'زجاج معشق' رواية جديدة للمصري رؤوف مسعد

رؤوف مسعد, دار ميريت , كاتب, كتب

15 أغسطس 2014

الكتاب: «زجاج معشق»

الكاتب: رؤوف مسعد

الناشر: دار «ميريت» في القاهرة


«زجاج معشق»، عنوان رواية جديدة للكاتب المصري رؤوف مسعد، صدرت عن دار «ميريت» في القاهرة في 207 صفحات من القطع الصغير.
يهدي رؤوف مسعد الرواية إلى رفيق أيام النضال الصحافي كمال القلش الذي غيّبه الموت قبل حوالي عشر سنوات، ويخاطبه قائلاً: «كتبتُ هذا العمل بعد رحيلك بسنوات، لكنك كنت معي أثناء الكتابة، فقد استحضرتُك في شخصية (الكاتب) لكي أمزح معك كما تعودنا ونسخر من بعض أصدقائنا المشتركين سرا».

ويحيل عنوان الرواية إلى لوحات الزجاج المعشق الموجودة في نوافذ بعض الكنائس والكاتدرائيات الشرقية والغربية، وهي تحكي في الأغلب قصصاً وأساطير دينية، وبتجميعها بالتعشيق، كما يقول رؤوف مسعد، فإننا نستطيع أن نرى لوحة كبيرة بألوان مختلفة، وحين تسقط عليها أشعة الشمس فإنها تُصفِّيها للرائين وتقدم لهم بدلاً من الأشعة الحارقة ضوءاً ملوناً لعله يتحلل إلى عناصره الأولية من ألوان الطيف.

وبحسب ما ورد على الغلاف الخلفي، فإنه بعد حوالي ربع قرن على ظهور «بيضة النعامة»- رواية رؤوف مسعد الأشهر- فإنه يكتب «زجاج معشق» عن كهل يقع في الحب من جديد، ويخوض مرة أخرى مغامرة مع سيدة أصغر منه بكثير، لكنه هنا يفتش داخله ويتناقش مع ذاته ومع الآخرين، يفتش عن حقيقة الحب والرغبات الحسية، أحياناً يفصح بصوت مسموع وأحياناً في مونولوجات داخلية، لذا يبدو العمل كلّه متنوّع الإضاءة يتراوح بين العتمة والنور، حيث لا شيء يبدو له واضحاً تماماً بعد كل هذه السنوات.

ورؤوف مسعد المولود في 1937 يقيم حالياً في هولندا بعدما تنقل منذ 1975 بين بولندا والعراق ولبنان، وصدرت له روايات «بيضة النعامة»، «مزاج التماسيح»، «غواية الوصال»، «ايثاكا»، وكتب مسرحيات عدة، منها «أورشليم.. أورشليم»، «الراجل اللي أكل بعضه»، «حبيبي يا متشائل».