خالد سليم: عمرو دياب شئنا أم أبينا هو الأساس

خالد سليم, مسلسلات, مسلسل, الغناء, فيلم, برامج

16 أغسطس 2014

من بين سبعة مسلسلات عرضت عليه تحمس فقط لـ«جبل الحلال» مع محمود عبد العزيز، و«سيرة حب» مع سيرين عبد النور، وقدم في كل منهما دوراً مختلفاً تماماً عن الآخر، ليؤكد أن موهبته كممثل لا تقل عن موهبته كمطرب.
النجم خالد سليم يكشف حقيقة رفضه العمل مع مي عز الدين، ولماذا لم يغنِ شارتيْ مسلسليه بينما غنى في المقابل «تتر» مسلسل أحمد عز، كما يتكلم عن عمرو دياب ومحمد منير ونانسي عجرم وأنغام وآمال ماهر، وزوجته وابنته اللتين يعتبرهما منطقة ممنوع الاقتراب منها.


- ما ردود الفعل التي وصلتك عن دورك في مسلسل «جبل الحلال»؟
الحمد لله ردود الفعل جيدة والدور أعجب الجمهور منذ بدء الحلقات الأولى للمسلسل، وأعتقد أنه ترك بصمة لدى المشاهد بشكل كبير، والعمل ككل استطاع أن ينافس بقوة ويجذب المشاهد، رغم كثرة الأعمال الدرامية هذا العام.

- ما الذي جذبك في البداية للموافقة على دور «سامي الغجري» في المسلسل؟
بالتأكيد وجود نجم كبير بحجم محمود عبد العزيز في المسلسل حمّسني للمشاركة على الفور، وأيضاً وجود مخرج العمل عادل أديب وهو الذي رشحني للدور، بالإضافة إلى أن الدور مختلف تماماً عما قدمته من قبل، والعمل يجمع فنانين موهوبين تشرّفت بالعمل معهم.

- لعبت دور شاب غجري، فما الذي اكتشفته في تفاصيل حياة هذه الشخصية ولم تكن تعلمها من قبل؟
اكتشفت الكثير، فالغجر ليس لديهم مكان معين وإنما يعتبرون الأرض كلها ملكهم، وسامي الغجري شخص فقير يسعى وراء «لقمة العيش»، وليس لديه مبدأ وينفذ الأوامر مثلما يطلبها منه رئيسه، وهو غير سوي. وبالتأكيد هناك غجر لديهم مبادئ، لكن هذا الشخص وصولي وبعيد عن المألوف ودائماً ما يبحث عن الطرق الملتوية.

- دائماً ما تقدم شخصية الشاب الرومانسي، فهل وجدت صعوبة في هذه الشخصية؟
قدمت العام الماضي شخصية «يحيى»، وهو شخصية قريبة من «سامي الغجري»، الشاب الذي ليس لديه ضمير ولا مبدأ، فمن العام الماضي وكأني كنت أتدرب على هذه الشخصية، لذلك لم أجد صعوبة كبيرة أثناء أدائها.

- ضم المسلسل فريق عمل مليئاً بالنجوم فحدثنا عن الكواليس بينكم؟
عملت في المسلسل مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز وطارق لطفي، ومي سليم، وعدد كبير من النجوم، وكانت الكواليس جميلة ومريحة، فجميع الأبطال كانوا متشوقين للعمل ويسعون لصناعة مسلسل محترم، ويعد هذا هو العمل الثاني الذي يجمعني مع طارق لطفي بعد «حكاية حياة»، لذلك نحن قريبان من بعضنا، وكذلك كريم محمود عبد العزيز ومي سليم فهما صديقان مقربان مني، لذلك كانت هناك أجواء من المرح والسعادة أثناء التصوير.
أما محمود عبد العزيز فهو شخصية خيالية وهو فعلاً ساحر، فيحتوي الفنان الذي سيمثل المشهد أمامه، ولا يملُّ من البروفات حتى تخرج المشاهد على أعلى مستوى، فعملي معه يعد مكسباً وخبرة لي بالتأكيد.

- وماذا عن التعاون مع المخرج عادل أديب؟
مخرج فوق الوصف، فهو يعلم جيداً كيف يوجه الممثل بالطريقة التي يريدها.

- على النقيض تماماً من دورك في «جبل الحلال» قدمت دور شاب رومانسي مكافح يعيش قصة حب مع سيرين عبد النور في مسلسل «سيرة حب»، فماذا عنه؟
منذ قراءتي للعمل أعجبت جداً بقصة الحب التي تجمعني بـ«ريم»، التي تجسد دورها سيرين عبد النور، فقصة الحب تحدث بالصدفة ويحبها من أول نظرة ويحدث بينهما إعجاب، وأعجبني التناقض بين الشخصيتين في «جبل الحلال» و«سيرة حب»، لذلك قررت خوضهما في رمضان وأعتقد أن ردود الفعل أكدت صحة اختياري من البداية.

- هل تعتقد أن الجمهور العربي يفتقد الأعمال الرومانسية؟
بالتأكيد، فالجمهور بوجه عام يحب العمل الجيد الذي ينفذ بالشكل الصحيح وتتوافر به كافة العناصر التي تحترم عقله، وعلى وجه التحديد أيضاً، فهو ينجذب أكثر إلى الأعمال الرومانسية لافتقادنا لنوعية هذه الأعمال الفترة الأخيرة.

- عُرض المسلسل على إحدى الشاشات العربية المشفرة، فهل أضر هذا بالعمل؟
بالتأكيد، فما دام قد عرض على قناة مشفرة فهو ابتعد عن المنافسة مع بقية المسلسلات في رمضان، وابتعد عن الجمهور المصري الذي يتابع القنوات المفتوحة بشكل أكبر.
 على صعيد آخر، الجمهور العربي والخليجي شاهد العمل لمتابعته أكثر لقناة «OSN»، لكني في الوقت نفسه أقول لعل ما حدث خير وممكن أن يكون ذلك أفضل، بدلاً من أن يتوه المسلسل في زحمة باقي الأعمال الدرامية، وأعتقد أنه تم التعاقد على عرض المسلسل على قنوات مصرية بعد رمضان مباشرةً، وأظن أن ذلك سيكون أفضل ليعرض العمل بشكل منفرد ويستطيع أن يتابعه الجمهور المصري دون تشتت وبعيداً عن رمضان.

- البعض اتهم المسلسل بتقليد الدراما التركية لاحتوائه على تسعين حلقة وسير أحداثه على الخط التركي الرومانسي، فما ردك؟
ليس لديَّ أي مانع أن نصنع عملاً يجذب المشاهد ويكون تسعين حلقة على النهج التركي نفسه، لكني أريد أن أشير لشيء هام، وهو أن الأتراك ليسوا أول من قدموا هذا الاتجاه، فهناك مسلسلات أميركية استمرت مواسم كثيرة جداً، وكذلك المسلسلات المكسيكية والإسبانية، فقد قاموا بذلك قبل الأتراك، ونحن لم نقلد أحداً، لكن تتمثل الفكرة في إمكانية وجود شركة إنتاج تستطيع وضع ميزانية ضخمة لعمل كل هذه الحلقات، وهذا لم يكن موجوداً قبل ذلك في الدراما العربية، لكن عندما أصبحت هناك شركات إنتاج ضخمة تستطيع ذلك أصبحت هذه النوعية موجودة.

- وماذا عن التعاون مع سيرين عبد النور؟
العمل معها جميل وهي إنسانة رائعة، وكانت الكواليس مليئة بالضحك، وأتمنى أن نكرر التجربة معاً مرة أخرى.

- هل ساهم نجاحك العام الماضي في مسلسل «حكاية حياة» بعودتك بقوة في عملين هذا العام؟
ليس «حكاية حياة» فقط، فهناك مسلسل «موجة حارة» أيضاً، فأعتبر هذا العمل من أقوى الأعمال الدرامية التي قدمت في الدراما المصرية الفترة الأخيرة، وفي«حكاية حياة» كان دوري قوياً وجاء «موجة حارة» ليؤكد وجودي كممثل، وأعتقد أن نجاحي العام الماضي لفت نظر العديد من المنتجين والمخرجين لأكون معهم هذا العام.

- هل رفضت أعمالاً أخرى للتركيز على «جبل الحلال» و«سيرة حب» فقط؟
عرضت عليَّ سبعة مسلسلات، واخترت منها مسلسلي «جبل الحلال» و«سيرة حب» فقط، بعدما انتهيت من قراءتهما ودراسة كل شخصية بشكل جيد قبل التعاقد والشروع في التصوير.

- لماذا رفضت مشاركة مي عز الدين بطولة مسلسل «دلع البنات»؟
لم أرفض إطلاقاً، وبالفعل كان لديَّ تعاقد مع منتج المسلسل محمود شميس، لكن للأسف بسبب مشاركتي في عملين يتطلبان مجهوداً كبيراً، اكتشفت استحالة توقيع عمل ثالث، ولم يكن من السهل تنظيم وقتي بينها.

- لكنَّ هناك فنانين يعملون في أكثر من ثلاثة أعمال درامية ويستطيعون المشاركة بها جميعاً؟
أنا في النهاية مطرب لديَّ ألبوم أجهز له وأسجل أغنياته، وهناك حفلات أسافر من أجل إحيائها، لذلك وقتي ضيق للغاية، فكان يكفيني العملان وتسجيل الألبوم فقط، ولم يسمح وقتي بأكثر من ذلك.

- لماذا لم تقم بالغناء في أي من العملين؟
دوري بالعملين لم يسمح لي بالغناء في أي منهما، فالشاب الغجري في «جبل الحلال» كان من المستحيل أن يقوم بالغناء، وهذا بعيد تماماً عن الشخصية، وكذلك في «سيرة حب» لم يكن في السياق الدرامي أي داعٍ للغناء، وليس بالضرورة أن أغني في الأعمال التي أمثل بها، فالدور هو الذي يفرض ذلك.

- وما رأيك في تتر مسلسل «جبل الحلال» الذي غنّاه إبراهيم الحكمي و«سيرة حب» للديفا سميرة سعيد؟
إبراهيم الحكمي أدّى أغنية تتر «جبل الحلال» بطريقة أكثر من رائعة وكان مناسباً لغنائها، وكذلك الديفا سميرة سعيد فهي صديقتي، وأعتقد أن فريق عمل تتر «سيرة حب» قدموا عملاً قوياً جداً أحييهم عليه، وكان قيام الديفا بغناء التتر إضافة بالتأكيد.

- غنيت تتر مسلسل «الإكسلانس» فكيف تم ترشيحك له؟
أحمد عز، صديق مقرب مني، تحدث معي وقال لي أريد أن نعمل معاً، وجلسنا مع كاتب الكلمات والملحن، وقمت بتسجيل الأغنية على الفور، فلم يكن لديَّ أي مشكلة على الإطلاق.

- هل غناء المطرب لتتر مسلسل يمثل إضافة له؟
بالتأكيد، فأي عمل غنائي فني بالنسبة للمطرب يمثل إضافة بالنسبة له، وأعتقد أن هناك الكثير من المطربين كان غناؤهم للتترات إضافة جيدة في مشوارهم الفني.

- لماذا أخذك التمثيل الفترة الأخيرة من الغناء؟
تسببت الظروف السياسية الأخيرة التي مرت بها مصر في منعي من طرح أي عمل غنائي، لذلك ابتعدت قليلاً، والعام الماضي كنت أجهز للألبوم بالتزامن مع باقي أعمالي وفي هذه الأيام انتهيت منه تماماً، ليتبقى فقط وضع اللمسات الأخيرة عليه، وبعض التفاصيل الصغيرة الخاصة به.

- متى سيتم طرحه؟
لم يتحدد بعد بشكل نهائي، لكن أتمنى أن يتم طرحه بين عيديْ الفطر والأضحى فأعتقد أن هذا هو الموعد المناسب في الوقت الحالي.

- هل استقررت على اسم نهائي للألبوم؟
مازلت أختار بين «أستاذ الهوى» و«اطمّن» ولم أستقر بشكل نهائي بعد.

- ما الجديد الذي تقدمه في هذا الألبوم؟
أحب التنوع، فتوجد أغانٍ شرقية راقصة وأغانٍ رومانسية وأخرى اجتماعية، فليس لديَّ اتجاه بعينه، فيجب أن تكون الأغاني بها اختلاف، وكانت من ضمن اختياراتي أغنية تناقش قضية هامة وهي التعليم، حتى نلقي الضوء عليه، والألبوم يحمل أكثر من مفاجأة بأغانٍ مختلفة وجديدة وموضوعات وقضايا حيوية نعيشها.

- مع من تتعاون من الشعراء والملحنين؟
الألبوم يضم أسماء كثيرة، فمن الملحنين والشعراء عزيز الشافعي، ومحمد رحيم، ومدين، وأحمد الجندي، وعبودي الشرنوبي، ونور جمال، ومن الموزعين تميم، وفهد، وأحمد عادل.

- ألا تخشى على الألبوم في وقت يرى فيه الكثيرون أن مبيعات الألبومات متراجعة بشكل كبير؟
قليل من الجمهور فقط هم المستمرون في شراء الألبومات، وأصبحت الغالبية تعتمد على التحميل من الإنترنت، وأعتقد أن الجمهور بعد استقرار مصر سيكون لديهم حالة مزاجية جيدة للاستماع للألبومات والتعليق عليها ومتابعتها، لكن لن يتخلوا عن التحميل من الإنترنت، فهذا أصبح أمراً حتمياً ومفروغاً منه.

- لماذا اتجه غالبية المطربين في الفترة الأخيرة إلى التمثيل مثل تامر حسني، وهيفاء وهبي، وميريام فارس، ومي سليم، وسيرين عبد النور؟
أعتقد أن دخول هؤلاء الفنانين لبيوت المشاهدين من خلال الدراما أسهل وأفضل، والدراما من الفنون التي اعتاد عليها الشعب المصري والعربي، بعكس السينما التي بها صعوبة أكثر ، فيجب أن ينزل الجمهور من بيته ويحجز تذكرة مما يتطلب مجهوداً أكثر بكثير من الدراما بالنسبة للمشاهد، وفي الوقت نفسه تساعد على شهرة ونجومية الفنانين وإيصالهم أكثر للمشاهد، وفي المقابل يقوم المنتجون باستغلال شعبية المطربين ببيع الأعمال الدرامية على اسمهم، فهذا ساهم في شهرة عدد كبير من المطربين وأصبح سعيهم أكبر للدراما.

- إلى أين وصلت مشكلتك مع مخرج ومنتج فيلم «كارت ميموري»؟
أرفض التعليق في الوقت الحالي، ولا أريد تكبير مشكلة صغيرة، أو أعطي قيمة لشخصيات لم يهتموا بإعطائي قيمتي.

- لكن تم استغلال اسمك في فيلم كان من المفترض أن يكون عملاً درامياً، وقدمت شكوى لنقابة المهن السينمائية، فلماذا ترفض التعليق حالياً؟
لا أريد أن أتحدث حتى لا ألفت نظرهم لأشياء أستعدّ لها، فأعتقد أن الصمت هو الأفضل في الوقت الحالي.

- هل لديك أعمال سينمائية تستعد لها؟
لديَّ أكثر من سيناريو، لكني مازلت في مرحلة الاختيار بينها، وفي هذه الفترة أنشغل بمتابعة ردود أفعال الجمهور حول المسلسلين والتحضير للألبوم لكني أعد الجمهور بأن ينتظروني بأعمال سينمائية مميزة خلال الفترة القادمة.

- وما حقيقة مشاركتك في فيلم «مطلوب عريس» لياسمين عبد العزيز؟
دوري هو ظهور خاص مع ياسمين عبد العزيز وحسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز، تحت إدارة لوائل إحسان، وسعيد بالتجربة فهي مختلفة ولا أريد أن أحرق أي تفاصيل، لكني أتمنى أن يعجب الجمهور.

- كثير من الفنانين يرفضون فكرة ضيف الشرف، فلماذا تقبلها؟
ليس لديَّ أي مشكلة، فكلنا أصدقاء ونجامل بعضنا، ولا أجد أي مشكلة إذا كان الدور مناسباً والعمل جيداً ويجمع أبطالاً مميزين ولهم جمهورهم، وكذلك عندما يكون لديَّ مناسبة خاصة، وأطلب أحداً منهم لا يتأخرون عليَّ، وبالتالي عندما يوجد عمل فني يطلبني فيه صديق لا أتردّد، وهذا يتوقف أيضاً على حسب درجة قربي من صناع العمل.

- يتنافس في عيد الفطر كريم عبد العزيز وأحمد حلمي وياسمين عبد العزيز فهل تعتقد أن السينما عادت مرة أخرى؟
أعتقد أن السينما عانت مثل مجال الغناء الفترة الماضية، لأنه لم يكن لدى الناس أي اهتمامات سوى السياسة ومتابعة الأخبار والأحداث، وأجلوا المتعة والفن إلى أن يستقر البلد، وعندما استقرت بدأوا يلتفتون مرة أخرى للفن، وبدأت تظهر الأعمال الجيدة، وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد انتعاشاً كبيراً في السينما والدراما والغناء، خاصة بعد موسم دراما رمضان الذي شهد أعمالاً كثيرة جيدة، وتميزت بمستوى فني عالٍ، وكذلك السينما في العيد ستكون مختلفة تماماً.

- انتشرت في الفترة الأخيرة برامج اكتشاف المواهب، فما رأيك بها؟
هذه البرامج بها متعة كبيرة، خاصة عندما يكشفون عن موهبة حقيقية ويعطونها الخبرة والثقل، ويمنحونهم فرصة الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور ويكون لهم معجبون من الوطن العربي بأكمله، فهذه البرامج لها دور كبير في إظهار المواهب المدفونة، لذلك أنا معها جداً، لكن أتمنى أن تكمل هذه البرامج دورها برعاية هذه المواهب بعد خروجهم أيضاً منها ، وأرى أن برنامج «أراب آيدول» يقوم بذلك، فكارمن سليمان الحائزة على
اللقب في موسمه الأول، أخذت حقها، فسجلت ألبوماً وغنّت تترات مسلسلات وأحيت حفلات، وأيضاً أحمد جمال ومحمد عساف، فتوجد مواهب حقيقية بدأت في الظهور وأصبح لها مكان في الوسط الفني.

- ما البرنامج المفضل لديك وسط كل هذه البرامج؟
«أحلى صوت» و«أراب آيدول» و«أراب جوت تالنت»، جميعها برامج مميزة تستحق المشاهدة.

- من يعجبك من المطربين؟
أحب الاستماع إلى صوتي وغنائي في حفلاتي، وهذا ليس غروراً، كما أحب الاستماع إلى آمال ماهر فهي صوت قدير، ونانسي عجرم فأداؤها راقٍ ورقيق مثل شخصيتها، والمطربة المغربية الرائعة أسماء لمنور وسميرة سعيد أعشق صوتيهما، وأنغام هي الصوت المقرب إلى قلبي.

- وماذا عن المطربين الرجال؟
أحب الاستماع إلى صوت لؤي، وآدم، وحسين الجسمي.

- لماذا لم تقل عمرو دياب أو محمد منير؟
عمرو دياب شئنا أم أبينا هو الأساس، فهو مسيطر على ذكرياتنا وقلوبنا، لكني أتحدث عن الأجيال الجديدة، أما منير فهو صديق عزيز.

- لماذا استطاع محمد منير وعمرو دياب الاستمرار في حين فشل أبناء جيلهم في الاستمرار؟
الذكاء الفني والوجود الإعلامي المدروس جيداً، كل ذلك يجعل الفنان يظهر بشكل فيه عزّة، بمعنى أنه لا يحضر طوال الوقت فيملَّ منه الجمهور وإنما يظهر فقط بالتزامن مع أعمال جيدة.

- من الفنان الذي تحب أن تعمل معه الفترة القادمة؟
أحمد عز، وأحمد السقا، وأود العمل مع أحمد مكي في عمل كوميدي، وإيمي سمير غانم أحبها جداً، وبشرى.

- كيف تقضي وقتك بعيداً عن الفن؟
لا يوجد لديَّ أي وقت لأقضيه في أي أعمال أخرى، لكن إذا وجد يكون بالتأكيد مع عائلتي، وفي رمضان حاولت قضاء أكبر وقت معهم في الإفطار والسحور والخروج.

- ما الذي غيَّرته فيك ابنتك «خديجة» بعد أن أصبحت أباً للمرة الأولى؟
تؤخرني عن عملي على الدوام لرفضها خروجي من المنزل، ولرغبتها في أن أقضي أطول وقت معها، وبالتأكيد الأبوة مسؤولية من نوع آخر، فبمجرد وجودها تغيرت أشياء كثيرة بحياتي.

- لماذا تبعد زوجتك وابنتك دائماً عن الأضواء؟
لأن الجمهور ليس له علاقة بأسرتي على الإطلاق، وإنما يهمه فني فقط، وأنا رضيت أن أكون بين الناس وفي متناولهم، لكن ليس لأسرتي أي علاقة بهذا الكلام، وأرفض أن يقال عن زوجتي وابنتي أي تعليقات من أي نوع، فأسرتي تخصني وحدي، وأعتبرها منطقتي التي أرفض تماماً أن يقترب منها أحد، وهذا شيء يحسب لي.