ليلى علوي: سعيدة مع زوجي منصور وحزينة على هيفاء وهبي وهذا القرار...

ليلى علوي, دراما, موقع / مواقع التصوير, مسلسل, الشخصية, مسلسلات, شائعة / شائعات

01 أغسطس 2014

تصريحات مثيرة نشرها البعض على لسانها حول تأييدها قرار منع عرض فيلم هيفاء وهبي «حلاوة روح»، والمفاجأة أنها لم تقل شيئاً منها. وشائعة جمعتها بيسرا وإلهام شاهين، وأخرى طلّقتها من زوجها، وهكذا تجد نفسها دائماً محاصرة بأخبار غير صحيحة، لكنها لم تعد تهتم.
النجمة ليلى علوي تكشف لنا أسباب حماستها لمسلسلها «شمس»، وتتحدث عن التنافس مع بقية نجمات رمضان، وكيف تخلصت من وزنها الزائد دون حمية غذائيّة. كما تتكلم عن ذهابها إلى أكثر من طبيب نفسي، وعلاقتها بفيسبوك وتويتر.


- قررت خوض سباق الدراما قبل حلول شهر رمضان بفترة قصيرة من خلال بطولة مسلسل «شمس»، فما الذي حمسك للموافقة عليه؟
تلقيت العديد من العروض هذا العام، إلا أنها لم تجذبني، حتى أرسلت لي الشركة المنتجة لمسلسل «شمس» السيناريو، وشعرت بانجذاب شديد تجاه هذا المسلسل، فأكثر ما أعجبني به الرسالة التي يناقشها، فهو يحمل دعوة صريحة للحب وأهميته، لكي تتمكن المجتمعات من تحقيق النهضة والتقدم، فمن خلال الحب يمكن للإنسان أن يحقق أهدافه.
خلال الثلاث سنوات الماضية شهدت مصر، والعديد من الدول العربية، حالة من الانقسام بين شعوبها، وبالتالي لابد من وجود أعمال فنية تواجه هذه الكارثة، ويجب نشر هذه الروح الإيجابية من خلال الأعمال الفنية، سواء السينمائية أو الدرامية، السبب الثاني الذي حمسني للموافقة على المسلسل هو إلقاؤه الضوء على مرض الوسواس القهري، والذي اكتشفت أخيراً أن هناك نسبة كبيرة من مجتمعنا مصابة به لكن بدرجات مختلفة، والمسلسل يضم الكثير من العناصر الإيجابية التي جعلت منه عملاً متكاملاً ومشوقاً وقادراً على تحقيق نسبة مشاهدة عالية من وجهة نظري، لأنه غير تقليدي ويناقش موضوعات لم تتطرق إليها الدراما من قبل.

- لكن ألم تقلقي من ضيق الوقت وصعوبة الانتهاء من تصوير كل الحلقات خاصةً أنك بدأت التصوير قبل حلول شهر رمضان بفترة قصيرة؟
لم أشعر بأي خوف، لأنني كنت واثقة في قدرات الشركة المنتجة والمخرج وبقية فريق العمل، فنحن وضعنا جدولاً مكثفاً للتصوير يمكننا من تسليم الحلقات للقنوات دون أي تأخير، ورغم الضغوط الكثيرة التي تعرضت لها واستمرار العمل لأكثر من 20 ساعة في الكثير من الأيام، لكن المسلسل كان يستحق هذا التعب، والأمر كان بمثابة تحدٍ لي.
أريد أن أوضح أن الدخول في المنافسة مع بقية نجمات ونجوم رمضان لم يكن يشغلني كثيراً، ولم يكن هدفاً، لكن هدفي كان إخراج المسلسل بشكل متميز. كما أن القنوات الفضائية كانت متحمسة لشراء المسلسل، والشركة المنتجة كان لديها الإصرار نفسه، لأنها شعرت بأن العمل يستحق العرض في شهر رمضان.

- وكيف كانت ردود الفعل على عرض المسلسل؟
كانت إيجابية للغاية، والمسلسل نجح في إيصال الرسالة التي يحملها والتي تحث على الحب والابتعاد عن الكراهية والانقسامات.
كما أن مرض الوسواس القهري الذي تعانيه «شمس» التي جسدت دورها، أثار حالة من الجدل ولقي اهتماماً كبيراً من المشاهدين لمعرفة كيفية التعامل مع المصابين به. كما شغلت حياة «شمس» الكثير من المشاهدين، وكان لديهم حماسة لمتابعة بقية الحلقات.

- لكن المسلسل لم يسلم من الانتقادات، فقد شعر البعض بوجود تشابه كبير بينه وبين مسلسل «فرح ليلى» الذي قدمته العام الماضي؟
أرفض هذه الانتقادات، ولا أرى أي تشابه بين «فرح ليلى» و«شمس»، فالأول كان يتحدث عن سرطان الثدي ويناقش قضايا اجتماعية تختلف تماماً عن القضايا التي يناقشها مسلسلي الجديد، كما أن شخصية «شمس» مختلفة تماماً عن شخصية «ليلى»، لذلك أعتقد أن هذه الاتهامات خرجت من أشخاص لم يشاهدوا المسلسل.


زيارة أكثر من طبيب نفسي خطوة أفادتني كثيراً

- هل شعرت بوجود أي تشابه بينك وبين «شمس»؟
الشخصية لا تشبهني على الإطلاق، لكنني أعجبت بها وشعرت بأنها قريبة إلى قلبي بطريقة حبها لوالدها ولمن حولها، ورغبتها في مساعدة أصدقائها وأقاربها، والتفكير معهم في حلول للتخلص من مشاكلهم، رغم أنها تعاني من مشاكل نفسية كثيرة، إلا أنها لا تفكر في نفسها وبل في إسعاد من حولها.

- كيف كان استعدادك لهذه الشخصية؟
الاستعداد الأول الذي كان لابد منه هو زيارة أكثر من طبيب نفسي متخصص في علاج الوسواس القهري، فهذه الخطوة أفادتني كثيراً، وجعلتني ملمة بتفاصيل هذا المرض وبأعراضه وأسبابه، فهؤلاء الأطباء أعطوني معلومات كثيرة، بل حضرت جلسات لبعض المرضى، فهم ساعدوني لتقديم شخصية «شمس» بدون مبالغة.
واستفدت من هذه التجربة التي تطلبت مني المذاكرة الجيدة والتركيز جيداً على كل مشهد أقدمه، لذلك كان لا بد من عقد جلسات عمل مكثفة مع المخرج خالد الحجر للإلمام بتفاصيل شخصية «شمس».

- ظهرت «بلوك» مختلف من خلال المسلسل فكيف جاء اختيارك له؟
كان لا بد من الظهور بشكل يتناسب مع البيئة الاجتماعية والثقافية، التي تنتمي إليها «شمس»، ولذلك اختيار الملابس لم يأتِ بشكل عشوائي، بل حرصت على ارتداء ما يتناسب مع طبيعة حياتها وطريقة تفكيرها.

- هل خضوعك لحمية غذائية لإنقاص وزنك كان من أجل الشخصية؟
لم أخضع لأي حمية ولم أسعَ لإنقاص وزني، لكن يبدو أن الجهد الكبير الذي بذلته خلال الفترة الماضية جعلني أخفض وزني بشكل غير مقصود.

- تتعاونين للمرة الثالثة مع المخرج خالد الحجر بعدما عملت معه من قبل في فيلم «حب البنات» ومسلسل «فرح ليلى»، فهل تتفاءلين بوجوده معك؟
الأمر ليس له علاقة بالتفاؤل لكنها مسألة ارتياح، فأنا أشعر بالراحة معه وبوجود كيمياء تجمعني به في العمل، فهو يفهمني ويعرف ما أريده وأنا أيضاً، كما أن النجاح الذي حققناه معاً من خلال مسلسل «فرح ليلى» وفيلم «حب البنات» جعل لديَّ رغبة في تكرار التعاون معه باستمرار، فهو مخرج شاطر ويمتلك رؤية إخراجية متميزة ومختلفة.

- قدّمت في أعمالك السابقة وجوهاً جديدة فماذا عن مسلسل «شمس»؟
حرصت من خلال هذا المسلسل على تواجد وجوه جديدة معي، أتوقع لهم مستقبلاً فنياً ناجحاً جداً، حيث يشاركني البطولة طارق الإبياري وسهر الصايغ وملك قورة، وكلهم اجتهدوا لكي تظهر أدوارهم بشكل متميز، ونجحوا في جذب أنظار الجمهور إليهم بفضل امتلاكهم مواهب حقيقية.

- ما سبب تركيزك على قضايا المرأة في أعمالك الأخيرة؟
رغم انحيازي لقضايا المرأة ومشاكلها، إلا أن مسلسل «شمس» لا يتحدث فقط عن المشاكل التي تواجه المرأة في مصر، بل يحتوي على العديد من الخطوط الدرامية، ولا يتحدث عن مشاكل شريحة أو فئة معينة، بل يتحدث عن مشاكل الشباب والمرأة المطلقة والرجل الكبير في السن. أكثر من قضية مختلفة ويناسب كل الأعمار.

- كيف وجدت المنافسة بين نجوم رمضان هذا العام؟
الموسم الدرامي ضمّ العديد من المسلسلات القوية، فالدراما المصرية عادت لمكانتها بقوة، وأهم ما يميز الموسم الدرامي هذا العام التنوع، فهناك مسلسلات رومانسية وتشويق واجتماعية، وأخرى تعتمد على الجريمة والإثارة والتشويق، فالدراما هذا الموسم تميّزت بالإنتاج الضخم والمناظر الجميلة، وعلى أي حال كثرة عدد المسلسلات يصب في صالح المشاهد، لأنه يعطيه فرصة أكبر لاختيار ما يتوافق مع ميوله ورغباته.

- ما المسلسلات التي كنت حريصة على متابعتها؟
للأسف الشديد، لم أتمكن من متابعة أي مسلسل بسبب انشغالي الدائم بالتصوير، وتواجدي في الاستديو لساعات طويلة في شهر رمضان لكي أصور المشاهد المتبقية لي من «شمس»، لكني سوف أشاهد جميع الأعمال الدرامية، خاصة أنني استمعت لردود فعل إيجابية للغاية حول الكثير من المسلسلات.

- لكن ألا تتفقين مع الآراء التي تؤكد أن عرض هذا العدد الكبير من المسلسلات يؤثر سلبياً على نسبة المشاهدة؟
بصراحة لا أتفق مع هذه الآراء، فالمشاهدون اعتادوا على متابعة عدد كبير من المسلسلات، وأصبح لكل عمل درامي جمهوره الخاص، وفي النهاية المسلسلات الكثيرة المتميّزة تصب في صالح الدراما والجمهور.

- هل هذا يعني أنك لا تؤيدين فكرة عرض المسلسلات بعيداً عن شهر رمضان؟
بالعكس، أنا من أشد مؤيدي فكرة فتح مواسم درامية جديدة، وأتمنى أن يتحول العام كله إلى مواسم درامية تعرض من خلالها عشرات المسلسلات، فالدراما صناعة ضخمة تفيد المجتمع ويستفيد منها العاملون فيها.


شائعة أتمنّاها...

- ما حقيقة استعدادك لمشاركة يسرا وإلهام شاهين في بطولة مسلسل جديد؟
للأسف شائعات، لكنني أتمنى أن تتحول إلى حقيقة، فالعمل مع إلهام ويسرا خطوة تسعدني، وأشعر بالحماس الشديد لها، خاصةً أن هناك علاقة صداقة قوية تجمعني بهما، لكني في انتظار السيناريو المناسب.

- لكن دائماً ما يقال إنك ترفضين أعمال البطولة الجماعية!
كلام فارغ، فخلال مشواري الفني شاركت في بطولة أفلام ومسلسلات كثيرة تنتمي إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، على استعداد كامل للمشاركة في هذه النوعية من الأعمال خلال الفترة المقبلة، لكن المعيار الأساسي الذي يتحكم في اختياراتي الفنية هو السيناريو المتميز، وليس البطولات المطلقة أو الجماعية كما يظن البعض.

- من الفنانون الشباب الذين لفتوا انتباهك في الفترة الأخيرة؟
لا أريد ذكر أسماء حتى لا أنسى أحداً، لكن الساحة الفنية أصبحت مليئة بالمواهب الحقيقية، وكل موسم درامي أو سينمائي أصبحنا نتعرف على موهبة جديدة، وأتمنى في النهاية التوفيق للجميع.

- ما حقيقة مطالبتك بمنع عرض المسلسلات التركية في الدول العربية؟
غير صحيح، فأنا مؤيدة لعرضها لأن الجمهور العربي يحب مشاهدتها، بل هناك مسلسلات لفتت انتباهي في الفترة الأخيرة، إلا أنني لم أتمكن من متابعتها بسبب انشغالي الدائم بالتصوير.

- ما رأيك في الأفلام التي عرضت في الفترة الأخيرة؟
رغم الأزمات الاقتصادية التي تمر بها صناعة السينما، إلا أنها شهدت الفترة الأخيرة عرض أكثر من فيلم متميز وهادف، فأنا أعجبني فيلم «لا مؤاخذة» والفكرة التي يناقشها، وأشعر أنه واحد من أهم الأفلام التي عرضت خلال الفترة الأخيرة.

- ما سبب ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟
لم أتلق العرض الذي يجذبني ويتناسب مع تاريخي الفني حتى الآن، فأنا ما زلت أبحث عن السيناريو المتميز.

- هاجمت فيلم «حلاوة روح» الذي منع من العرض فما السبب؟
كل التصريحات التي انتشرت على المواقع الإلكترونية على لساني حول هذا الأمر ليس لها أي أساس من الصحة، فأنا لم أقل هذا الكلام ولم أهاجم هيفاء وهبي، بالعكس أعترض على منع عرض الفيلم، ولا أعرف سبب انتشار هذه التصريحات الكاذبة، لكنني حزنت كثيراً بعدما علمت بقرار منع الفيلم.

- بعد هذا المشوار الفني الطويل، ما أقرب أعمالك إلى قلبك؟
معظم الأفلام والمسلسلات التي شاركت في بطولتها لها مكانة خاصة في قلبي، وأشعر بالفخر بالأدوار التي قدمتها من خلال هذه الأعمال الفنية، لأنني تمكنت من خلالها أن أخدم بلدي والمجتمع، وأن أناقش المشاكل والقضايا التي يعانون منها، وأتمنى أن أقدم مزيداً من الأعمال الفنية الهادفة التي تنال إعجاب جمهوري خلال الفترة المقبلة.

- هل هناك أعمال فنية ندمت عليها؟
بالطبع لكنها أعمال قليلة ولا أتذكرها، لأنها لا تقارن بأفلامي ومسلسلاتي الناجحة.

- انتشرت صفحات كثيرة تحمل اسمك على موقعي فيسبوك وتويتر فما علاقتك بها؟
ليس لي أي علاقة بهذه الصفحات والحسابات ولا أعرف شيئاً عنها، وكل ما يكتب بها ليس له أي علاقة بي، لكنني أحرص قبل دخول أي مسلسل على إنشاء صفحة تحمل اسمه لمعرفة ردود أفعال جمهوري حول دوري وحول العمل، فهذا التواصل يفيدني كثيراً وألمس من خلاله مدى نجاح مسلسلاتي.

- كيف تتعاملين مع الشائعات؟
لا أهتم بها ولا أحب الرد أو التعليق عليها، لأنني اعتدت على انتشار الأخبار الكاذبة، فالشائعات ضريبة لابد أن يدفعها كل فنان ناجح.-

- وماذا عن شائعة انفصالك عن زوجك منصور الجمال التي تنتشر باستمرار؟
لا أعرف السبب وراء انتشارها باستمرار، لكن أنا ومنصور لم نعد نمنحها أي اهتمام، والحمد لله نعيش حياة سعيدة ومستقرة.