الكتاب: «شامات الحُسن»

الكاتب: إبراهيم فرغلي

الناشر: دار العين

تضم المجموعة القصصية «شامات الحُسن» للكاتب المصري إبراهيم فرغلي- دار العين، القاهرة- 12 قصة، تتسم بحس عالٍ باللغة،

لغة تعمل على تلاشي الحدود بين الواقع والخيال، بين الوهم والحقيقة، وبين العنف والحنان، كما ورد على الغلاف الخلفي للكتاب الذي يتألف من 228 صفحة.

وورد كذلك أن إبراهيم فرغلي يرتاد بهذه المجموعة عالماً حسياً عبر أسئلة فنية وأدبية عن معنى الرغبة، والحب، والقيم الأخلاقية في عالم متعدد الثقافات.

واللافت أن إبراهيم فرغلي وجه في نهاية الكتاب كلمة إلى الشاعرة المصرية إيمان مرسال تحت عنوان «شُكر»، جاء فيها: «عزيزتي إيمان... أنا ممتن تماماً».

يقيم ابراهيم فرغلي حالياً في الكويت، حيث يعمل. أما إيمان مرسال، فتعمل وتقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ومناسبة ذلك الامتنان هي أن مرسال ساهمت في تنقيح مخطوط هذه المجموعة القصصية «بشكل كبير»، بحسب تعبير فرغلي.

وفي الكلمة نفسها: «أشكر الصديقة الشاعرة إيمان مرسال على الوقت والجهد، اللذين منحتهما لمخطوط هذا الكتاب في صيغته الأولية، ولملاحظاتها التي أسهمت في تغيير الكثير من شكل المخطوط، واستبعاد بعض نصوصه التي كانت خارجة عن السياق، بفضل قراءتها المتأنية، وملاحظاتها الدقيقة في بعض أفكار القصص وجماليات بعض العبارات، ودقة مدلولات بعض المرادفات وعلى توضيح انطباعاتها حول سياقات القصص، وحول دقة علاقة الرغبة بفكرة الجمال، ومفاهيم الجمال».

وأضاف فرغلي:» وقد كان لقراءتها للكتابة الثانية للمخطوط، أيضاً، كبير الأثر في تنقيح المخطوط... أنا حقاً مدين لصديقة مخلصة، وشاعرة موهوبة، وإنسانة نبيلة.. عزيزتي إيمان.. أنا ممتن تماماً».

وفضلاً عن انتماء فرغلي ومرسال إلى ما اصطلح على تسميته بجيل التسعينيات، فإنهما من مواليد محافظة الدقهلية (شمال مصر) ومن خريجي جامعة المنصورة.

وصدر لإبراهيم فرغلي من قبل مجموعتان قصصيتان، الأولى بعنوان «باتجاه المآقي» 1997، والثانية بعنوان «أشباح الحواس» 2001، وله روايات عدة منها «كهف الفراشات»، «ابتسامات القديسين»، و«جنية في قارورة»، و«أبناء الجبلاوي».