثر من دويتو غنائي مع تامر حسني في هذا المسلسل؟
غير صحيح، فأنا لم أغني في أي مسلسل شاركت في بطولته، لأن أدواري لم تسمح بذلك.

- أعلنت أن دورك في هذا المسلسل بمثابة تحدٍ ومغامرة فماذا كنت تقصدين؟
أجسد من خلال «فرق توقيت» شخصية شريرة تسعى للانتقام دائماً، فالجمهور اعتاد على رؤيتي في أدوار الفتاة الطيبة الهادئة، ولذلك يشكل الدور مغامرة كبيرة أتمنى النجاح فيها.

- تخوضين من خلال مسلسل «كيد الحموات» تجربة الكوميديا للمرة الأولى، فماذا عنها؟
هذا صحيح، فأنا أجسد شخصية كوميدية للغاية، وبالطبع ترددت كثيراً قبل الموافقة على العمل، لأنني كنت أخشى عدم النجاح، لكنني قررت استكمال المغامرة هذا العام بالموافقة عليه والدخول في تحدٍ مع نفسي من خلال هذا المسلسل أيضاً. وأجسد شخصية فتاة تعاني عقدة نفسية بسبب تحكم والدتها في قراراتها وتصرفاتها.

- «الصياد» هو المسلسل الرابع الذي تشاركين في بطولته، فكيف جاء ترشيحك له؟
من خلال الشركة المنتجة، وأشعر بالحماسة لهذا المسلسل، لأنني أعلم جيداً أن الأعمال الدرامية التي يقوم ببطولتها يوسف الشريف تحظى دائماً بنسبة مشاهدة عالية.

- لكن ترشيحك للمشاركة في بطولة «الصياد» جاء بعد اعتذار هنا شيحا، ألا يقلقك هذا الأمر؟
لا، فاعتذار أي فنانة عن دور لا يعيبه ولا يقلل من شأنه، خاصةً أن أسباب الاعتذار دائماً ما ترجع إلى الانشغال بارتباطات فنية أخرى.

- المسلسلات التي يشارك فيها يوسف الشريف تلاحقها انتقادات بسبب زيادة جرعة الغموض والإثارة، ألا تخشين هذا الأمر؟
مسلسل «الصياد» يحتوي على جرعة من الغموض والإثارة، لكنها جرعة عادية ستجعل المشاهد راغباً في متابعة كل حلقة لمعرفة الحقيقة.

- ما أصعب دور قدمته هذا العام؟
دوري في «فرق توقيت»، لأنني أجسد من خلاله شخصية غريبة وبعيدة تماماً عن شخصيتي، بل إنني لم ألتق هذه النوعية من الشخصيات التي يملأ الشر قلوبها. كذلك أعتبر دوري في «الصياد» صعباً للغاية بسبب مشاهد الأكشن الكثيرة التي يحتوي عليها العمل.
وبعيداً عن الأدوار الصعبة، لا يمكن أن أنسى أصعب موقف واجهته أثناء تصوير أحد مشاهدي في مسلسل «جبل الحلال»، فقد وقعت على الأرض وأصبت بكدمات وجروح في ذراعي وقدمي.

- المسلسلات الأربعة تنتمي إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، ألا يراودك حلم البطولة المُطْلقة؟
لا أنكر أنني أسعى لخوض تجربة البطولة المطلقة، لكن هذا الحلم لا يمكن تحقيقه إلا إذا وجدت السيناريو المناسب.

- كيف ترين شكل المنافسة الرمضانية هذا العام؟
قوية للغاية، فهذا الموسم الدرامي يشارك فيه عدد كبير من ألمع النجوم، لذلك المنافسة لن تكون عادية.

- ما المسلسلات التي تحرصين على متابعتها؟
أحرص على مشاهدة مسلسل «السيدة الأولى» للفنانة غادة عبد الرازق، فأنا أعشق الأعمال الدرامية التي تقدمها والتي تتميز بالتشويق، كما أشاهد مسلسل «صاحب السعادة» للنجم عادل إمام، فأنا أحبه كثيراً وأحب مشاهدة أفلامه ومسلسلاته.

- ما سر ابتعادك عن السينما؟
لا يوجد سر، لكن انشغالي بالدراما هذا العام دفعني للاعتذار عن الكثير من العروض السينمائية، علماً أني انتهيت من تصوير فيلم قصير بعنوان «المرايا» ومن المقرر أن يشارك في عدد من المهرجانات الدولية.

- وما القضية التي يناقشها هذا الفيلم؟
يناقش العديد من القضايا الاجتماعية، ويلقي الضوء على مبادئ الإسلام وأهمها المحبة والتسامح والسلام والعدل. والجديد الذي أقدمه من خلال هذا الفيلم هو أنني أجسد دور فتاة ترتدي النقاب، ولذلك التحضير لم يكن سهلاً، لأن التمثيل يعتمد على نظراتي.

- ما حقيقة استعدادك للمشاركة في بطولة فيلم «جنة إبليس»؟
لا أعرف شيئاً عن هذا الفيلم.

- بعد النجاح الذي حققته من خلال السينما والتلفزيون أيهما الأقرب إليك؟
أميل إلى السينما وأعشق الوقوف أمام كاميراتها، لكن لا أنكر أنني أحب التلفزيون وأحترم جمهوره ولديّ أحلام وطموحات كثيرة أتمنى تحقيقها من خلاله.

- هل هناك أعمال ندمت عليها بعد تقديمها؟
لا، لأنني لا أتخذ أي خطوة فنية إلا بعد تفكير طويل. وبمناسبة الحديث عن الندم أريد أن أؤكد أن كل ما نشر حول ندمي على المشاركة في بطولة مسلسل «مزاج الخير» العام الماضي غير صحيح، فأنا فخورة بهذا العمل، لكني حزنت لحذف مشاهد كثيرة من دوري.

- تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب تقديمك دور راقصة في «عش البلبل» فكيف تعاملت مع هذا الأمر؟
بالعكس، الجمهور لم ينتقدني بسبب دور الراقصة الذي قدمته من خلال الفيلم، لكنه أصيب بالدهشة، فهو لم يتوقع أن أقدم هذه النوعية من الأدوار. والواقع أن هذه الحالة من الدهشة أسعدتني وكانت دليلاً على نجاحي في اختيار أدوار مختلفة وبعيدة عن شخصيتي.

- هل لديك خطوط حمراء؟
بالطبع، وأعتقد أن كل شخص يتابع أعمالي الفنية يعرف جيداً خطوطي الحمراء، فأنا أرفض تقديم أدوار تخدش حياء جمهوري، وعندما قدمت دور الراقصة في فيلم «عش البلبل» ارتديت ملابس تبتعد عن الإثارة وقدمت الدور بشكل كوميدي للغاية.

- هل تعتبرين نفسك محظوظة في التمثيل؟
بالطبع، فخلال السنوات الماضية تعاونت مع مجموعة كبيرة من ألمع النجوم وعلى رأسهم نور الشريف وحسين فهمي وأحمد السقا، وأخيراً عملت مع النجم محمود عبد العزيز.

- من النجوم الذين تحلمين بالعمل معهم؟
أتمنى التعاون مع كريم عبد العزيز وأحمد عز وأحمد حلمي وأحمد مكي، فأنا أحب أفلامهم كثيراً.

- ألا تتفقين معي أن نشاطك في الدراما أثر سلباً على خطواتك الغنائية؟
هذا صحيح، لا يمكن أن أنكر ذلك، لكن الظروف التي مرت بها مصر لم تسمح لي بإحياء حفلات غنائية كثيرة أو باتخاذ أي خطوات جديدة تجاه ألبومي الغنائي الجديد، لكني تعاقدت أخيراً مع شركة «مزيكا» وبدأت التحضير للألبوم، ولديَّ رغبة في العودة من خلال ألبوم متميز قادر على إرضاء كل الأذواق.

- هل ستختارين العودة من خلال «ميني ألبوم» كما تردد؟
هذه الفكرة لا تناسبني، فأنا أريد العودة إلى جمهوري من خلال ألبوم كامل يضم عدداً كبيراً من الأغنيات.

- ما الجديد الذي ستقدمينه في هذا الألبوم؟
هدفي الأساسي التنويع، فالألبوم سوف يضم أفكاراً وأشكالاً غنائية كثيرة ومتنوعة.

- ما رأيك في ظاهرة انتشار برامج اكتشاف المواهب؟
رائعة، فهذه البرامج نجحت في تحقيق نسبة مشاهدة عالية، وتمكنت من مساعدة المواهب الجيدة في إخراج أصواتها الجميلة إلى النور، لكن برنامج The Voice سيظل الأقرب إلى قلبي، فالموسم الأخير استمعنا إلى أصوات أكثر من رائعة.

- ما رأيك في برنامج «شكلك مش غريب»؟
لا يمكن أن أصف مدى إعجابي بهذا البرنامج، فهو رائع بالفعل.

- وماذا عن مشاركة شقيقتك ميس حمدان فيه؟
فخورة بها إلى أبعد الحدود، فأنا حرصت على دعمها ومساندتها في كل حلقة، وهي نجحت في إبهاري، وتستحق الفوز، وأعجبتني عندما قلّدت سميرة سعيد ونانسي عجرم. وهي لم تنجح في تقليد الفنانات فحسب، بل نجحت في أضفاء روح المرح على المسرح، وأعتقد أن هذا الأمر من أسباب نجاحها .

- هل ترينها أنجح في التمثيل أم الغناء؟
ميس فنانة شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، فهي قادرة على تقديم أدوار متنوعة، وأيضاً غناء كل الأشكال، وجمهورها يعلم ذلك جيداً.

- لماذا لم نر عملاً فنياً يجمعك بها حتى الآن؟
مازلنا في انتظار السيناريو المناسب الذي يضيف إلى الرصيد الفني لكل منا.


اعترافات سريعة

  • ·         لا يوجد لديَّ مطرب مُفضل، فأنا أحب الاستماع إلى الكثير من النجوم، ومنهم حسين الجسمي وعمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي وأنغام وشيرين وأصالة.
  • علاقتي بالوسط الفني جيدة للغاية وحريصة على التواصل مع جميع الفنانين الذين تجمعني بهم علاقات صداقة.
  • العصبية من عيوبي وأتمنى التخلص منها.

 

سر رشاقتي
وزني قابل للزيادة، لذلك لا أترك فرصة لحدوث هذه الكارثة، وأتناول الأطعمة بكميات محدودة للغاية، كما أنني ألغيت وجبة العشاء من حياتي وأكتفي بتناول كميات كبيرة من الماء قبل النوم، فهذا الأمر يساعدني على التخلص من زيادة وزني.
ولا أمارس أي رياضة، فأنا لا أملك الوقت وأستغل أيام إجازتي للبقاء مع لي لي في منزلنا.

أنا ولي لي وأمي
أشعر بالتقصير تجاه ابنتي بسبب انشغالي عنها في الفترة الماضية، لذلك لن أكرر ما فعلته هذا العام بمشاركتي في بطولة أربعة مسلسلات مرة أخرى من أجل الوجود مع ابنتي، فانشغالي عنها لم يكن أمراً سهلاً عليَّ، لكن وجود أمي معها كان يعطيني الشعور بالأمان، فوالدتي لا تتركها ولا تفارقها طوال فترة انشغالي بتصوير مشاهدي... سوف أسعى لتربية ابنتي كما تربيت، وسأغرس فيها صفات كثيرة، أهمها الأمانة والصدق والخوف من الله عز وجل.
لكني بصراحة أخشى عليها من التكنولوجيا الحديثة وأشعر بأن وسائل الاتصال زادت الأعباء على الأمهات والآباء، فيجب أن يكون هناك نوع من العناية بالأبناء في ظل التطورات الغريبة التي يشهدها العالم. وأنا أرفض وجودها في مجال الفن وأفضل أن تختار مستقبلها بعد إنهاء دراستها.

لا وقت للحب
لا أفكر في الزواج الآن، رغم أن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب، إلا أنني مشغولة فقط بعملي وبخطواتي الفنية المقبلة لأحقق مزيداً من المنجزات في الغناء والتمثيل. لا شيء في حياتي أهم من ابنتي لي لي، لكن كما أكدت، كل شيء قسمة ونصيب ولا أعلم ما المكتوب لي.

CREDITS

تصوير : شريف مختار