اعترفت النجمة التركية مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام أنها حاولت الانتحار مرتين في حياتها.

سبب محاولة الانتحار الأولى كان دورها في مسلسل "القرن العظيم" والثانية كانت بسبب هروب حبيبها جان أتاش بعد أن علم بحملها . واستذكرت ميريام في حوار أجرته معها صحفية "عايشة أرمان الذكريات السيئة التي عاشتها في تركيا، واعترفت أنها حاولت الإنتحار أثناء وجودها في مدينة أنطاليا لتسلم احدى الجوائز التي حصلت عليها، قائلة:

"نعم حاولت الإنتحار، وكان جان أتاش معي بالغرفة في ذلك الوقت، لكنه لم يكن بجواري، شعرت أن خطأ ما يحدث، ليس في ذلك الوقت فحسب، منذ مجيئي إلى تركيا، ربما كان ذلك خطأ من الأساس، وأنا أيضًا ارتكبت خطأ آخر، لم أكن أملك منزلاً مع أنهم عرضوا عليَّ شراء منزل، لكنني فضلت الإقامة في الفندق. أعترف أني نادمة على ذلك. لقد كنت أعمل تمامًا كالماكينات وبجنون، لا ثقافة أعلمها عن تركيا ولا لغة، أتعبني الخوف من أن أنسى النص، بخاصة أني ألمانية ولا أتقن التركية. الممثلون الأتراك يأخذون نصف ساعة للحفظ، بينما كان يستغرق الحفظ عندي من الصباح وحتى المساء. كنت وحيدة كثيرًا وغريبة. كان لي أصدقاء أتراك وفي الوقت نفسه لم يكونوا أصدقاء حقيقيين، أي أناس بإمكاني الثقة بهم ، ربما لذلك كنت أحب الإختباء وراء هُرَّم، كانت إمرأة قاسية وصعبة لكنها كانت الأقرب ليّ هناك، كانت قوية وأنا ضعيفة، كنتُ أحتمي بها، ومع ذلك استمريت بكوني وحيدة".

أما تفاصيل محاولة الانتحار الثانية فقالت عنها مريم كانت بعد معركة بينها وبين حبيبها عندما علم بحملها، وكشفت عن تفاصيها قائلة

"لقائي الأخير بجان كان على اليخت فى شاطىء بودروم، كان معركه حيث تركني ورحل بدون مال وأنا لا أعلم أي شخص حتى أنني لا أعرف كيف أحصل على تاكسي، كانت معي صديقتي وصديقها واصيبا بالدهشه مما حدث، وبعدها رجعت إلى إسطنبول، ودخلت غرفتي بالفندق وكنت فى حالة شبيهة لحالتي عندما حاولت الانتحار فى انطاليا، لكن صديقتي كانت معي وعندها قررت الرحيل لانقذ نفسي من هذه الفوضى، وقلت الجميع يريدني ضعيفة والجميع يريدون استغلالي ويريدون الشر لي واصبحت لا أثق فى أحد وكنت بحاجه للعلاج".