تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

عبير أحمد: الدراما الخليجية ملعبي

تعيش الفنانة عبير أحمد حاليا بقلبين، أحدهما في مصر مع أبنائها وزوجها والآخر في الكويت حيث الشهرة والنجومية.
هذه هي ضريبة النجاح كما صرّحت عبير التي أنقصت من وزنها 15 كيلوغراماً لكي تطل على جمهورها بشكل جديد ومختلف.
فهي تشارك هذا العام في العديد من الأعمال الدرامية... التقينا عبير في أحد مواقع تصوير أعمالها ففتحت لنا قلبها عن جديدها، كما أصرّت على نفي شائعة طلاقها من خلال «لها»... وإليكم نص الحوار.


- بعدما نقلت إقامتك إلى مصر، ما سبب وجودك في الكويت حاليا؟
بالطبع لن استطيع الاستغناء عن الكويت بلدي الحبيب، فهي سبب انتشاري في الدراما الخليجية. وأنا موجودة هنا لإنهاء تصوير بعض المشاريع الفنية، منها الاسكتش الغنائي الاستعراضي «مطلوب زوج» إنتاج تلفزيون الكويت، إخراج جابر الحربي، التأليف والإشراف العام ماجد المهنا. ويشاركني البطولة نخبة من نجوم الخليج على رأسهم جاسم النبهان، أحمد السلمان، محمد العجيمي، أحمد العونان، وأمل عباس.
بالإضافة إلى مسلسل «وتستمر الأيام» إنتاج مجموعة السلام الإعلامية، قصة الدكتور بشير صالح الرشيدي، سيناريو وحوار هديل المرجان، منتج فني عبد العزيز المسلم، وبطولة نخبة من النجوم أمثال هدى الخطيب، حسين المنصور، عبد العزيز الحداد، عبد الإمام عبدالله، مرام، شيماء علي، مشاري البلام وهدى صلاح.
وأجسد خلاله شخصية محامية، تعاني مع زوجها لأنه زير نساء يعشق السفر. وسأكون ندا لحسين المنصور الذي يقوم بدور زوجي.

- من يتتبع تعاوناتك الأخيرة يلاحظ ميلك إلى منتجين معينين. هل توافقين على الاحتكار إذا عرضه أحدهم عليك؟
لا، لأني لست حكرا على أحد دون الآخر. مثلما ذكرت، ارتاح إلى بعضهم في التعامل كمجموعة السلام لأنهم يوفرون كل متطلباتي وتعاملهم سلس.
لكن هذا لا يعني أني أوافق على الاحتكار، لأنه يدفن موهبة الفنان، والكثير من التجارب أثبتت فشله، فما الداعي إليه طالما أني أستطيع أن أعمل مع كل الفرق الفنية بحرية اختيار، فأنا لست من محبذي الاحتكار خصوصاً مع كثرة الفضائيات والمنتجين.
كما أن الفنانين الحاليين ليسوا أغبياء ليوقعوا عقود احتكار لمصلحة أي جهة، في ما عدا الفضائيات. وهذا ويعتمد بالنسبة إلى على اسم الفضائية وسمعتها.

- لماذا أنقصت وزنك؟ وكيف؟
لم تكن لديّ مشكلة مع شكلي في الحياة الطبيعية العادية وزوجي راضٍ عن شكلي، إنما مشكلتي أني كنت اكره طلّتي على الشاشة كممثلة، لذا كنت امتنع عن مشاهدة نفسي. وأنا حالياً راضية تماماً لأني أصبحت رشيقة أكثر وأستطيع تجسيد كل الأدوار.
أنقصت وزني عن طريق عملية جراحية رُكّبت لي فيها حلقة في المعدة لأتحكم في وزني. وقد أجريت لي في مصر وساعدتني في خفض 15 كيلوغراماً من وزني في أقل من خمسة أشهر.

- هل استشرت زوجك قبل إجرائها؟
الحقيقة لا، لأنه سيرفض خوفاً على صحتي، لكني استشرت مَن حولي، وفكرت في الموضوع كثيراً حتى توصلت إلى طبيب مميز وتناقشت معه وارتحت إليه وتوكلت على الله وأجريتها من دون علم أحد بموعدها. وفوجئ زوجي باتصالي من المستشفى فور إفاقتي من البنج.

- وهل تواظبين على نظام غذائي معين؟
في بداية العملية بالطبع كان لي نظام غذائي معين، لكن حالياً لا لكني أصبحت أقنن أكلي، فنحن كفنانات دائما في مرحلة حرب وسلام مع الأكل.

- هل بعد إنقاصك وزنك تطمحين الى أداء شخصيات معينة؟
لا اعتقد، فأنا أجيد كل الأدوار سواء سابقاً أو حالياً، لكنها ستفرق معي في طلتي فقط على الجمهور. إنما بالطبع لن أقبل بأدوار أصغر من سني مهما كان شكلي، فأنا احترم عقل جمهوري ولن أرضى بخداعه.

- حين انتقلت للعيش في مصر كان لديك آمال وطموح الانتشار في الدراما المصرية. هل مازلت على المقدار نفسه من الطموح؟
لا، لأني أيقنت واقتنعت بأني ممثلة خليجية وجمهوري كان يطلب مني العودة إلى ملعبي الأساسي الدراما الخليجية.
أنا مميزة في الخليج أما الوسط المصري فكبير جداً، وشغلهم صعب فأي عمل هناك يستغرق ستة أشهر على الأقل، على عكس هنا، ناهيك بأن الفن المصري لم يعد مستقراً بعد الأحداث التي تشهدها البلاد.

- كيف تستطيعين التوفيق بين أسرتك في مصر وعملك في الكويت؟
أنا دائمة التواصل مع أبنائي في مصر حتى لو كنت بعيدة عنهم، فمواقع التواصل الاجتماعي سهلت الموضوع علينا واكلّمهم يومياً على الفايبر أو سكايب.
وهناك أعيش معهم الحياة الطبيعية لأي أم، وأتفرغ لهم تماماً. ففي مصر أكون عبير الزوجة والأم وأخلع ثوب الفنانة، لأني حينها أكون بعيدة عن الصحافة والمعجبين.
والحمد لله أنا سعيدة بحياتي هكذا لأني تعودت عليها ومقتنعة بها خصوصاً أن زوجي وأبنائي يدركون طبيعة شغلي.

- بماذا تردين على شائعة انفصالك عن زوجك وعودتك إليه؟
أقول إن أي إنسان ناجح لابد أن يكون عرضة للشائعات، لذا فأنا لا أبالي بها. لكن إذا تعلقت بسمعتي يكون لي تصرف آخر. وبالنسبة إلى هذه الشائعة فأنا بالطبع أنفيها، فالحمد لله أعيش حياة مستقرة مع زوجي ولا مجال للخلاف بيننا، والدليل أني أعيش وأولادي حالياً في كنفه.

- هل ما زالت علاقتك بالوسط الفني كما هي في ظل كبر الدائرة الفنية؟
علاقاتي مميزة مع الجميع، لكني إنسانة انطوائية وأعترف بأني لا أجيد التواصل والذكاء الاجتماعي.

- هل تستطيع عبير أحمد أن تتحمل مسؤولية عمل باسمها؟
قدّمت بطولة مطلقة من قبل، وللأمانة أخشى هذا الشيء إلا إذا كان من إنتاجي وأنا لست منتجة وتاجرة شاطرة، لكن بالطبع أتمنى أن تكون لي أعمال تُسوّق على أسمي. إنما هذه الخطوة تحتاج إلى وقت.

- هل أنت راضية عن خطواتك الفنية حتى الآن؟
راضية عن خطواتي الفنية لكني مقصرة في تسويق نفسي إعلاميا، فوجودي في الإعلام قليل جداً خصوصاً بعد توقفي عن المشاريع الفنية لمدة عام كامل. لكن لم اندم على هذه الخطوة فالقرار كان عن اقتناع تام ولم أكن مجبرة عليه.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078