رغم أن ليلى غفران تحدثت قبل أيام قليلة في مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه وائل الإبراشي على قناة "دريم" الفضائية، لتهاجم ضيف الحلقة الفنان الشاب محمد رمضان لتعرضه لقضية مقتل ابنتها في مسلسل "ابن حلال"، وقالت وقتها إن الكلام عن تفريطها في دم ابنتها لعلمها بالقاتل الحقيقي خوفاً من تهديدات أبيه المسؤول الكبير، عيب ولا يصح ولن تسكت عليه، لكن سرعان ما نسبت بعض المواقع الإلكترونية تصريحات جديدة لها، بأنها تتهم بالفعل ابن الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق بالاشتراك في قتل ابنتها.
وعلى الفور تناقلت المواقع من بعضها التصريحات التي لم تخرج ليلى حتى الآن لتؤكدها أو تنفيها، ورغم أن "لها" حاولت الاتصال بها أكثر من مرة، لكن ليلى اختفت ولم ترد حتى الآن، في الوقت الذي امتلأت فيه مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً فيس بوك، باتهامات لوقوف ابن أحمد نظيف وراء جريمة قتل ابنة ليلى غفران. بل وتردد أن ليلى تلقت تهديدات من رجال وزير الداخلية وقتها حبيب العادلي، إذا ما فتحت فمها وتكلمت عن ابن رئيس الوزراء الأسبق في القضية لتكون تلك الأحبار متماشية مع ما طرحه مسلسل "ابن حلال"، من خلال شخصية وفاء عامر؛ التي لعبت دور فنانة تعرّضت ابنتها للقتل على يد ابن مسؤول كبير، ولم تستطع الكلام بسبب التهديدات التي تلقتها.
وحتى تتكلم ليلى غفران لتكشف حقيقة موقفها من إعادة فتح قضية ابنتها مرة أخرى، تظل القضية مثيرة وساخنة، خاصةً أنه رغم إعدام الشاب الذي اتهم بقتل ابنتها، لكن لا تزال القضية مفتوحة، ليس فقط بسبب مسلسل "ابن حلال"، لكن أيضاً بسبب التصريحات التي نسبت إلى ليلى غفران من ناحية، والكلام الذي يتداوله بعض النشطاء على فيس بوك من ناحية أخرى.العدد 1074 | أيار 2024
إشترك
