استطاعت الفنانة الاماراتية أحلام ان تثير الانتباه  بمشاركتها يوم السبت القادم على خشبة مسرح المطر في الهواء الطلق ضمن  فعاليات مهرجان اصوات نسائية بمدينة تطوان دون اي مقابل، حيث كشفت سميرة القاسمي عضو مكتب الجمعية المنظمة للمهرجان مساء امس الاثنين أن أحلام ستشارك ضمن فعاليات المهرجان دون أي مقابل مادي دعما منها للصوت النسائي، مضيفة ان الفنانة الخليجية  اختارت أن تتطوع إعجابا منها بالمدينة وبالمهرجان المحتفي بالمرأة.

فيما أعربت كريمة بنيعيش رئيسة جمعية أصوات نسائية، خلال نفس الندوة الصحفية، أن المهرجان "ليس فقط مهرجانا فنيا، و موسيقيا وحسب، و إنما هو أيضا ذو بعد تضامني بالنظر للأنشطة الاجتماعية المقامة بالموازاة مع السهرات المبرمجة".

وأكدت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بالبرتغال، بعدما ساد ذهول خلال الندوة فور اعلان على ان الفنانة احلام متطوعة في الحفل، أن الجهة المنظمة للمهرجان ستتكفل بأداء مصاريف التنقل والإقامة الخاصة بالفنانة أحلام إلى جانب فرقتها الموسيقية المرافقة على مدى إقامتها بالمغرب بالرغم ان ميزانية المهرجان لا تتجاوز 6 ملايين درهم، معربة انها تقدر هذا الموقف من فنانة عظيمة تجاه مهرجان نسائي بتطوان.

من جهته اعتبر زين العابدين الحسيني أن أساس تميز مهرجان أصوات نسائية يعود إلى كونه كان الوحيد المرصود و المخصص للمرأة، مضيفا أن المهرجان له ثلاث مرتكزات أساسية، فبالاضافة إلى الجانب الفني للتظاهرة، هناك أيضا بعد ثقافي و وآخر اجتماعي.

و أوضح أنه و بالنظر إلى الأوضاع التي يعيشها العالم العربي و بخاصة العدوان على غزة هو ما جعل القائمين على المهرجان إلى إلغاء المنصة التي كانت مبرمجة في فضاء ساحة مولاي المهدي، كإشارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وأعرب المنظمون على أن المغرب يقوي علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الخليج وأن المهرجان احد هذه الوسائل وقد سهل السبيل أمام مستثمرين خليجيين ليحطوا رحالهم بالمنطقة دون الكشف عن نسبتهم والمجالات التي اختاروا الاستثمار فيها، فهل سينجح المهرجان في دورته السابعة في استقطاب الفنانة احلام للإستثمار في المنطقة بعدما اختارت ان تغني مجانا في سابقة اولى بالمغرب ؟.