الفنان السوري فراس سعيد: أنا طباخ ماهر بشهادة زوجتي

فراس سعيد, التسوق, الموضة الصيفية

23 أغسطس 2014

رغم عمله في مجال الموضة لسنوات طويلة، يرفض الانسياق وراء الصيحات الجديدة، ويؤكد أنه لا يرتدي سوى الملابس التي تتناسب مع شخصيته. النجم السوري فراس سعيد يكشف لنا العديد من أسرار حياته، لنقترب من الوجه الآخر الذي لا يعرفه الكثيرون.

فلسفتي في الحياة... الحياة قصيرة للغاية لذلك يجب الاستمتاع بكل لحظة فيها، وعلينا أن نسعى للشعور بالرضا والسعادة والإستقرار، فلا يوجد شيء يستحق الحزن أو الإحباط أواليأس.

ندمت على... سفري لسنوات طويلة إلى أكثر من دولة أوروبية وترك أهلي، فأنا كنت أتمنى الوجود معهم خلال الفترة التي سبقت زواجي، وتمنيت أن أعيش الجو الأسري معهم، فلا شيء يعوض هذا الإحساس الرائع. وإذا عاد الزمن بي كنت فضلت البقاء مع والدي ووالدتي وعدم الابتعاد عنهما لفترة طويلة.

سيارتي المفضلة... مرسيدس وبورش.

علاقتي بالتسوّق... سطحيّة للغاية، فأنا أكره التسوق لساعات طويلة، وأفضل شراء ملابسي في أسرع وقت وبمفردي، ولذلك أحرص على تحديد الأشياء التي أريد شراءها، حتى لا أواجه صعوبات في البحث، ولديَّ عادة غريبة عند شراء الملابس، فإذا أعجبني قميص مثلاً لا أكتفي بشراء واحد منه، بل أشتري ثلاثة من الموديل واللون والمقاس نفسها.

أكثر شيء أفتخر به... أولادي.

الفصل الذي أفضله... الصيف

لوني المفضل... الأبيض والأسود، ومن يشاهد أعمالي يعلم ذلك جيداً، فأنا أفضل ارتداء ملابس بيضاء وسوداء فقط.

الموسيقى التي أستمع إليها... حالياً لا يوجد نوع معين من الموسيقى أحب الاستماع إليه، فأنا أحب الكلاسيك والهاوس والشرقي والغربي.

أقرب أنواع الورود إلى قلبي... أحب كل أنواع وأشكال وألوان الزهور، فهي تبعث السعادة في قلبي.

آخر كتاب قرأته... كتاب ألماني بعنوان «الشيطان الذي بداخلي»

أقرب أدواري إلى قلبي... شخصية « أدهم» في مسلسل «فرح ليلى»، وشخصية «عمر» في مسلسل «سر علني».

مطربي المفضّل... أحب الاستماع إلى أغاني شيرين عبد الوهاب، فأنا أعشق إحساسها وأحب الاستماع لأغاني خالد سليم، كما أعشق إحساس النجم حسين الجسمي، وأيضاً أحب أغاني المطرب البريطاني سام سميث.

في محفظتي... أموالي وبطاقتي الشخصية.

علاقتي بالموضة... عملت بهذا المجال لسنوات طويلة، ورغم ذلك لا أحب أن أتبع الموضة التي لا تناسبني ولا تناسب شخصيتي، فأنا أحب أن يكون لي ستايلي الخاص والمتميز.

صيحات الموضة التي أرفض متابعتها... موضة الثمانينيات بشكل عام، والتي عادت مرة أخرى أخيراً، فأنا لا أحب ملابس هذه المرحلة؛ ولا أشعر بأنها تجعل الرجل يتمتع بأناقة أو جاذبية.

ما لا أستطيع الاستغناء عنه... هاتفي.

رياضتي المفضلة... السباحة.

في روتيني اليومي... أفضل البقاء في منزلي مع زوجتي وأولادي، وأحب دخول المطبخ وتحضير الطعام لهم، فأنا طباخ «شاطر جداً» بشهادة زوجتي وأصدقائي، وأحب طبخ الخضار واللحوم والمشويات.

الشيء الذى لا أترك المنزل من دونه... الخضار

مفتاح الصداقة... أن يتحمل كل شخص صديقه بكل عيوبه وصفاته، فأنا لا حب الأشخاص الذين لديهم رغبة لتغيير من حولهم دون النظر إلى أنفسهم.

عيب أحاول التخلص منه... فتح قلبي لأي شخص منذ اللقاء الأول، فرغم أن البعض يرى أن الصراحة ميزة لابد من الحفاظ عليها، إلا أنني اكتشفت أنها عيب خطير لابد من التخلص منه، فالبعض أصبح يتفهم كلامي ووجهات نظري بشكل خاطئ، لذلك أحاول عدم فتح قلبي لأي شخص إلا بعدما أشعر بأنه صادق مع نفسه ويحترم وجهات نظر الآخرين.

أخاف من... المستقبل.

في أوقات فراغي... أتعلم فنون الطبخ وأسعى لتقديم وجبات متنوعة لزوجتي وأصدقائي وأولادي.

سر النجاح... أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه ويعترف بأخطائه ويحاول تجنبها وعدم الوقوع فيها مرة أخرى.

تعلمت من أهلي... احترام الآخرين وتقبل وجهات نظرهم وآرائهم التي لا تتفق معي، هناك شيء ثانٍ تعلمته من أهلي وهو أهمية الثقافة والقراءة، وهذا الأمر أفادني كثيراً في حياتي المهنية.

أغضب من... الظلم، فأنا لا يمكن أن أحتمل رؤية شخص مظلوم وأسعى دائماً للدفاع عنه وإنصافه، كما إنني لا أطيق أن يظلمني أحد ولا يعطيني فرصة للدفاع عن نفسي.

أحلم بـ... راحة البال، فهو الهدف الذي أسعى إليه.

ما لا أغفره...  الغدر، فأنا لا أثق مرة أخرى في أي شخص غدر بي.

أكثر شيء يعجبني في المرأة... حفاظها على أنوثتها وجمالها.

وأكثر ما يضايقني فيها... المبالغة والتصنع، فهناك نوعية من النساء لا يتعاملن مع الآخرين بطبيعتهن ويلجأن للتصنع.

رسالة إلى زوجتي... أنتِ وأبنائي أجمل ما في حياتي، فأنتم كل شيء لي، فعندما أستيقظ من نومي على أصواتكم أشعر بطاقة كبيرة بداخلي تدفعني لتحقيق أحلامي وأهدافي.