كان الصالون العالمي للساعات الراقية بنسخته 23 حدثاً بأهمية مزدوجة لدار جاجير لو كولتر العريقة. فقد احتفلت بمرور 180 عاماً على تأسيسها وتم الإحتفال بطريقة مميزة. إذ طلب من الممثلة والمخرجة كارمن شابلن حفيدة اسطورة السينما تشارلي شابلن أن تعبّر عن رؤيتها الخاصة للوقت عبر فيلم قصير. وقد جمع هذا الفيلم كلا من المخرجة الشابة ووالدتها وابنتها التي لم تبلغ عامها الاول بعد، ليشكل أفضل تعبير عن دوران الزمن وعن مسؤولية الانسان في خياراته، فالخير والشر موجودان في كل الازمنة ولكل شيء وقته «A time for everything».


- ماذا يعني لك كونك حفيدة تشارلي شابلن؟
من الصّعب أن أفسّر ما يعنيه هذا الأمر لي. فهو أمر واقع، تشارلي شابلن جدي. لطالما قدّرت أعماله وإرثه الفنّي.

- كيف تأثرت كونك ترعرعت في عائلة معظم أفرادها فنانون؟
نعم معظم أفراد عائلتي فنانون يتمتعون بروح حرّة. أعتقد انه أمر بديهي، فإذا ولدت في عائلة يعمل أفرادها في الخبز ستكونين خبّازة بسهولة. وعندما تولدين في كنف عائلة تهوى الفنّ، افرادها مبدعون سيكون استعمال هذا الجزء من الدماغ أسهل مما إذا كنت مختلفة وقررت أن تصبحي محامية أو طبيبة. وهذا ما حصل معي فقد كانت عائلتي مصدر إلهامي، تأثّرت بها وحملت جيناتها، وها أنا أعمل في المجال الفنّي.

- قال وليم بن (مؤسس ولاية بنسلفانيا الاميركية): «الوقت هو أكثر ما نحتاجه، وأسوأ ما نستخدمه». أخبرينا عن علاقتك بالوقت؟
عندما تعيشين اللحظة الحاليّة فالوقت يكون لصالحك. لكن عندما تريدين الولوج الى عالم مجهول وتتوقين الى المستقبل أو تميلين الى التفكير بالأشياء التي لم تتمكني من تحقيقها أو الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، فهنا يأخذ الوقت أبشع أوجهه ويترجم أسوأ معانيه ويكون طبعاً ضدّ مصلحتك. علينا أن نعيش اللحظة ونستمتع بها وهذا ما يجعلنا سعداء.

- ماذا تفعلين في أوقات الفراغ؟
في الوقت الحالي أمضي كل أوقات فراغي مع ابنتي ذات الأشهر الستة. أشعر بسعادة عارمة في كل دقيقة أمضيها معها. إنها طفلتي الاولى وهي تشاركني الفيلم القصير الذي اعددته لمناسبة العيد 180 لدار جاجير لو كولتر.

- أخبرينا عن هذا الفيلم وكيف تمّ التعاون مع دار جاجير لوكولتر؟
بدأت علاقتي بالدّار منذ حوالي 3 سنوات عندما ظهرت احدى ساعات الدّار في واحد من أفلامي. ثم شاركت معهم في عدة أعمال وأصبحت سفيرة للماركة. توطّدت العلاقة عندما اعلمتهم أن جدي تشارلي شابلن يملك ساعة memovox من جاجير ، حصل عليها كهديّة عندما استقرّ في سويسرا عام 1953، فأورثها لأبي الذّي قدّمها لي بدوره. زرت معاملهم أخيراً وطلبوا مني اخراج فيلم عن «الوقت» للاحتفال بالعيد 180 للدار،وقد سعدت بطلبهم واستمتعت بالعمل على هذا الفيلم.

- من هي إمرأة Jaeger-LeCoulter؟
هي امرأة تقدّر الجمال. فساعات الدار سرمديّة وقد ترغب اي امرأة في اقتنائها بغض النظر عن سنّها.

- شخصياً، اي ساعة تفضّلين؟
أحب الساعة التي أضعها Grande Reverso Lady Ultra Thin كما أحبّ المجموعات القديمة التي تضم الساعات الرقيقة والمرصّعة بالماس والتي تشبه السوار.

- أي قطعة مجوهرات لا يمكنك الاستغناء عنها؟
بإمكاني الاستغناء عن أي قطعة مجوهرات ما عدا ساعتي.

- ما هو دورك المفضّل؟
الدور الذي لم ألعبه بعد.

- ما الدور الذي ندمت عليه؟
أنا راضية عن كل الادوار التي لعبتها.

- من الشخصيّة التي تتمنين لعب دورها؟
ما من شخصيّة معيّنة اتمنى أن العبها. ولكنني متأثرة  ببيتي دايفس وقد أفرح للعب أي من الشخصيّات التي أدتها في أفلامها.

- ولدت وترعرعت وعملت ما بين باريس ونيويورك ولندن واسبانيا وزرت مدنأ عديدة غيرها. أيها ألاحب الى قلبك؟
حيث تكون عائلتي تكون سعادتي بغض النظر عن المكان.

- ما اسعد أوقات عشتها؟
أعيش أسعد أوقات حياتي الان، أعيش حلمي، فأنا في غاية السعادة كوني أصبحت أماً.